المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16657 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المصادر الدولية لدراسة جغرافية السكان
2024-06-30
تقويم البيانات السكانية
2024-06-30
النمو السكاني في العالم
2024-06-30
تبدل الخصومة لأسباب موضوعية
2024-06-30
تبدل الخصومة لأسباب شخصية
2024-06-30
امتداد الخصومة مع انتهاء الصفة ( تبدل الخصومة )
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اتساع مدلول ( ما انزل اليك)  
  
786   03:19 مساءً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 224-225.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2016 2133
التاريخ: 23-10-2014 2349
التاريخ: 23-10-2014 1869
التاريخ: 23-10-2014 1959

اتساع مدلول ( ما انزل اليك)

 

قال تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة: 4].
إن تعبير {مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} شامل لكافة مراحل النزول، سواء ما تنزل إلى مستوى عالم الطبيعة. أو ما تسلمه الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)في المعراج بواسطة أو بدون واسطة: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل: 6] كما هو الحال في الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة: {ءامن الرسول بما انزل...} فقد تم تلقيهما أثناء المعراج شفاهاً من غير واسطة.

مما يجدر ذكره هنا، هو أنه حتى عند المعراج لابد للوحي من جانب الله سبحانه وتعالى أن يتنزل ليكون قابلاً للتلقي من قبل النبي (صلى الله عليه واله وسلم)إذن، فمن أجل تسلم كلام الله عز وجل، فبالإضافة إلى صعود النبي (صلى الله عليه واله وسلم)وعروجه، يلزم تنزل الوحي من جانب الله كذلك.

إن سعة معنى (ما أنزل إليك) مضافاً إلى أنه يستوعب جميع مراحل تنزل القرآن، فهو يشمل ما هو غير القرآن أيضاً كالحديث القدسي. لذا، فإن كل ما نزل على القلب المطهر لحضرة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)هو ضمن إطار (ما أنزل إليك) — سواء ما كان منه على هيئة قرآن (بجميع مراحل تنزله)، أو بصورة حديث قدسي - ليقوم النبي (صلى الله عليه واله وسلم)بمهمة إيصاله إلى الناس بلا أدنى تصرف من جانبه.

فعلاوة على أن النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)لا يكتم من الوحي الإلهي شيئاً بدافع البخل والضنَّة: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} [التكوير: 24] ، فإنه لا يضيف عليه شيئاً ولا يبادل فيه أيضاً. إذن، فما أوحى إليه هو عين ما يقوله، وما يقوله هو عين ما يوحى إليه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3، 4].

تنويه: وصفت بعض الأحكام في كتب الفقه بأنها «فرض الله» والبعض الآخر وصفت بأنها «فرض النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، وهو في مقابل «فرض الله»، لا بمعنى أن النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)يزيد على دين الله شيئاً من عنده وباجتهاد ظني منه، بل المقصود أنه لما كان الشارع الحقيقي هو الله .سبحانه وتعالى، فإن فرض النبي (صلى الله عليه واله وسلم)يرجع أيضاً إلى فرض الله، إذ أن اللازم مما يستفاد من الآيات الآنفة الذكر لسورتي التكوير والنجم هو جوع فرض النبي (صلى الله عليه واله وسلم)إلى فرض الله، لكنه مع الواسطة.

ـــــــــــــــــــــــــ

1. سورة التكوير، الاية 24.

2. سورة النجم، الآيتان3.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .