المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

العوامل البشرية المؤثرة في قوة الدولة- الأقليات أنماطها ومشاكلها
2-1-2022
أنا أخشى الموت
5-5-2022
كالفين (الورد)
9-10-2015
ظاهرة الكسر
12-8-2021
إبراهيم بن صدر الدين محمد الشيرازي ( ت/بعد 1060 هـ)
3-7-2016
الوصف المورفولوجي للوز
11-1-2016


عناصر القصة القصيرة-عنصر الحوادث والأخبار  
  
1230   03:04 مساءً   التاريخ: 2023-06-23
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 318-319
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مصطلحات أعلامية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2019 1265
التاريخ: 26-12-2019 1468
التاريخ: 29-11-2019 1096
التاريخ: 13-11-2019 1187

عناصر القصة القصيرة-عنصر الحوادث والأخبار

لا بد للقصة من خبر من الاخبار ترويه بصورة فنية، ولكن يجب أن يكون مفهوماً على الدوام أنه ليس كل خبر أو مجموعة من الاخبار قصة. فالشرط في أن يصبح الخبر قصة هو أن يكون له أثر كلي في نفس القارئ، وبعبارة أخرى: ينبغي للخبر الذي تحكيه القصة أن تتصل تفاصيله وأجزاؤه بعضها ببعض بحيث يكون لمجموعها أثر كلي، هذا فضلاً عن توفر شرط آخر سبقت الإشارة إليه، وهو أن تكون للخبر بداية، ووسط، ونهاية، ثم لا يكفي أن يكون للخبر أثر كلي، بل يجب أن يصور حدثاً أو موقفاً معيناً، أو بداية معينة تأخذ في النمو شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى نقطة معينة، هي "لحظة التنوير" التي أشرنا إليها، وقلنا إننا سنشرحها بعد ذلك.

وعلى هذا يكون الفرق بين الخبر الذي يقتصر على تزويدنا بالمعلومات، والخبر الذي يصوّر حدثاً من الاحداث تصويراً فنياً من نوع معين، هو الفرق بين القصة الإخبارية في الجريدة، والقصة الفنية المعروفة في الادب.

فلو كتبت لاحد أصدقائك تقول له:

"سافرت إلى الريف وسحرني بجماله وهدوئه، وقضيت الوقت كله في الحقول، ومن أجل ذلك تأخرت في الكتابة إليك، أما عمدة القرية فلا يسأم الجلوس في "الدوار" .

ويجمع حوله رفاقه من شيوخ القرية، ولقد كنت طول هذه المدة أجالس العمدة، وأقرأ له الجرائد والمجلات، واستمع معه إلى الراديو، وأكبر أولاد العمدة وهو صديق لي  كذلك عاد من العاصمة وقال: إنه انتهى من الامتحان النهائي في كلية الحقوق، وأنه سيصبح محامياً بعد بضعة أسابيع، وهو يمارس الآن تجربة حب عنيف مع فتاة من بنات القرية تقرب منه في السن، ويقال إنها تحب فتى غيره، ومثلي لا يمكن أن تغيب عنه هذه المعلومات التي أكتبها إليك بثقة.

فإن في هذا الخطاب أخباراً يرويها الكاتب لصاحبه، ولكنها رويت بحيث بدأ كل خبر منها منفصلاً أو كالمنفصل عن الخبر الآخر، ومجموع هذه الاخبار لم يترك في نفس القارئ أثراً كلياً، ولذا عجزت كل هذه السطور أو الاخبار عن أن يكون لها معنى كلي، لذلك لا ينبغي لنا مطلقاً أن نطلق على هذه السطور اسم "قصة" .

إنها مجرد أخبار توردنا ببعض المعلومات كالأخبار التي نقرؤها كل يوم في الصحف لا أكثر ولا أقل.

أما القصة فإنها ومضة من الضوء يلقيها الكاتب على شريحة من شرائح الحياة إذا صح هذا التعبير، ليصور بها حادثة ذات وحدة عضوية، ويكشف بها عما يربط بين أجزائها من معان أو علائق.

إنها إذن تعتمد على أساسين كبيرين هما: اللمسة الإنسانية من جانب، وخلق مشكلة من المشكلات التي تعرض للبشر، وحل هذه المشكلة من جانب آخر.

وكما عرفنا كيف نفرق بين القصة الإخبارية في الصحافة، والقصة القصيرة في الادب، كذلك ينبغي لنا أن نفرق بين المقال القصصي والقصة القصيرة، فهذه الاخيرة وهي القصة القصيرة أدنى إلى الادب والفن بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة.

ذلك أن "العقدة" و"لحظة التنوير" شرطان أساسيان في هذا اللون من الادب، على حين أن المقال القصصي لا يشترط فيه أن تكون له "عقدة" ولا يحتاج إلى "لحظة تنوير" التي تنحل بها هذه العقدة.

إن المقال القصصي أقرب إلى "الاقصوصة" منه "إلى القصة القصيرة"، وللقارئ أن يرجع في ذلك إلى ما سبق أن كتبناه عن المقال القصصي كما هو معروف عند الكاتب الشهير باسم "إبراهيم عبد القادر المازني".




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.