المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



أدوار إدارة المـنتـج Product Management Roles  
  
1097   01:34 صباحاً   التاريخ: 2023-06-18
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص319 - 322
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

ثالثاً: أدوار إدارة المنتج Product Management Roles 

إن إدارة المنتجات تواجه أنشطة إستراتيجية متعددة أو تكتيكية و التي تمكن هذه الإدارة من تنفيذ إستراتيجية العمل المتعلقة بتطوير المنتجات القائمة أو الجديدة. إن إدارة المنتجات والقائمين عليها يجب أن يدركوا بأن المنتج الذي تقدمه للسوق ليس هو المنتج الوحيد الذي أمام الزبائن في الأسواق بل هناك منتجات منافسة له، لذلك فإن على مدير إدارة المنتج أن يحقق التمييز المطلوب لمنتجاته من بين المنتجات المطروحة في الأسواق. لذلك فإن الاهتمام يجب أن ينصب على التعرف على المنافع التي يسعى الزبائن للحصول عليها من خلال المنتج وإجراء التحسينات أو التطوير المناسب حسب إمكانية المنظمة المالية والبشرية والتقنية، وإن مدير المنتج الناجح هو الذي يرى المنتج من عيون الزبائن وليس من عينيه. بشكل عام هنالك العديد من الافراد وفرق العمل والتي تلعب ادوار مختلفة كلاً حسب المهام المكلفة بها ضمن ادارة المنتجات وان هذة الجهات والادوار تكون على النحو الآتي : 

أ . دور مدير المنتج Product Management Role

إن مدير المنتج يوجه العديد من الأنشطة والقرارات المتعلقة بإستراتيجية العمل في إدارة المنتجات المتعلقة بتحسين ، تصميم وتطوير المنتجات. لذلك فإن مدير المنتج الجيد والناجح يجب أن ينقل المعرفة والمسؤولية لاتخاذ القرارات التكتيكية إلى الآخرين في فريق خاص بتطوير المنتج ويركز على الدور الإستراتيجي لإدارته للمنتج ، ولكي يتمكن من خلق الموازنة اللازمة بين أولويات الإستراتيجية والتكتيكية بشكل عملي في إدارة المنتج.

إن مديري المنتج يحتاجون إلى التعرف بشكل إستراتيجي، أي أن نظرتهم مركزة على الغايات كمصدر إلهام لتطوير وتصميم المنتجات. إن مدير المنتج الناجح   (Lash , 2010, p16) تكون له نظرة إستراتيجية إلى السوق وطبيعة العمل فيه ويتوقع ما سوف يكون عليه في الوقت الحاضر وفي المستقبل.

إن مسؤولية مدير المنتج تتلخص بما يلي: ( Windley, 2010, P21)

• تعريف وتخطيط خطوط المنتج وتحسينات المنتج.

• تحديد الاتجاه الإستراتيجي لتطوير المنتج استناداً على حاجات الزبون وأهداف العمل.

• يترجم الأهداف الإستراتيجية إلى مهام تشغيلية.

• بلورة توجيهات وتعليمات الإدارة العليا بخصوص المنتج إلى خطط عمل.

• يعمل كممثل لوجهات نظر الزبائن الداخليين والخارجيين عند وضع و تأسيس الخطط والأهداف التكتيكية.

• تطوير كافة الخطط ووضعها موضع التنفيذ لانجاز مهام إدارة المنتجات.

• تحليل عمليات التطوير والتحسين والتصميم وتقديم كافة الأمور التسهيلية التي تساعد وتدعم هذه العمليات.

• تقييم وتحليل مستوى المخاطرة والخطورة المتعلقة بتطوير وتقديم منتج متطور أو جديد للسوق، وتقدير احتمالات النجاح أو الفشل.

• وضع واقتراح خطط الطوارئ.

• المساهمة في دعم المصممون في مجال تطوير المنتجات.

• تعريف و تحديد الميزة المستقبلية للمنتج وعملية تقديمه.

• ان مدير المنتج يركز على المنتج بشكل عام وليس فقط على الجانب التقني.

• إن مدير المنتج ليس مدير برامج ومدير مشروع وإنما يعمل لضمان نجاح المنتج في مراحل دورة الحياة. 

• مدير المنتج لا يركز على الخطة التسويقية وإنما على التنسيق ما بين مدير المنتج ومدير التسويق.

• مدير المنتج مسؤول أمام الإدارة التنفيذية حول القرارات الرئيسية، ميزانية المنتج، ضمان جودة المنتج والتي يجب أن تقابل حاجات ورغبات الزبائن وإن لديه مسؤولية تجاه المستعملين ووضع ومكانه المنتج في السوق. 

إن مدير المنتج الناجح هو الذي يدرس ويقيم السوق، ومستوى التطور التقني والتكنولوجي والتغيرات في أذواق الزبائن وثم يدرس فكرة التطوير بشكل جيد والجدوى الاقتصادية فيه ويعمل على تطوير المنتج وعرضه بالسوق. وفي نفس الوقت يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار جميع المشاكل التي تواجه عملية إنتاجه وتسويقه، تجهيزه، التخزين سواء كانت هذه المشاكل كبيرة أو صغيرة ويدرسها بشكل عميق ويضع الاحتمالات الخاصة بمسببات هذه المشاكل وكذلك وضع المعالجات اللازمة. 

ب  . مدير إستراتيجية المنتج

إن مدير إستراتيجية المنتج عضو في فريق الادارة التنفيذية ومسؤول عن خلق حقيبة المنتجات المرتبطة بإستراتيجية عمل المنظمة، فالمنظمة الصغيرة قد تكون لها حقيبة منتج صغيرة، أما المنظمة الكبيرة فقد تكون لها أكثر من حقيبة متعددة على طول خطوط منتجاتها. (Sanders, 2009, P16)

إن مسؤولية مدير إستراتيجية المنتج :

• يعرف ويخطط خطوط المنتج وتطوير المنتج.

• مسؤول عن الاتجاه العام للمنتج.

• يضع القرارات الرئيسية استناداً إلى التغييرات وإدارة المخاطرة.

• إدارة ميزانية المنتج.

• يطور الإستراتيجيات والوسائل بهدف تلبية احتياجات السوق والزبائن .

• إن مدير إستراتيجية المنتج قد يحول بعض من صلاحياته لفريق العمل في إدارة المنتج أو الإنتاج وخاصة المهام التكتيكية.

• تنسيق وتفاعل وتنظيم معظم الإدارة التنفيذية.

• منح صلاحية التفاوض مع الزبائن وخاصة في مرحلة اختبار المنتج الخارجي.

•  خطط العمل وأهداف العمل وتطوير تلك الخطط وفقاً لما تتطلبه وضع الأهداف المراد انجازها. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.