المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

انخفاض كولسترول الدم Hypocholesterolemia
2-9-2018
الغدد الصم Endocrine Glands
5-4-2016
أسباب الوضوء
11-12-2016
{هو انشاكم من الارض واستعمركم فيها}
2024-07-08
Sources of Interference
2-3-2016
فضائل الأندلس /عن الحميدي
2023-03-02


من تعقيبات صلاة العصر/ من أدعية مولاتنا الزهراء (عليها السلام).  
  
1918   06:13 مساءً   التاريخ: 2023-06-12
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 95 ـ 102.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل: ص 357 ـ 361: ومن المهمّات الدعاء عقيب العصر بما كانت الزهراء فاطمة سيدة النساء (صلوات الله عليها) تدعو به في جملة دعائها للخمس الصلوات وهو : سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوَارِحَ القُلُوبِ، سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ، سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيهِ خَافِيَةٌ في الأَرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي كَافِرَاً لأَنْعُمِهِ، وَلاَ جَاحِدَاً لِفَضْلِهِ، فَالْخَيْرُ فيهِ وَهُوَ أَهْلُهُ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى حُجَّتِهِ البَالِغَةِ عَلَى جَميعِ مَنْ خَلَقَ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَمِمَّنْ عَصَاهُ، فَإِنْ رَحِمَ فَمِنْ مَنِّهِ، وَإِنْ عَاقَبَ فَبِمَا قَدَّمَتْ أَيْديْهِمْ وَمَا اللهُ بِظَلاَّمٍ للْعَبِيدِ.

وَالْحَمْدُ للهِ العَلِيِّ المَكَانِ، وَالرَّفِيْعِ البُنْيَانِ، الشَّدِيدِ الأَرْكَانِ، العَزِيزِ السُّلْطَانِ، العَظِيْمِ الشَّأْنِ، الوَاضِحِ البُرْهَانِ، الرَّحِيمِ الرَّحْمَانِ، المُنْعِمِ المَنَّانِ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي احْتَجَبَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَرَاهُ بِحَقِيقَةِ الرُّبُوبِيَّةِ، وَقُدْرَةِ الوَحْدَانِيَّةِ، فَلَمْ تُدْرِكْهُ الأَبْصَارُ، وَلَمْ تُحِطْ بِهِ الأَخْبَارُ، ولَمْ يُعَيِّنْهُ مِقْدَارٌ، وَلَمْ يَتَوَهَّمْهُ اعْتِبَارٌ، لأنَّهُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ.

اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي، وَتَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَطَّلِعُ عَلَى أَمْرِي، وَتَعْلَمُ مَا في نَفْسِي، وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيءٌ مِنْ أَمرِي، وَقَدْ سَعَيْتُ إِلَيْكَ في طَلِبَتِي، وَطَلَبْتُ إِلَيْكَ في حَاجَتِي، وَتَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ في مَسْأَلَتِي، وَسَألْتُكَ لِفَقْرٍ وَحَاجَةٍ وَذِلَّةٍ وَضِيْقَةٍ وَبُؤْسٍ وَمَسْكَنَةٍ، وَأَنْتَ الرَّبُّ الجَوَادُ بِالمَغْفِرَةِ، تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ غَيْرِي، وَلاَ أَجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لِي غَيْرَكَ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي، وَأَنَا فَقِيرٌ إلَى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَغِنَاكَ عَنِّي، وبِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، وَقِلَّةِ امْتِنَاعِي مِنْكَ، أَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي هَذَا دُعَاءً وَافَقَ مِنْكَ إِجَابَةً، وَمَجْلِسِي هَذَا مَجْلِسَاً وَافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً، وَطَلِبَتِي هَذِهِ طَلِبَةً وَافَقَتْ نَجَاحاً، وَمَا خِفْتُ عُسْرَتَهُ مِنَ الأُمُورِ فيسِّرْهُ، وَمَا خِفْتُ عَجْزَهُ مِنَ الأَشْيَاءِ فَوَسِّعْهُ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوْءٍ مِنَ الخلائق كُلِّهِمْ فَاغْلِبْهُ، آمِيْنَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَهَوِّنْ عَلَيَّ مَا خَشِيْتُ شِدَّتَهُ، وَاكْشِفْ عَنِّي مَا خَشِيْتُ كُرْبَتَهُ، وَيَسِّرْ لِي مَا خَشِيْتُ عُسْرَتَهُ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ.

اللَّهُمَّ انْزِعِ العُجْبَ وَالرِّيَاءَ وَالكِبْرَ وَالْبَغْيَ وَالْحَسَدَ وَالضَّعْفَ وَالشَّكَ وَالْوَهْنَ وَالضُّرَّ وَالأَسْقَامَ وَالخِذْلاَنَ وَالْمَكْرَ وَالْخَدِيْعَةَ وَالْبَلِيَّةَ وَالْفَسَادَ مِنْ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَجَمِيْعِ جَوَارِحِي، وَخُذْ بِنَاصِيَتِي إِلى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ ذَنْبِي، وَاسْتُرْ عَوْرَتِي، وَآمِنْ رَوْعَتِي، وَاجْبُرْ مُصِيبَتِي، وَأَغْنِ فَقْرِي، ويَسِّرْ حَاجَتِي، وَأقِلْنِي عَثْرَتِي، وَاجْمَعْ شَمْلِي، وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَمَا غَابَ عَنِّي، وَمَا حَضَرَنِي، وَمَا أتخَوَّفُهُ مِنْكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.

