المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى رواسي
2024-07-22
النبوة والإمامة توأمان
22-4-2017
Why Bother?
10-9-2016
استدلال ابراهيم المنطقي
25-09-2014
محصول فستق الحقل (فستق العبيد)
4-1-2017
Using the Varian Eclipse Fluorimeter
22-4-2020


أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الوضوء.  
  
3128   11:57 صباحاً   التاريخ: 2023-05-29
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 194 ـ 197.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

أول مقدمات الصلاة، وأكثرها أهمية الوضوء، وفي الحديث الشريف: «لا صلاة إلا بطهور» وبالإضافة إلى روحانيته، فإنّه تترتب عليه فوائد صحية هائلة، يقول الامام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء نضر الله مثواه : « أنظر أولا، إلى أول مقدمة من مقدمات الصلاة، وهي النظافة، والطهارة، ولما كان الصانع الحكيم قد جعل لهذا البدن غشاء، يستر لحمه، وعورته وأعصابه، وجميع مقوماته وهو الجلد، الذي هو لهذا الهيكل الجسماني كالدرع الحصين، يقيه من العوارض الكونية من حر أو برد، أو غبار، أو هوام، ونحو ذلك، وجعله ذا مسام لتكميل به منفعة الجسد، فيخرج منه البخار والعرق وسائر الفضلات، التي يستريح الجسم بخروجها منه، ويستطيع كل عضو منه، بل كل ذرة وطاقة على أداء وظيفتها التي كونت من أجلها كانت تلك المسام التي لا يزال يخرج العرق منها والبخار المتكون من الحرارة الغريزية الداخلية، أو العوامل الخارجية، معرضة للانسداد، والالحتام، بما يتراكم عليها، من تلك الفضلات فانسدادها، مما يوجب تخلف القسم الكبير منها داخل البدن، وكلما تزايدت عليه الاقذار من تراكم الغبار، والهواء، والبهاء، من الخارج، والعرق والبخار من الداخل، من الخلايا القرنية، والمواد الدهنية، بعد تبخر مائها وزواله، انسدت تلك المسام الجلدية، التي ربما تعد بالملايين، ولم تقدر على أداء وظيفتها من إفراز الضار، وجذب النافع فيخل ذلك وبسائر الاعضاء، وتعوقها أجمع عن القيام بوظائفها، حتى الرئيسيين : القلب والرئة، وحتى الرئيس الاعظم، وهو الدماغ، وتحدث الامراض العصبية في شتى الجهات من البدن، وتحدث في طليعتها الحكة، والالتهاب، وانتشار الروائح الكريهة، والانفاس المتعفنة

المخمرة بجراثيم الجلد، وجذوره الفاسدة، تلك الروائح التي قد يشمها الجليس، فيشمئز منها ويتقزّز.

وأضاف قائلاً: أفليس من الحكمة البالغة حينئذٍ ومن الدليل على سعة علم الشارع الحكيم، وإحاطة تشريع النظافة والطهارة مقدمة للصلاة؟ (1).

إنّ تشريع الوضوء، مقدمة للصلاة له أهميته البالغة، وقد كان الامام الصادق عليه‌السلام، يدعو في جميع بنود الوضوء وهذه بعض أدعيته:

وكان الامام الصادق (عليه ‌السلام) يدعو عند الوضوء، بهذا الدعاء:

 بِسْمِ اللهِ، وَعلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

دعاؤه عند غسل يديه:

وكان (عليه‌ السلام)، يدعو بهذا الدعاء، عند غسل يديه مقدمة للوضوء: بِسْمِ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ الذي جَعَلَ المَاءَ طَهُوراً، وَلَمْ يَجْعَلْهُ نَجِساً.

دعاؤه عند المضمضة:

من مقدمات الوضوء، المضمضة، وهي عبارة عن تنظيف الفم، والأسنان، وكان (عليه‌ السلام) يقول:

اللّهُمَّ، لَقنِّي حُجَّتي يَوْمَ أَلْقَاكَ، وَأَطْلِقْ لِسَاني بِذِكْرِكَ

وفي رواية أخرى: كان يقول: اللّهُمَّ، أَنْطِقْ لِسَاني بِذِكْرِكَ.

دعاؤه عند الاستنشاق:

من مستحبات الوضوء، استنشاق الماء، وتترتّب عليه أعظم الثمرات الصحية، وقد كتب بعض الاطباء، بحوثا ممتعة عن فوائده، وكان الامام الصادق (عليه‌ السلام)، يقول عند الاستنشاق: اللّهُمَّ، لا تُحَرِّمْ عَلَيَّ رِيحَ الجَنَّةِ وَاجْعَلَني مِمَّنْ يَشُمُّ رِيحَهَا وَرَوحَهَا وَطِيبَهَا.

دعاؤه عند غسل الوجه:

وكان الامام (عليه ‌السلام) يدعو بهذا الدعاء عند غسل وجهه الشريف في الوضوء: اللّهُمَّ، بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ الوُجُوهُ، وَلا تُسَوِّدُ وَجْهي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ الوُجُوهُ.

دعاؤه عند غسل يده اليمنى:

وكان الامام عليه‌السلام عند غسل يده اليمنى، يدعو بهذا الدعاء:

اللّهُمَّ، أَعْطِني كِتَابي بِيَمِني، وَالخُلْدَ في الجِنَانِ بِيَسَاري، وَلا تُحَاسِبْني حِسَاباً عَسِيراً.

دعاؤه عند غسل يده اليسرى:

وكان الامام (عليه ‌السلام) يدعو بهذا الدعاء عند غسل يده اليسرى: اللّهُمَّ، لا تُعْطِني كِتَابي بِشِمَالِي، وَلا تَجْعَلْهَا مَغْلُولَةً إلى عُنُقي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ مُقْطَعَاتِ النِيرَانِ.

دعاؤه عند مسح الرأس:

وكان الامام (عليه‌ السلام) يدعو بهذا الدعاء عند مسح رأسه الشريف: اللّهُمَّ، غَشِّني بِرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ.

دعاؤه عند مسح الرجلين:

وكان (عليه‌ السلام) يدعو بهذا الدعاء عند مسح الرجلين: اللّهُمَّ، ثَبِّتْ قَدَمَيَّ على الصِرَاطِ، يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الَأقْدَامُ، وَاجْعَلْ سَعْيِي فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي (2).

الوضوء نور ـ كما في الحديث ـ وكان الامام (عليه ‌السلام) يدعو بهذه الادعية الجليلة في جميع فصوله، لتستكمل بذلك روحانية الوضوء.

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سفينة النجاة: 1 / 443.

(2) وسائل الشيعة وتهذيب الأحكام، ومن المعروف أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه ‌السلام)، كان أوّل من استنّ هذه الأدعية الآنفة الذكر، جميعاً.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.