المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

فاعلية مشتقات الأحماض
2023-08-28
Evolution
5-5-2016
تحديد فكرة استدامة النمو - الاتجاه القوي
2023-03-10
إستصحاب الكلّي (القسم الثالث)
16-5-2020
النظام السياسي في سبأ
14-11-2016
حوادث المدائن وإذاعة الذعر
5-4-2016


الممهِّد لقتل الانبياء  
  
1317   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-05-29
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 751
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2021 3798
التاريخ: 2023-03-09 1556
التاريخ: 2023-03-24 1332
التاريخ: 2023-02-15 1174

عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): « يا عباد الله فاحذروا الانهماك في المعاصي والتهاون بها فإن المعاصي يستولي بها الخذلان على صاحبها حتى يوقعه فيما هو أعظم منها، فلا يزال يعصي ويتهاون ويخذل ويوقع فيما هو أعظم مما جنى حتى يوقعه في ردّ ولاية وصيّ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ودفع نبوة نبي الله ولا يزال أيضاً بذلك حتى يوقعه في دفع توحيد الله، والإلحاد في دين الله » (1).

إشارة أ : كلّ ذنب مهما صغر، فهو يستبطن التفلت من مبادئ الشريعة من جهتين؛ وذلك لأن كل معصية فهي ـ من جهة ـ ناشئة من جهة ـ ناشئة من الانحراف عن التعلق بحكم الله تعالى حتّى وإن كان انحرافاً ضئيلاً، ومن جهة أخرى فإن كل ذنب هو مدعاة لتزايد الهروب من الشريعة والانحراف عن مبادئ الدين؛ كما أن كل طاعة فهي تكون مصحوبة من جهتين بالميل نحو الشريعة.

ب: الانحراف الزائد يؤدي إلى ارتكاب ذنوب أكبر، حتّى تتمهد الأرضية تدريجياً لأكبر المعاصي ألا وهو الشرك بالله والعياذ بالله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 212؛ وتفسير الصافي، ج 1، ص123.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .