المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أنواع الأنظمة الصحية - النظام الصحي المختلط
2023-02-16
معنى كلمة لدّ‌
14-12-2015
تقي الدين بن حجة الحموي
4-6-2017
معنى كلمة خول
4-06-2015
أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم بن جرير الطبري
28-1-2018
تداخلات الفطريات والخمائر Yeast Fungal Interactions
1-10-2020


أهمية العهد  
  
938   10:15 صباحاً   التاريخ: 2023-07-17
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص688-690.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

أهمية العهد

 

قال تعالى : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27].

-عن أنس قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)فقال: «ألا لا إيمان لمن لا أمانة له، ولادين لمن لا عهد له»(1).

-عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : «وإن عقدت بينك وبين عدوك عقدة، أو ألبسته منك ذمة، فحط عهدك بالوفاء، وارع ذمتك بالأمانة، واجعل نفسك جنة دون ما أعطيت، فإنه ليس من فرائض الله شيء اناس أشد عليه اجتماعا، مع تفرق أهوائهم، وتشتت آرائهم، من تعظيم الوفاء بالعهود.. ولا تخيسن بعهدك... وقد جعل الله عهده وذمته أمناً أفضاه بين العباد برحمته، وحريماً يسكنون إلى منعته، ويستفيضون إلى جواره.. ولا يدعونك ضيق أمر لزمك فيه عهد الله إلى طلب انفساخه بغير الحق فإن صبرك على ضيق أمر ترجو انفراجه، وفضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته»(2).

- دخل عمرو بن عبيد على الصادق (عليه السلام) وقرأ: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ} [النساء: 31] وقال: أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله. فقال: «نعم يا عمرو» ثم فصله بأن «الكبائر الشرك بالله.. ونقض العهد وقطيعة الرحم: {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ} [البقرة: 27] .

إشارة: إن لزوم الوفاء بالعهد هو من أحكام الإسلام الدولية، وهو يقع في حيز الشمولية العالمية للدين، ولا يقتصر على منطقة النفوذ الإسلامي. في بعض الأحيان، وجراء عدم التزام الطرف الآخر للمعاهدة بتعهده مع الدولة الإسلامية، يضطر النظام الإسلامي إلى التهرب من العهد المبرم، وبما أن مثل هذا النكث بالعهد لا يليق بالحكومة الإسلامية، فقد أمر الله رسوله الكريم (عليه السلام) في مثل هذه الظروف بفسخ المعاهدة من الأساس، حتى يتبدد الخوف من نقض العدو للعهد من جانب، ولا تحصل الخشية بعدها من الابتلاء بنكث العهد من قبلكم من جانب آخر: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} [الأنفال: 58].

إذا كان المراد من الأمانة والعهد في الحديث الأول هو الأصول العامة للدين، فإن الحديث المذكور يحمل على نفي الحقيقة، ولو كان القصد من ذلك هو خصوص الأمانات الجزئية والعهود الآنية، فإن الحديث المذكور يحمل على نفي الكمال.

ــــــــــــــــــــــــــ

1. الدر المنثور، ج 1، ص104.

2. نهج البلاغة، الرسالة 53، المقطع 133.

3. مناقب آل أبي طالب، لابن شهر آشوب،ج4، ص272 -273؛ وبحار الأنوار،ج47 ص216.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .