المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5767 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح (وَبِعَظَمِتَكَ التي مَلأتْ كُلَّ شَيء).  
  
624   10:15 صباحاً   التاريخ: 2023-07-13
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 31 ـ 33.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

أفعال الله تعالى الحسيّة وفيه ذكر بيان معاني العرش:

العظمة: الكبرياء، والتعظيم: التبجيل والتوقير، وعظمة الفاعل تظهر بعظمة فعله، ومن جملة أفعاله «الفلك الأقصى» الذي هو عرش الله تعالى، إذ للعرش إطلاقات أربع:

قد يطلق العرش ويراد به علمه المحيط.

وقد يطلق ويراد به الفيض المقدّس.

وقد يطلق ويراد به عالم العقل.

وقد يطلق ويراد به الفلك الأطلس.

ولمّا كان هو من حيث الكمية والكيفية أعظم الأجسام، وصفه تعالى بالعظمة في كلامه المجيد، وقال: {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [النمل: 26] وخصّه بالذكر؛ إذ جميع الأجسام مشمولة، وهو محيط بجميعها.

ومن جملة الأجسام: الفلك الثامن الذي يسمّى بـ «الكرسي»، ويشتمل علىٰ كرات وأجرام منيرة وكواكب مضيئة.

 

بيان مقدار عظم الكواكب الثابتة والسّيارة:

وقد حُدّد في علم الهيئة أنَّ أعظم الثوابت المرصودة مقدار جرمه مائتان واثنان وعشرون مثل مقدار جرم الأرض، وأصغرها مقدار جرمه ثلاثة وعشرون مثل مقدار جرم الأرض. وأنّ مقدار جرم زحل من الكواكب السيارة اثنان وثمانون مثل جرم الأرض، ومقدار جرم المشتري مائة وثمانون مثل مقدار جرم الأرض، وأنّ مقدر المريخ ثلاثة أمثال مقدار الأرض، ومقدار جرم الشمس ثلاثمائة وستة وعشرون مثل مقدار الأرض.

وهكذا سائر الثوابت والسيارات التي قد حدّدت مقاديرها، ولا يعلم عددها إلّا هو، وكذا طبقات الأرض، من الطينية والصرفة، والطبقة التي صارت مسكن المواليد الثلاثة.

 

بيان أفعال الله المعنوية:

وسائر المركّبات كلّها فعلٌ؛ إمّا من أفاعيله ـ سبحانه ـ الحسّية، وإمّا أفعاله المعنوية من العقول والنفوس، والصور البرزخية التي لا يعلم حسابها إلّا الله تعالى بل من جملة أفعاله الحسية والمعنوية معاً خلقة الإنسان الذي هو جالس بين الحدّين، وجامع للحسنيين، وواسطة بين الإقليمين، الذي فؤاده بيت يتراءى فيه جميع أفعاله تعالى، من السماء والسماوي، والأرض والأرضي، بل كلّ إنسان مع ما في قلبه في قلب الأناسي الاُخر.

وبالجملة، فبهذه يظهر عظمة الله تعالى، والوجود المنبسط الذي قد مرّ أنّه صنع الله وفعله، طبق وملأ تجاويف الأشياء، وهو كخيط ينظم شتاتها، وجامع متفرّقاتها، بحيث لا يعزب عن حيطته شيء. وقد مرّ أنه في العقل عقل، وفي النفس نفس، وفي الجوهر جوهر، وفي العرض عرض، وبذاته لا شيء منها.

ليس الوجود جوهراً ولا عرض *** عند اعتبار ذاته بل بالعرض (1)

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «شرح المنظومة» للحكيم السبزواريّ: ج 2، ص 172.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