اللَّهُمَّ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِليْكَ، وَأَلْجَاتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَأَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ بِمَا جَنَيْتُ عَلَيْهَا، فَرَقاً مِنْكَ وَخَوْفَاً وَطَمَعَاً، وَأَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي لاَ يقْطَعُ الرَّجَاءَ، وَلا يُخَيِّبُ الدُّعَاءَ، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيلِكَ، وَمُوْسَى كَلِيمِكَ، وَعِيْسَى رُوْحِكَ، وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ صفيِّكَ وَنَبِيِّكَ، أَنْ لاَ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَريْمَ عَنِّي حَتَّى تقْبَلَ تَوْبَتِي، وَتَرْحَمَ عَبْرَتِي، وتَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي، يَا أرْحَمَ الرَّاحِميْنَ، وَيَا أحْكَمَ الحَاكِمينَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَأرِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي، اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ مُصِيْبَتِي في دِيْنِي، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هِمَّتِي، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِي، إِلَهِي أصْلِحْ لِي ديْنِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إليها مَعَادي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي، اللَّهُمَّ أَحْيني مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْرَاً لِي، وَتَوَفنِي إِذَا كانَتِ الوَفَاةُ خَيْرَاً لِي، وَأَسْألُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَالْعَدْلَ في الغَضَبِ وَالرِّضَا، وَأَسْألُكَ القَصْدَ في الفَقْرِ والغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نعيماً لا يَبيدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ ينقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القضَاءِ، وَأَسْألُكَ لذَّةَ النظَرِ إِلَى وَجْهِكَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيْكَ لإِرْشَادِ أَمْري، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، اللَّهُمَّ عَمِلْتُ سُوْءً وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغفِرْ لِي، إِنَّه لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيْلَ عَافِيتِكَ، وَصَبْرَاً عَلَى بَلِيَّتِكَ، وَخُرُوجَاً مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَأُشْهِدُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ، وَمَنْ في الأَرْضِ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ بَدِيْعُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ، يَا كَائِنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ شَيءٌ، وَالْمُكَوِّنَ لِكُلِّ شَيءٍ، وَالكَائِنَ بَعْدَ مَا لاَ يَكُونُ شَيءٌ.

اللَّهُمَّ إِلَى رَحْمَتِكَ رَفَعْتُ بَصَرِي، وَإِلَى جُوْدِكَ بَسَطْتُ كَفِّي، فَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ، اللَّهُمَّ فاغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ، وَلاَ تعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ، والصَّلاَةِ النَّافِعَةِ الرافِعَةِ، صَلِّ عَلَى أكْرَمِ خَلْقِكَ عَلَيْكَ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ وأَوْجَهِهِمْ لَدَيْكَ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، المَخصُوصِ بِفَضَائِلِ الوَسَائِلِ، أَشرَفَ وَأَكْمَلَ وَأَرْفَعَ وَأَعْظَمَ وَأَكْرَمَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مُبَلِّغٍ عَنْكَ مُؤْتَمَنٍ عَلَى وَحْيكَ، اللَّهُمَّ كَمَا سَدَدْتَ بِهِ العَمَى، وَفَتَحْتَ بِهِ الهُدَى، فَاجْعَلْ مَنَاهِجَ سُبُلِهِ لَنَا سُنَنَاً، وَحُجَجَ بُرْهَانِهِ لَنَا سَبَبَاً، نَأْتَمُّ بِهِ إلَى القُدُومِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَمِلْءَ طِبَاقِهِنَّ، وَمِلْءَ الأَرَضِيْنَ السَّبْعِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ عَرْشِ رَبِّنَا الكَرِيْمِ، وَمِيْزَانِ رَبِّنَا الغَفَّارِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا القَهَّارِ، وَمِلءَ الجَنَّةِ وَمِلْءَ النَّارِ، وَعَدَدَ الْمَاءِ وَالثّرَى، وَعَدَدَ مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى.

اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَمَنَّكَ وَمَغْفَرتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَرِضْوَانَكَ وَفَضْلَكَ وَسَلاَمَتَكَ وَذِكْرَكَ وَنُوْرَكَ وَشَرَفَكَ وَنِعْمَتَكَ وَخِيَرَتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَآلِ إبرَاهِيْمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مجِيدٌ، اللّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيْلَةَ العُظْمَى، وَكَرِيْمَ جَزائِكَ في العُقْبَى، حَتَّى تُشَرِّفَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ يَا إِلهَ الهُدَى.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى جَمِيعِ مَلاَئِكَتِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، سَلاَمٌ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَميْكائِيْلَ وإِسْرَافِيلَ، وَحَمَلَةِ العَرْشِ، وَمَلاَئِكَتِكَ المُقَرّبِيْنَ، وَالْكِرَامِ الكَاتِبيْنَ، وَالكَرُّوبيِّيْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى مَلاَئِكتِكَ أجْمَعِيْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى أَبيْنَا آدَمَ، وَعَلَى أُمِّنَا حَوَّاءَ، وَسَلاَمٌ عَلَى النَّبيِّيْنَ أَجْمَعِيْنَ، وَالصِّدِّيقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِيْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ أَجْمَعِيْنَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ، وَحَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كثيراً.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.