المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

علي بن أحمد بن محمد بن الغزال النيسابوري
29-06-2015
زياد بن حنظلة التميمي
5-9-2017
محاصيل المنبهات- انواع البن
18-1-2017
التسويق
1-9-2016
مكنون اطر القراءة المفتوحة ORFome
11-6-2019
سلطة التحقيق الابتدائي في التشريع العراقي
11-5-2017


 البحث حول أسناد كتاب قصص الأنبياء لقطب الدين الراوندي.  
  
1314   08:44 صباحاً   التاريخ: 2023-07-28
المؤلف : الشيخ محمد آصف محسني.
الكتاب أو المصدر : بحوث في علم الرجال.
الجزء والصفحة : ص 303 ـ 308.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

ألّف الشّيخ قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي رحمه ‌الله كتبا ربّما أنهاها بعضهم إلى ستّة وخمسين كتابا، منها كتابه في قصص الأنبياء، وقد أكثر فيه النقل عن الشّيخ الصدوق رضي ‌الله‌ عنه (1) لكنّه لم يذكر تفصيلا أسناده إلى الصدوق في كلّ رواية، ولم يذكر أيضا في أوّل كتابه سندا عاما لجميع ما ينقله عن الصدوق، حتّى يتّضح حال الرّوايات المعتبرة سندا من قبل الصدوق، وأنّها معتبرة أو ضعيفة؛ لأجل من بعد الصدوق رحمه ‌الله، بل ذكر في بعض الرّوايات سنده تفصيلا، وفي بعضها إجمالا، وفي الأكثر، قال: عن ابن بابويه أو وعن ابن بابويه، بزيادة كلمة: الواو العاطفة.

وربّما يقول بإسناده عن فلان والضمير المجرور في الكلّ، أو في الأكثر يرجع إلى الصدوق، وربّما يقول غير ذلك.

وهذا الكتاب لم يطبع ظاهرا، وبقي مخطوطا إلى قبل عشرة أشهر، فتصدّى بعض الفضلاء ـ شكر الله سعيه ـ لطبعه في شهر رجب عام 1409. وتطبيقه على ما في بحار الأنوار، ونحن قد نقلنا عن هذا الكتاب ـ بواسطة بحار الأنوار ـ روايات كثيرة في كتابنا معجم الأحاديث المعتبرة، الموضوع لجمع الرّوايات المعتبرة سندا.

 وبعد ملاحظة الكتاب وقع لنا الشّكّ في اعتبار بعض ما حسبناه معتبرا، فحذفناه منه، وعلى كلّ الكلام يقع حول الإسناد الراوندي إلى الصدوق رحمه الله في فصلين.

الأوّل: في ذكر أسناده التفصيليّة إلى الصدوق رحمه الله

1. قال في أوّل الباب الأوّل: أخبرني الشّيخ علي بن علي بن عبد الصمد النيسابوري، عن أبيه، أخبرنا السّيد أبو البركات علي بن الحسين الجوزي ـ الخوزي الحوري ـ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، أخبرنا أبي ومحمّد بن الحسن ... الخ.

2. وقال في أوّل الفصل الرابع ص 48: أخبرنا محمّد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن السّيد أبي البركات الخوري، عن الصدوق.

3. وفي، ص: 52: أخبرنا السّيد المرتضى بن الداعي، أخبرنا جعفر الدوريستي (الدو دويستي)، عن أبيه، عن الصدوق.

4. وفي، ص: 64: عن السّيد أبي حرب بن المجتبى بن الداعي الحسني، عن الدوريستي (2)، عن أبيه، عنه.

أقول: وعن المعلّق نقلا عن الرياض، وأمل الآمل، عن فهرس منتجب الدين: أبو حرب المجتبى بن الداعي (بن القاسم) الحسني.

5. وفي، ص: 73 من أوّل الباب الثّاني: عن السّيد أبي الصمصام ذي الفقار بن أحمد بن معبد (سعيد خ) الحسيني، عن الشّيخ الطّوسي، عن الشّيخ المفيد عن الصدوق.

6. وفي، ص: 86: عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسن الحلبي، عن الشّيخ الطّوسي، عن الشّيخ المفيد، عن الشّيخ الصدوق.

7. وفي، ص: 96: عن أبي نصر الغازي، عن أبي منصور العكبري، عن المرتضى والرضي، عن المفيد، عن الصدوق.

8. وفي: ص: 99: عن الشّيخ أبي جعفر محمّد بن علي النيسابوري، عن علي بن عبد الصمد التميمي، عن السّيد أبي البركات علي بن الحسين.

9. وفي، ص: 103: عن السّيد أبي البركات محمّد بن إسماعيل، عن علي بن عبد الصمد ابن سعد النيسابوري، عن السّيد أبي البركات الحوري (3)، عن الصدوق.

10. وفي، ص: 105: عن الأستاذ أبي القاسم بن كمح، عن الشّيخ جعفر الدوريستي، عن المفيد، عن الصدوق.

11. وفي، ص: 117: عن الأستاذ أبي جعفر محمّد بن المرزبان، عن الشّيخ أبي عبد الله جعفر الدوريستي، عن أبيه، عن الصدوق.

12. وص: 120: عن الأديب أبي عبد الله الحسين المؤدّب القمّي، عن جعفر الدوريستي، عن أبيه، عن الصدوق.

13. وفي، ص: 126: عن الشّيخ أبي سعيد الحسن بن علي الارآبادي والشّيخ أبي القاسم حسن بن محمّد الحدقي، عن جعفر بن محمّد بن العبّاس، عن أبيه، عن الصدوق.

14. وفي، ص: 129: عن الشّيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، عن جعفر الدوريستي، عن المفيد، عن الصدوق.

15. وفي، ص: 133: عن الشّيخ أبي الحسين أحمد بن محمّد بن علي بن محمّد الشركي، عن جعفر بن محمّد، عن جعفر بن أحمد، عن الصدوق.

16. وفي، ص: 136: عن هبة الله بن دع ويدار، عن أبي عبد الله الدوريستي، عن جعفر بن أحمد المريسية، عن الصدوق.

17. وفي، ص: 138: عمّن تقدّم برقم 3.

18. وفي، ص: 142: عن السّيد ذي الفقار بين معبد الحسيني، عن الطّوسي، عن المفيد، عن الصدوق.

أقول: الظاهر كلمة بين محرّف كلمة ابن والسند تكرار ما مرّ برقم 5>

19. وفي، ص: 145: عن السّيد علي بن أبي طالب السليقي (السليقي، الصيقل)، عن جعفر بن محمّد بن العبّاس، عن أبيه، عن الصدوق.

20. وفي، ص: 148 عمّن مرّ برقم 1.

21. وفي، ص: 156: عن السّيد أبي السّعادات هبة الله بن علي الشّجري، عن جعفر بن محمّد بن العبّاس، عن أبيه، عن الصدوق.

22. وفي، ص: 159: عن الشّيخ أبي المحاسن مسعود بن علي بن محمّد الصوابير، عن علي عبد الصمد التميمي، عن السّيد أبي البركات علي بن الحسين الحسيني، عن الصدوق.

23. عن جماعة، منهم الأخوان الشّيخ محمّد وعلي ابني علي بن عبد الصمد، عن أبيهما، عن السّيد أبي البركات علي بن الحسين الحسيني، عن الصدوق.

فهذه عشرون سندا ـ بحذف أكثر المكررات ـ للراوندي إلى الصدوق.

وإليك أسماء الرجال الّذين وقعوا في هذه الأسانيد مع بيان حالهم إن تيسر:

1. أحمد بن محمّد بن علي بن محمّد الرشكي، مهمل.

2. جعفر بن أحمد، مهمل.

3. جعفر بن أحمد المريسي، مهمل.

4. جعفر بن محمّد.

5. جعفر بن محمّد بن العبّاس، ثقة.

6. الشّيخ أبو عبد الله الدوريستي، ثقة (عن أبيه) ولعلّ الثّلاثة واحد.

7. أبو سعيد الحسن بن علي الآرأبادي (4).

8. الشّيخ أبو القاسم حسن بن محمّد الحديقي.

9. الأديب أبو عبد الله الحسين بن المؤدب القمّي.

10. السّيد أبو الصمصام ذوالفقار بن أحمد (5) بن معبد (سعيد الحسيني)، حسن.

11. ذو الفقار بن معبد الحسيني، لم يوثّق، والظاهر من منتجب الدّين مغائرته للسابق.

12. السّيد علي بن أبي طالب السليقي (السيلقي).

13. السّيد أبو البركات علي بن الحسين الجوزي، حسن.

14. السّيد أبو البركات علي بن الحسين الحسيني.

15. علي بن الحسين الحسيني. ويحتمل اتّحاد هؤلاء الثّلاثة.

16. علي بن عبد الصمد، ثقة.

17. علي بن عبد الصمد (بن) سعد النيسابوري، ثقة.

18. علي بن عبد الصمد التميمي، ثقة.

19. الشّيخ علي بن علي بن عبد الصمد النيسابوري، حسن أو ثقة.

20. الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، ثقة.

21. السّيد أبو البركات محمّد إسماعيل، ثقة.

