أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
1847
التاريخ: 21-1-2016
1808
التاريخ: 20-1-2016
7797
التاريخ: 20-1-2016
1624
|
أصبحت مشكلة التصحر من القضايا البيئية الملحة في عالمنا المعاصر وبصفة خاصة في البيئات الجافة وشبه جافة التي تتصف بنظامها الايكولوجية الهشة والتي تتم بدرجة مفرطة أمام أي ضغط من جانب الأنشطة البشرية وخاصة - على عناصر البيئة الحيوية النباتية وبدأت هذه المشكلة تمتد لتشمل بيئات اخرى (شبه رطبه ورطبه) واتساع دائرة التصحر ينم عن افتقار الإحساس بالمسئولية البيئية سواء عن جهل أو عمد بما لا يدع مجالا للشك في أن السلوكيات التدميرية الاستنزافية لعناصر البيئة الحيوية قادرة عل تصحر حتى في المناطق الرطبة.
ـ مفهوم التصحر:
هو أحداث تغير سلبي في خصائص البيئة البيولوجية بما يفقدها الكثير من قدراتها البيولوجية ويجعلها تقترب تدريجيا نحو الظروف الصحراوية (افتقار) أو تدهور القدرة والقيمة البيولوجية للنظام الايكولوجي.
مظاهر التصحر:
1ـ جرف التربة:
من أخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة العلوية من التربة نظرا لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات. فضلا عن كون المنطقة التي تتمتع بقدرات عالية على أن تتشرب المياه وتحتفظ بها في متناول جذور النبات.
2- عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة:
يعني انه حدث تغير وتدهور واضح في القدرة البيولوجية لبيئة الكثبان مما أدى إلى اختفاء معظم الغطاء النباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها ويحميها ضد عوامل التعرية الريحيه وبالتالي بدأت تتحرك بفعل الرياح وإشاعة التصحر في المناطق التي تتحرك نحوها وتحول ما بها من مزارع ومراعي إلى بحار من الرمال.
3- تناقص مساحة الغطاء النباتي وتدهور نوعيته:
يعني هذا أن القدرة البيولوجية للبيئة قد تدهورت وبدأت تدفع هذه المناطق نحو الظروف الجافة الصحراوية حيث تم تدمير معظم الغابات من خلال الإفراط في قطع الأخشاب وتدهور النباتات.
4- تملح التربة:
مثل مؤشرا لحدوث التصحر في البيئات الزراعية المروية ريا صناعيا حيث يعمل ملح التربة على ضعف خصوبتها الإنتاجية (قدرتها البيولوجية) قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إصابة التربة بالعقم الإنتاجي أي تربة غير منتجه.
5- زيادة معدل كمية التراب في الهواء من المصادر المحلية:
يعطي تزايد كمية التراب في الجو عن المعدل العادي من المصادر المحلية وبالتالي حدوث تدهور في الغطاء النباتي وتعرية التربة وتجريدها من مقومات الحماية وتماسكها في مواجهة عوامل التعرية الريحيه مما يجعلها لقمة سائغة أمام الرياح لتحمل ما تشاء من التراب إلى طبقات الجو العليا.
وهناك حالات أو درجات للتصحر
- درجات التصحر....... طفيف - معتدل ـ شديد أو قاس - شديد جدا.
- مخاطر التصحر
1- خسارة التنوع البيولوجي
2- تعرية التربة
3- تدهور الدورة الهيدرولوجية
4- اللاجئون البيئيون
5- الأضرار الاقتصادية
العوامل الرئيسية التي تسهم في صنع مشكلة التصحر:
1ـ العوامل البشرية (النمو السكاني السريع - الافراط في قطع الأشجار والشجيرات - الري الجائر أو المفرط - ضغط الاستخدام الزراعي وسوء استخدام مياه الري).
2- عوامل طبيعية (تقلبات الظروف المناخية المطرية - زحف الرمال).
وسائل مكافحة التصحر كمؤشر للتنمية المستدامة:
1ـ إجراء مسح شامل وتفصيلي للمناطق المتصحرة: يجب تحديد نوعية وطبيعة الآليات والإجراءات التي يمكن من خلالها اتخاذ القرار اللازم لضبط التصحر واستعادة القدرات البيولوجية للمناطق المتصحرة.
2- ضبط النمو السكاني وترشيده بيئيا: يعني تخفيف الضغط على الموارد البيئية البيولوجية ويتحقق ذلك من خلال وضع إستراتيجية سكانية وطنية صارمة تستهدف إبطاء النمو السكاني ومحاولة الوصول إلى صغر النمو السكاني بهدف تثبيت الحجم السكاني في مرحلة اخرى.
3- ضبط وترشيد قطع الأشجار واستزراعها وتنميتها: يجب وضع خطة قومية لاستزراع المناطق المتدهورة (المتصحرة) وخاصة مناطق ومنابع الأنهار وسفوح الجبال.
4- ضبط وترشيد الاستخدام الرعوي وتنميته.
5- ترشيد الاستخدام الزراعي وتقنيته.
6- التعاون الوطني مع الجهود الدولية: لا بد من تعاون المجتمع الدولي في الأخذ بيد الدولة النامية ذات القدرات المالية والتقنية المحدودة لمواجهة هذه المشكلة بإنشاء مراكز تدريب محلية لخلق كفاءات لمواجهة هذه المشكلة أو مدها بمساعدات مالية، وعلى الدول المتصحرة الالتزام بتخصيص المساعدات المالية التي تحصل عليها لمكافحة التصحر في تنفيذ هذه المشروعات وإنشاء الأجهزة والكوادر الوطنية لحل هذه المشكلة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|