أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-05
263
التاريخ: 2024-10-21
166
التاريخ: 2023-04-15
1443
التاريخ: 27-5-2022
1868
|
يذكر جمع من المفسّرين أنّ عدداً من مشركي مكّة جاؤوا إِلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا: كيف تكون نبيّاً ولا نرى أحداً يؤيدك؟ وحتى اليهود والنصارى الذين سألناهم، لم يشهدوا بصحة أقوالك بحسب ما عندهم في التّوراة والإِنجيل، فهات من يشهد لك على رسالتك، والآيتان المذكورتان تشيران إِلى هذه الواقعة (1).
في مواجهة هؤلاء المخالفين المعاندين الذين يغمضون أعينهم عن رؤية كل تلك الدلائل على صدق الرسالة، ويطلبون مزيداً من الشواهد، يؤمر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن: { قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً } [الأنعام: 19].
أهناك شهادة أعظم من شهادة ربّ العالمين؟ { قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ } [الأنعام: 19] وهل هناك دليل أكبر من هذا القرآن؟: (وأُوحي إِلي هذا القرآن)، هذا القرآن الذي لا يمكن أن يكون وليد فكر بشري، خاصّة في تلك الظروف الزّمانية والمكانية، هذا القرآن الذي يضمّ مختلف الشواهد على إِعجازه، فألفاظه معجزة، ومعانيه معجزة، أليس هذا الشاهد الكبير وحده كاف لأن يكون تصديقاً إِلهياً للدعوة!!.
____________________
1- تفسير مجمع البيان ، ج4 ، ص22 ؛ وتفسير نور الثقلين ، ج1 ، ص706 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|