أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
4893
التاريخ: 12/10/2022
1057
التاريخ: 3-10-2014
4597
التاريخ: 24-11-2014
4965
|
يقول تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 63]
كما أن المراد من «القوة» في جملة: «خذوا ما ءاتيناكم بقوة» هو القوة البدنية والمادية فإنه يراد منه القوة القلبية والمعنوية أيضاً، كما جاء في الخبر عن الإمام الصادق (عليه السلام) عندما سئل عن معنى القوة في هذه الآية: أقوة في الأبدان أو قوة في القلب؟: قال: «فيهما جميعاً» [1]. إذن فالمقصود الأخذ بقوة هو فهم الكتاب والعمل به والدفاع عنه على أتم وجه وليس المراد منه أعمال التذهيب والكتابة بماء الذهب، بل إنّ الفقهاء قد أفتوا بحرمة أو كراهة تذهيب المساجد وإن الإمام الحجة، المهدي الموجود الموعود (عجل الله فرجه) بعد ظهوره، وبهدف نشر العدل العالمي، سوف يضع حداً لمثل هذه الشكليات.
وببيان آخر إن رسالة هذه الجملة تكمن في أنه على الإنسان أن يكون مدافعاً عن الدين الإلهي بكل من القوة الظاهرية والمادية والقوة والقدرة القلبية؛ فإنّ كلاً من الفهم الصحيح والدقيق لمسائل الدين العلمية، وحمايتها والدفاع عنها بالسلاح يقعان على عاتق المؤمنين.
تنويه: بعض الأمور تطرح كواجب عام أما البعض الآخر منها فيطرح على أنه واجب خاص؛ ففيما يخص الواجب العام فإنه يجب القيام الجماعي على نحو الوجوب العيني، وفيما يتعلق بالواجب الخاص فإنه يلزم القيام العام بصورة الوجوب الكفائي كي لا يبقى أي مبحث ضمن نطاق الدين معطلاً.
[1] المحاسن، ج1، ص261.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
|
|
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
|
|
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
|