المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Reflection: Speech act types and Irish English
17-5-2022
Covalent Bond Basics
3-1-2017
القوى الجسمانية و تناهي آثارها
1-07-2015
Elsasser Function
31-7-2019
تفسير (الميزان)
29-04-2015
مفهوم الحرارة عند الفارابي (القرن 4هـ / 10م)
2023-04-17


من تعقيبات صلاة العصر/ الاستغفار (70) مرّة.  
  
1816   06:11 مساءً   التاريخ: 2023-06-12
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 93 ـ 94.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

عن جامع الأخبار: ص 67، عن الإمام جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده (عليهم ‌السلام)، عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، قال: مَن استغفر الله بعد العصر سبعين مرة، غفر الله له ذنوب سبعين سنة.

وعن السيد ابن طاووس في فلاح السائل: ص 351، بإسناده عن أبي جرير، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، قال: مَن استغفر الله عن أثر العصر، سبعين مرة، غفرت له ذنوب خمسين عاماً، فإن لم يكن غفر الله لوالديه، فإن لم يكن فلقرابته، فإن لم يكن فلجيرانه.

وفي الأمالي للشيخ الصدوق: ص 327: عن سفيان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام) قال: مَن استغفر الله بعد العصر، سبعين مرة، غفر الله له ذلك اليوم سبعمائة ذنب، فإن لم يكن له فلأبيه، فإن لم يكن لأبيه فلأمّه، فإن لم يكن لأمه فلأخيه، فإن لم يكن لأخيه فلأخته، فإن لم يكن لأخته فللأقرب فالأقرب.

وفي مستدرك الوسائل: ج 5 ص 97 ح 2، روي عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام)، قال: مَن استغفر الله بعد صلاة العصر، سبعين مرة، غفر الله له سبعمائة ذنب، قال، ثم قال: وأيّكم يذنب في اليوم والليلة سبعمائة ذنب.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.