المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Trichothecenes
18-8-2020
من هو زيد بن حارثة؟
28-5-2017
What are the benefits and risks of direct-to-consumer genetic testing
29-10-2020
ولادة الامام الحسن (عليه السلام)
4-03-2015
تفسير الآية (108-111) من سورة يوسف
12-7-2020
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05


شرح (وَحَبَسَني عَنْ نَفعي بُعْدُ آمالي، وَخَدَعَتْني الدُّنْيا بِغرُورِها).  
  
1373   07:38 صباحاً   التاريخ: 2023-07-29
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 110 ـ 111.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

حبسني: أي وقفني ومنعني.

الآمال: جمع «الأمل» وهو الرجاء، ضد اليأس.

وفي الحديث: (لطول الأمل ينسي الآخرة) (1).

يريد أنَّ طول آمالي في أسباب الدنيا وحبّها منعني عن منافعي التي هي ما تيسر بها لذائذ الآخرة، من لقائه تعالى والوصول إلىٰ الجنات الثلاث، من جنّة الذات، وجنّة الصفات، وجنّة الأفعال، التي وعد المتّقون بها، كما قال الله تعالى: {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ}.

فهذا الأبيات والآيات والأخبار الكثيرة في هذا الباب، والدعوات المأثورة عن أهل البيت عليه‌السلام، تدلّ علىٰ تجسّم الأعمال الذي أطبق عليه الإمامية والحكماء والمحقّقون من أهل الكلام، ولسنا الآن في ذلك المقام.

الخدعة: المكر والاحتيال، ويجيء بمعنى الفساد، كما هو المتعارف عند العرب.

وفي الحديث: سئل رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله: فيمَ النجاةُ غداً؟ قال صلى ‌الله‌ عليه وآله: (النجاة أن لا تخادعوا الله فيخدعكم، فإنّه مَن يخادع الله يخدعه). فقيل له: فكيف يخادع الله؟ قال: (يعمل ما أمر به الله ثم يريد به غيره، فاتقوا الرياء، فإنّه شرك بالله، إنّ المرائي يُدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر، حبط عملك وبطل أجرك، ولا خَلاق لك اليوم، فالتمس أجرك ممّن كنت تعمل له) (2).

وفيه أيضاً: (هيهات، لا يخدع الله عن جنّته) (3).

الغرور: تسويل الباطل وتزيينه، وإسناد الخداع إلىٰ الدنيا ليس بالحقيقة، بل علىٰ سبيل المجاز في الإسناد، كما يقول الجاهل: أنبت الربيع البقل، إنّما الدنيا وأسبابها أسباب الخداع وآلاته، وشبكات الفخ وأدواته وحبائله، فإنَّ فاعل التشويل والخدع إمّا النفس، كما قال الله تعالى: {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ} وإمّا الشيطان وجنوده.

كما أنّ النفس المصولة من جند الشيطان إن سوّلت الدنيا وأسبابها، ومن جند العقل إن سوّلت العقبى وطاعاتها وما يحصّل به الآخرة...

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «بحار الأنوار» ج 2، ص 106، ح 2.

(2) «بحار الأنوار» ج 81، ص 227.

(3) «نهج البلاغة» الخطبة: 129؛ «بحار الأنوار» ج 34، ص 89.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.