المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خدمة تربة ومحصول كتان البذور  
  
708   01:14 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 187-191
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / الكتان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-31 746
التاريخ: 2023-06-01 861
التاريخ: 2023-06-05 946
التاريخ: 2-3-2017 572

خدمة تربة ومحصول كتان البذور

تحضير التربة :

لا تختلف عمليات تحضير الارض عن تلك المستعملة في زراعة الحنطة والشعير سوى التأكيد على اتقان عمليات الحراثة والتنعيم ورص التربة لضمان نسبة انبات عالية والري المنتظم.

قبل تحضير الارض يجب التأكيد على اختيار تربة غير خفيفة ولا ثقيلة جداً جيدة البزل خالية من الادغال قدر المستطاع. تحرث الأرض مرة واحدة في المناطق الديمية ثم تترك بوراً خلال الصيف وفي الخريف تحرث حراثتين متعامدتين وعلى عمق يتراوح من ( 10 - 20 ) سم بعدها تنعم جيداً بالأمشاط القرصية او المسننة ويراعي ترك فترة كافية بين حراثة واخرى لغرض تهوية التربة .

ان الهدف من تنعيم التربة جيداً هو لضمان تغطية البذور بسمك واحد ومنتظم ، لقد ظهر نتيجة لاستعمال المحاريث الخشبية فشل نسبة كبيرة من البذور بسبب تكون الكتل الترابية التي تعيق تغطية البذور بصورة منتظمة فتؤدي الى تعمق بعض البذور وبقاء البعض الآخر مكشوفاً فيفشل الانبات .

كما يلاحظ ان تسوية سطح التربة هو ضروري جداً لضمان سير الماء في الالواح بصورة معتدلة فيقل انجراف التربة ويضمن تغلغل المياه داخل التربة وبسمك واحد في كافة اجزاء اللوح. يؤدي ركود المياه في بعض الاماكن الى اضعاف النمو كما ان النباتات النامية في الاراضي المرتفعة تتعرض للجفاف .

اما في المناطق التي تروي سيحا فتعطي رية كبيرة قبل الحراثة ( الطربيس ) لغرض تسهيل عملية الحرث وخاصة اذا كانت التربة صلبة جداً اذ غالباً ما تؤثر الترب الصلبة على المحاريث فتكسر سككها او ان تكون الحراثة غير منتظمة وليس بعمق واحد .

ومن فوائد هذه الرية سواء اكانت في المناطق الديمية او التي تروي سيحا هو لفسح المجال للأدغال بالنمو قبل تحضير الأرض للزراعة ثم مكافحتها عن طريق تقطيعها وقتلها عند اجراء عمليات الحراثة والتنعيم .

التسميد :

يحتاج محصول الكتان للأسمدة النايتروجينية والفوسفاتية بكميات لا بأس بها وان كان يعتبر من المحاصيل غير المجهدة للتربة . وبالإمكان عدم التسميد في حالة احتواء التربة على المادة العضوية وكميات كافية من الاسمدة الفوسفاتية نتيجة لتسميد المحاصيل السابقة الداخلة في الدورة الزراعية . ويوصى عند زراعة الكتان في الاراضي المروية بإضافة 15 كغم من النايتروجين مع 10 كغم من سماد خامس اوكسيد الفسفور للدونم الواحد عند الزراعة وتضاف كمية ثانية من النايتروجين وبمقدار 15 كغم ايضا بعد مرور حوالي الشهر على الزراعة . اما في الاراضي المطرية فيعتمد التسميد على كمية الامطار التي تسقط خلال موسم النمو ولا ينصح بإضافة الاسمدة في المناطق قليلة الامطار لان اضافتها يؤدي الى حصول نتائج عكسية . كما يجب ملاحظة عدم التسميد بكميات اعلى من احتياج التربة لان ذلك يؤدي الى اضطجاع النباتات .

لغرض ضمان انتاج عال عند زراعة الكتان ينبغي اتباع الدورات الزراعية المناسبة وهي لا تختلف كثيرا عن الدورات الزراعية المتبعة في زراعة الحنطة والشعير سواء اكانت في المنطقة المطرية او الاروائية . وعندئذ يستعاض عن الحنطة او الشعير بالكتان في الدورة. ويجب ان يسبق زراعته محصول بقولي يحش او يعزق بهدف التقليل من الادغال التي تنمو معه . كما يجب ان يزرع الكتان مرة واحدة كل ( 4 أو 5 ) سنوات لغرض الحد من انتشار الامراض .

