المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
منهج العلاقات التشابكية في تنمية المزايا التنافسية في صناعة السياحة القدرة الذاتية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية في النشاط السياحي الممارسـات الإداريـة في عمليـة التنمـية السياحـيـة الجـوانـب التنظيميـة والإداريـة لعمليـة التنميـة السيـاحـيـة ومخرجات التحليل لمكونات بيئة عملية التنمية السياحية ابليس اكان من الملائكة او من غيره {هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا} تعيين ثابت التأين بالتسحيح المجهادي وباستعمال قطب الزجاج الطرائق المستخدمة لتعين ثوابت التأين ثابت التأين Ionization Constant تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ علي عن فضالة. تشخيص الاواصر الهيدروجينية باطياف الاشعة تحت الحمراء طرائق تشخيص الاواصر الهيدروجينية اهمية وصفات الاصرة الهيدروجينية الاصرة الهيدروجينية الضمنية Intramolecular Hydrogen Bond الاصرة الهيدروجينية البينية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11470 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير ظاهرة المد والجزر عند ياقوت الحموي  
  
507   01:32 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة : ص99–101
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / المد والجزر /

رفض ياقوت الحموي (توفي 626 هـ / 1229 م) ما طرحه أصحاب القصص الخرافية والعجائبية من العرب والمسلمين حول ظاهرة المد والجزر، كما نبه إلى أنه ليس مؤمنًا بصدقها.

قال ياقوت الحموي: «وفي أخبار قصاص المسلمين أشياء عجيبة تضيق بها صدور العقلاء، أنا أحكي بعضها غير معتقد لصحتها رووا أن الله تعالى خلق الأرض تكفأ كما تكفأ السفينة، فبعث الله ملكًا حتى دخل تحت الأرض، فوضع الصخرة على عاتقه، ثم أخرج يديه: إحداهما بالمشرق، والأخرى بالمغرب، ثم قبض على الأرضين السبع فضبطها، فاستقرت، ولم يكن لقدمه قرار، فأهبط الله ثورًا من الجنة له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة، فجعل قرار قدمي الملك على سنامه، فلم تصل قدماه إليه، فبعث الله ياقوتة خضراء من الجنة، مسيرها كذا ألف عام، فوضعها على سنام الثور، فاستقرت عليها قدماه، وقرون الثور خارجة من أقطار الأرض، مشبكة تحت العرش، ومنخر الثور في ثقبين من تلك الصخرة تحت البحر، فهو يتنفس كل يوم نفسين، فإذا تنفس مد البحر وإذا ردَّه جزر.» 91

بعدها ذكر ياقوت قولًا للجاحظ «وقال الجاحظ: بالبصرة ثلاث أعجوبات ليست في غيرها من البلدان، منها: أن عدد المد والجزر في جميع الدهر شيء واحد فيقبل عند حاجتهم إليه ويرتد عند استغنائهم عنه، ثم لا يُبطئ عنها إلا بقدر هضمها واستمرائها وجمامها واستراحتها، لا يقتلها غطسا ولا غرقًا ولا يغبها ظماً ولا عطشًا، يجيء على حساب معلوم وتدبير منظوم وحدود ثابتة وعادة قائمة يزيدها القمر في امتلائه كما يزيدها في نقصانه فلا يخفى على أهل الغلات متى يتخلفون ومتى يذهبون ويرجعون بعد أن يعرفوا موضع القمر وكم مضى من الشهر، فهي آية وأعجوبة ومفخر وأحدوثة، لا يخافون المحل ولا يخشون الحطمة.» 92

وقد رد عليه ياقوت مؤكدًا صحة كلامه؛ لأنه تحقق من ذلك بنفسه، وشاهده معاينة. قلت أنا كلام الجاحظ هذا لا يفهمه إلا من شاهد الجزر والمد، وقد شاهدته في ثماني سفرات لي إلى البصرة ثم إلى كيش ذاهبًا وراجعًا، ويحتاج إلى بيان يعرفه من لم يشاهده، [وهو أن دجلة والفرات يختلطان قرب البصرة ويصيران نهرًا عظيمًا يجري من ناحية الشمال إلى ناحية الجنوب فهذا يُسمونه جزرًا، ثم يرجع من الجنوب إلى الشمال ويسمونه مدا، يفعل ذلك في كل يوم وليلة مرَّتين]، 93 فإذا جزر نقص نقصانا كثيرًا بينا بحيث لو قيس لكان الذي نقص مقدار ما يبقى وأكثر، وليست زيادته متناسبة بل يزيد في أول كل شهر، ووسطه أكثر من سائره وذاك أنه إذا انتهى في أول الشهر إلى غايته في الزيادة وسقى المواضع العالية والأراضي القاصية أخذ يمدُّ كل. وليلة أنقص من يوم اليوم الذي قبله وينتهي غاية نقص زيادته في آخر يوم من الأسبوع الأول من الشهر، ثم يمد في كل أكثر يوم من مده في اليوم الذي قبله حتى ينتهي غاية زيادة مده في نصف الشهر، ثم يأخذ في النقص إلى آخر الأسبوع ثم في الزيادة في آخر الشهر هكذا أبدًا لا يختلف ولا يخل بهذا القانون ولا يتغير عن هذا الاستمرار.» 95،94 وقوله «مرتين» إشارة إلى المد والجزر نصف النهاري.

 

__________________________________________

هوامش

(91) الحموي، ياقوت، معجم البلدان ج 1، دار صادر، بيروت، 1995 م، ص 23.

(92) المرجع السابق نفسه، ص 439.

(93) اقتبس هذه الفقرة الباكوي، عبد الرشيد، تلخيص الآثار في عجائب الأقطار مخطوطة المكتبة الوطنية بباريس، رقم (2247 (Arabe، ص 65.

(94) اقتبس هذه الفقرة زكريا القزويني، في كتابه «عجائب البلدان»، مخطوطة مكتبة الدولة برلين، رقم (133 .(Diez A quart ص 171.

(95) الحموي، ياقوت، معجم البلدان، ج 1، ص 439.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.