22. محمّد العبّاس الحلبي. ذكره في المعجم نقلا عن الحرّ العاملي بعنوان: محمّد بن أحمد بن العبّاس: الشّيخ الجليل ... فقيه عالم فاضل يروى عنه ولده جعفر.

23. محمّد بن علي بن الحسن أبو جعفر، مجهول.

24. محمّد بن علي بن الحسين أبو جعفر.

25. محمّد بن علي بن الصمد، فاضل جليل.

26. محمّد بن علي النيسابوري.

27. السّيد أبو حرب (بن) المجتبى بن الداعي الحسيني، حسن.

28. محمّد بن المرزبان أبو جعفر.

29. السّيد مرتضى بن الداعي، حسن.

30. أبو المحاسن مسعود بن علي بن محمّد الصوابي، حسن.

31. هبة الله بن دعويدار، مهمل.

32. السّيد أبو البركات، هبة الله بن علي الشّجري.

33 و36. الشّيخان الطّوسي والمفيد، والسيدان الرضي والمرتضى رضي‌الله‌عنهم.

37. أبو القاسم بن كمح.

38. أبو منصور العكبرّيّ.

39. أبو نصر الغازي.

الثاني: في اعتبار روايات هذا الكتاب

الروايات المذكورة على قسمين:

. ما كان بعض رواتها ضعيفا، أو مجهولا، قبل الصدوق رحمه الله، وهذا القسم لا اعتبار به مطلقا، سواء صحّ سند الراوندي إلى الصدوق، أم لم يصحّ، وهذا واضح.

2. ما كان كلّ رواتها معتبرين قبل الصدوق إلى الإمام (عليه‌ السلام)، وهذا هو مورد البحث، وفيه احتمالان:

الأوّل: أن يفرض إنّ للراوندي طرقا أخر لم يذكرها في كتابه للاختصار، مثلا: فروى بعض الأحاديث مرسلا، وبعضها الآخر مسندا.

الثّاني: أن يفرض انحصار طرقه بما ذكره في كتابه ـ الّتي نقلناها هنا ـ فتكون جميع أحاديث كتابه مسندة، وهذا يحتمل وجوها:

1. أن يفرض أنّ جميع ما ينقله بعد ذكر سند إلى ذكر سند آخر منقولا بالسّند السّابق، سواء أشار إليه إجمالا أوّلا، وسواء ذكر بلفظ واو العاطفة (وعن ابن بابويه)، أو لم يذكر بحرف الواو (عن ابن بابويه).

2. أن يفرض أن ما لم يشر إليه إلى السند منقولا بغير ذاك السند، ولو في بعض الموارد.

3. أن يفرض أن ما ذكره بلفظ العاطف منقولا بالسند السّابق، ويفرض الفاقد عن العاطف بسند آخر مجهول عندنا.

والذي ينبغي أن يقال:

إنّ ما ذكره مع سنده تفصيلا، أو إجمالا، هو أن يحكم بكونه مسندا إمّا صحيحا، أو ضعيفا، وما لم يذكره كذلك يحكم بكونه مرسلا، ولا يعتمد على الاحتمالات، والله العالم. ثمّ إنّ هنا بحثا أعمق وأسبق، وهو اعتبار أصل الكتاب وإحراز اتّصاله إلى مؤلّفه بالسند المتّصل المعتبر، وقد بحثنا عنه في البحث الرابع والخمسين، والله الهادي.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قال المجلسي في بحاره: إنّ جلّ روايات هذا الكتاب مأخوذ من كتب الصدوق، وهذا الكلام محتاج إلى التتبّع والقول المسلّم الواضح أن جلّها عن الصدوق رحمه الله بواسطة: واحد أو أكثر، لا عن كتبه، وإلّا لم نحتج إلى هذا الكتاب. فتأمل فإنّ الظاهر صحة كلام المجلسي، لكن المشكلة عدم ذكر تلكم الروايات بتمامها في كتب الصدوق، والله العالم.

(2) قيل هو: أبو عبد الله جعفر بن محمّد بن أحمد الدوريستي، معاصر الشّيخ الطّوسي، وقد وثّقه في رجاله.

(3) قيل: استنادا إلى كلام أمل الآمل، هو السّيد أبو البركات علي بن الحسين الحسيني الحلّي الجوزي، وأن الحوري أو الخوري، غلط.

(4) لم أجده بهذا العنوان في المعجم، ولعلّه حفيد عبيدة، الّذي قال الحرّ العاملي أنّه الشّيخ الجليل وفاضل. معجم الرجال: 5 / 45. ولا بدّ عن مراجعة رياض العلماء: 2 / 436، فإنّه تعرّض له، كما في هامش القصص.

(5) في المعجم نقلا عن فهرست منتجب الدين محمّد، مكان أحمد، ووصفه بالحسني.

 

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)