يستحسن استعمال الاسمدة الحيوانية المتحللة جيدا عند توفرها بكميات كبيرة وينثر عادة من 4 - 6 امتار مكعبة للدونم الواحد قبل الحراثة الثانية في بداية الخريف ( قبل الزراعة ) .

كميات البذار والاصناف:

يحتاج الدونم الواحد من ( 8 - 10 ) كغم من البذور الجيدة اذا كان الغرض من الزراعة هو انتاج البذور وان الهدف من ذلك هو لزيادة المسافات بين النباتات الذي يساعد على كثرة التفرعات. اما اذا كان الغرض هو انتاج الالياف فيفضل زيادة الكمية وجعلها من ( 12 - 16 ) كغم وذلك لتقليل المسافات بين النباتات فتقل التفرعات ويزداد طول النباتات. ولهذا السبب يجب استعمال بذور من الاصناف التي تلائم انتاج البذور. يجب ان تكون البذور نظيفة خالية من الاوساخ والشوائب والادغال وان تكون البذور كبيرة ممتلئة لامعة سهلة الانزلاق والصفة الاخيرة تدل على ان البذور جديدة خزنت بصورة أصولية في مخازن مكيفة . تكون البذور غير الناضجة سمراء اللون ضاربة للخضرة غير ممتلئة واقل لمعانا من البذور الناضجة .

تعود الاصناف المنزرعة في العراق حاليا الى الاصناف التي يستخرج منها الزيت وتمتاز بكبر حجمها وارتفاع نسبة الزيت فيها كما تكون نباتاتها قصيرة ذات تفرعات كثيرة لضمان انتاج عالي من البذور ان اهم الاصناف المنزرعة عندنا هي مراكشي رقم ( 10 ) يليه الصنف المراكشي رقم ( 50 ) وهندي رقم ( 68) . ويجري حاليا تجربة عدد كبير من الاصناف في محطات البحوث الزراعية العراقية لغرض اختبار مدى ملائمتها للظروف البيئية . وبالنظر لأهمية الياف الكتان في الصناعة فقد اخذ الاهتمام يتجه نحو تجربة الاصناف ذات الغرضيين من اجل التحول نحو زراعة هذا المحصول للحصول على البذور والالياف معا وقد تم التوصل الى انتخاب الصنف برسيديا الذي ستكثر بدوره لكي تعم زراعته مناطق القطر الزراعية .

موعد الزراعة :

يطابق موعد زراعة الكتان مواعيد زراعة الحنطة والشعير في المناطق الثلاثة وهي تمتد من أواخر شهر تشرين الأول وحتى منتصف شهر تشرين الثاني في المنطقتين الوسطى والجنوبية . اما في المنطقة الشمالية فيعتمد موعد الزراعة على موعد سقوط الامطار. ويبدأ عادة من شهر تشرين الاول .

طريقة الزراعة :

بعد الانتهاء من تحضير التربة في بداية الخريف يقوم الفلاح بنثر البذور باليد بصورة منتظمة في يوم هادئ خال من الرياح لكي لا تتطاير ثم يغطيها بطبقة خفيفة من التراب اما بواسطة التختة الخشبية او بواسطة الامشاط المسننة. لا تخلو هذه الطريقة من عيوب كعدم انتظام توزيع البذور وعدم ضمان تغطيتها بطبقة خفيفة ومتساوية من التربة مما يؤدي الى تعذر انبات البذور المزروعة على عمق لأكثر من سنتمترين كما انها طريقة بطيئة ومجهدة ولذلك يفضل الزراعة بالباذرة كما هو المتبع في زراعة الحنطة والشعير. ان بإمكان الباذرة توزيع البذور بانتظام وبالكميات المطلوبة وبالعمق المناسب علاوة على ذلك فأن العمل بها يكون سريع .

بعد ذلك يتم تقسيم الحقل الى الواح لتسهيل عمليات السقي وتعتمد ابعاد الالواح على جودة تعديل وتنعيم التربة وعادة تتراوح من 20 - 30 مترا . بالنسبة للطول ومن ( 5 - 10 امتار ) بالنسبة للعرض .

