أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
2466
التاريخ: 20-1-2016
4948
التاريخ: 20-1-2016
7857
التاريخ: 20-1-2016
1635
|
ستتضاعف الحاجة العالمية للغذاء بعد جيلين ويزيد في الوقت الحالي الضغط على استغلال الأرض بشكل مطرد، ويرى مؤيدو تقنية التعديل الجيني انه يمكن لهذه التقنية أن تزيد كمية ونوعية الغذاء المنتج بحيث يكون الضرر البيئي أقل.
ويشك ناقدو هذه التقنية بهذه الادعاءات ويرون أن تلبية حاجة العالم من الغذاء تعتمد على الحلول السياسية.
القيمة الغذائية المحسنة
ـ الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين:
في الكثير من الدول يعتبر نقص البروتين سبباً رئيساً لسوء التغذية ويمكن للتعديل الجيني أن يعزز احتواء المحاصيل مثل الأرز على البروتين.
ـ الأغذية التي تحتوي على نسب أعلى من الفيتامينات والمعادن:
يمكن تعديل بعض الخضار والفواكه لتحتوي على مستويات أعلى من العناصر الغذائية مثل فيتامين ج ود، أما المعدل لزيادة احتوائه على عناصر الحديد وفيتامين (أ) فهو على وشك أن يتم تسليمه للدول النامية.
الخضار والفواكه التي تدوم لوقت أطول:
يمكن التعديل الجيني إنتاج فواكه تدوم لفترة طويلة، وقد كانت الطماطم من نوع (فليفر سيفر) هي أول طعام معدل جينيا يباع في الولايات المتحدة، وكان أول طعام معدل يصل إلى بريطانيا هو نوع من الطماطم يزرع في ولاية كاليفورنيا حيث يتم تحويله إلى رب البندورة، وقد تم أيضا إنتاج التفاح والتوت الأسود والبطيخ بهذه الطريقة التي يمكن نقلها للخضار والفواكه الأخرى.
أمثلة إضافية
ـ يمكن للتعديلات الجينية ان تتضمن ما يلي:
ـ الحبوب التي تحتوي على الزيت كالذرة وفول الصويا والتي تم تعديلها جينياً لتغيير محتواها من الدهن وتغير تركيبها.
ـ الفستق الذي تم تعديله بحيث لا يسبب تفاعلات قد تهدد حياة من لديهم حساسية للبروتينات التي يحتويها.
ـ القمح المعدل يكون خالياً عن الغلوتين (مادة بروتينية لزجة) مما يشكل منفعة للأشخاص الذين يعانون من مرض التجويف البطني.
ـ الموز وأنواع أخرى من الفواكه التي يتم تعديلها لتحتوي على أمصال ضد أمراض الكوليرا والتهاب الكبد.
ـ تطورات مستقبلية ممكنة:
مقاومة القحط:
يمكن للنباتات المقاومة للقحط ان تعمل على تمكين المزارعين من إطالة موسم الزراعة وزيادة عدد الأماكن التي يمكن للنباتات النمو فيها، ويعتبر توفر المياه عاملاً مقيداً أينما تنمو النباتات حتى في بريطانيا، فهذه المشكلة لا تقتصر على الدول الحارة.
تنظيم النيتروجين:
يحتاج النبات للنيتروجين كي ينمو وتقوم بعض أنواع البكتيريا الموجودة في جذور البازلاء والفاصولياء بأخذ النيتروجين من الهواء وتحويله أو تنظيمه لاستغلاله في نمو النبات، ويحاول بعض العلماء استعمال تقنية التعديل الجيني بحيث تعيش هذه البكتريا في جذور محاصيل الحبوب لكي تكون مصدراً جاهزاً من السماد، ويعتبر ذلك اقل تكلفة وأكثر محافظة على البيئة من أنواع السماد المستخدمة حالياً.
ـ أضرار الصقيع:
يمكن للصقيع أن يدمر محاصيل كثيرة، ولا يزال العمل جارياً على إنتاج نباتات تمتلك تقنية داخلية لمنع ضرر الصقيع، وتتضمن إحدى الإمكانيات استخدام جينات الأسماك التي تمكنها من تحمل البرد الشديد، لكن عملية نسخ جينات الحيوانات ونقلها للنبات مثيرة للجدل، ويبقى ذلك معلقاً حتى نرى إذا كان مقبولا للعامة.
التعديل الجيني للمحاصيل الرئيسية:
ملخص للتطورات الحالية:
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|