المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الأبعاد الأربعة للرأي العام
22-5-2022
علي بن إبراهيم بن محمد الدهكي
28-06-2015
موت الانسان ونور السراج المنطفيء
3-9-2019
مـفهـوم الشـركـات المـساهمـة العـامـة
2024-06-07
ديانة العرب
18-1-2017
البياض الدقيقي على الورد
2024-02-22


ما هي العناصر الواجب توافرها لتحقيق التنمية المستدامة؟  
  
957   08:14 صباحاً   التاريخ: 2023-07-16
المؤلف : د. أحمد عادل عبد العظيم
الكتاب أو المصدر : البيئة والتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 15 ــ 16
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /

1ـ الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية

- التعاون الدولي.

- مكافحة الفقر.

- تغير أنماط الاستهلاك.

- السكان والتنمية المستدامة.

- حماية وتعزيز الصحة البشرية.

- التنمية المستدامة لمناطق الاستقرار البشرية.

- اتخاذ القرارات لتحقيق التنمية المستدامة.

2ـ المحافظة إدارة الموارد

- حماية الغلاف الجوي.

- الإدارة المستدامة للموارد الأرضية.

- مكافحة القطع الجائر للغابات.

- مكافحة التصحر والجفاف.

- تنمية المناطق الجبلية.

- التنمية الزراعية المستدامة والريفية.

- حماية وإدارة المحيطات.

- الإدارة البيوتكنولوجي.

- حماية وإدارة المياه العذبة.

- الاستخدام الآمن للمواد الكيماوية.

- إدارة المخلفات الخطرة.

- إدارة النفايات الصلبة والمياه المستخدمة.

- التحكم في نفايات الإشعاع النووي.

3ـ تقوية دور الجماعة

- الأهداف بعيدة المدى لتقوية الجماعات.

- المرأة والتنمية المستدامة.

- الأطفال والشباب والتنمية المستدامة.

- تقوية دور المجتمعات الشعبية.

- الشراكة مع المنظمات الغير حكومية.

- السلطات المحلية.

- العمال والاتحادات العمالية.

- رجال الأعمال والصناعة.

- العملاء والتكنولوجيا.

- تقوية دور المزارعين.

4ـ وسائل التطبيق

- تمويل التنمية المستدامة.

- التحول التكنولوجي.

- استخدام العلم.

- التعليم، التدريب والوعي العام.

- خلق القدرات لتحقيق الأهداف.

- التنظيم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

- القانون الدولي.

- المعلومات لاتخاذ القرار. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.