العزق والتعشيب :

من المفضل زراعة الكتان في ترب خالية من الادغال قدر المستطاع ويمكن التخلص من الادغال عند اجراء الحراثة حيث يصبح بالإمكان قتل اكثرها اما بالنسبة للأدغال التي تنمو مع المحصول في المراحل المختلفة من نموه فيجب التخلص منها حال ظهورها وعدم اعطائها الفرصة لمنافسة المحصول خاصة وان الكتان ذو جذور سطحية وليست له القدرة على منافسة الادغال له . ويتم ذلك في بداية الموسم ويتراوح عدد مرات المكافحة من ( 2 - 4 ) مرات خلال الموسم .

ان بقاء الادغال في الحقل من دون مكافحة او تعشيب يؤدي الى تقليل الحاصل وتردي نوعية الزيت المستخرج من بذوره. يمكن مكافحة الادغال بالمبيدات الكيمياوية ويستعمل بالنسبة لرفيعة الاوراق ابتام 6 - ي مستحلب مركز بمقدار 1,250 لتر للدونم مخلوط مع 50 لتر ماء يخلط مع التربة قبل الزراعة واهمها الشوفان البري والحنيطة والرويطة وابو دميم .

اما عريضة الاوراق كالكلفان والزيوان والفجيلة والمديد فيستعمل مادة ام سي بي اي وبمقدار 240 غم مادة فعالة للدونم ترش النباتات بعد الانبات وعندما يصل ارتفاع نباتات الكتان 10سم .

الري:

يروي الكتان بعد الزراعة مباشرة ويجب ان تكون هذه الرية هادئة لكي لا تنجرف البذور . وبالنظر لكون جذور الكتان سطحية فأن عدد الريات تكون أكثر من عدد ريات الحنطة الا ان حجم كل رية يكون صغيرا . وعادة يتراوح عدد الريات من ( 3 - 7 ) خلال الموسم وحسب الظروف الجوية وموقع الحقل . ويلاحظ عدم اعطاء مياه ري كثيرة اثناء التزهير لكي لا يؤدي ذلك الى زيادة في نسبة سقوط الازهار .

التزهير والنضج والحصاد :

تزهر نباتات الكتان خلال شهري شباط واذار ويعرف موعد حصاد كتان البذور عند تمام نضج الاجراس ( العلب ) التي تتلون بلون الاخضر المصفر مع تلون البذور باللون البني الفاتح واصفرار الجزء الاسفل من الساق وتساقط الاوراق ويكون ذلك خلال شهر مايس واوائل شهر حزيران . ويجب عدم التأخير عن هذا الموعد خوفا من جفاف الاجراس وانتشار البذور .

يتم الحصاد بالآلات الحديثة ( الكومباين ) لغرض البذور. وبالنظر لإمكانية الاستفادة من السيقان في استخراج الالياف فأن الاتجاه حاليا نحو قلعه بدلا من حشه ثم يجمع على شكل حزم وتتم العملية اما بالأيدي او بواسطة المكائن او الحاصدات الرازمات بعدها يترك في الهواء لبضعة ايام لكي يجف ثم يباشر بفصل البذور عن السيقان والاستفادة بعدئذ من السيقان .

عند الحصاد بالوسائل اليدوية يجري استخراج البذور بواسطة ضرب النباتات بالعصي ودياستها بواسطة الحيوانات ثم تذريتها وغربلتها واستخراج البذور منها . بعدها تعباً بأكياس نظيفة وتخزن . اما اذا كان الحصاد بالمكائن الدارسة الجامعة ( الكومباين ) فأن عملية الحصاد والدياسة والتنظيف تتم بواسطة هذه الماكنة او الات خاصة . وبالإمكان تغيير وضبط مكائن دياسة الحنطة والشعير بحيث لا تتكسر البذور لأنها اقل صلابة من حبوب الحنطة والشعير . لا يصلح القش المتجمع كناتج عرضي كعلف للحيوانات وانما يستعمل كفراش للحيوانات او في عمل البيوت الطينية .

يصل انتاج الدونم الواحد الى حوالي 300 كغم من البذور الصالحة للعصر في حالة توفر ظروف الانتاج الملائمة .

الآفات الزراعية :

اهم الآفات التي تصيب محصول الكتان هو مرض الصدأ الذي يسببه الفطر Melampsora lini (Pers) lev ويظهر على شكل بقع ذات لون اسمر محمر ثم تصبح سوداء اللون قبل الحصاد . وتظهر هذه البقع على السيقان والاوراق والثمار . ولمقاومة هذا المرض يجب استعمال اصناف مقاومة كما ينبغي التخلص من بقايا النباتات المصابة من المحصول السابق والتبكير في الزراعة مع تنظيم الري واضافة الاسمدة بكميات مناسبة .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية