المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأسئلة الستة وطريقة استخدامها  
  
1199   06:24 مساءً   التاريخ: 2023-05-18
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 89-92
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2021 1723
التاريخ: 4-12-2020 2717
التاريخ: 1/11/2022 939
التاريخ: 13/11/2022 927

الأسئلة الستة وطريقة استخدامها

قلنا إنه ينبغي للمحرر الصحفي قبل كتابة الخبر بأية طريقة من الطرق أن يلقي على نفسه الاسئلة الستة المعروفة التي هي:

من، ومتى، وأين، وماذا، وكيف، ولماذا؟

غير أن من الاخطاء التي يتورط فيها المبتدئون من غير المجربين أن يحاولوا الإجابة على هذه الاسئلة بطريقة آلية بحتة، لاحظ لها من الذوق وحسن التناول، على حين أنه ينبغي للمحرر الذكي دائماً قبل الإجابة على هذه الاسئلة أن يوازن بينها موازنة دقيقة وسريعة وجيدة في وقت معاً، فيبدأ بالاهم منها، ثم المهم وهكذا.

ومقياس الاهمية هنا هو القارئ قبل كل شيء آخر، فمن الجائز في بعض الاحيان أن يكون اسم الشخص الذي وقع عليه الحادث من الاسماء اللامعة في المجتمع، وفي هذه الحالة تكون الإجابة عن السؤال )من؟( هي المقدمة على بقية الاسئلة، ومن الجائز أن تكون الطريقة التي حدث بها الحادث غريبة كل الغرابة، فتصبح في نظر القراء هي الاهم، وفي هذه الحالة تكون الإجابة عن السؤال )كيف؟( هي المقدمة وهكذا.

نعم، يجب على المحرر أن يفاضل بذوقه الصحفي بين الاسئلة الستة المعروفة، وعليه مع هذه المفاضلة أن يقوم بعمل آخر، هو أن يرجئ الإجابات على بعض هذه الاسئلة إلى فقرة أخرى من الفقرات الاستهلالية التي يتألف منها (صدر الخبر) ففي ذلك توفير للحرية التي يجب أن يتمتع بها المحرر في تحرير الخبر، وفيه إطلاق له ولقلمه من القيود المصطنعة التي يضعها نقاد الصحف، وبغير هذا كله تخرج المادة الصحفية بعيدة عن الذوق الصحفي الذي أشرنا إليه، وتبدو وكأنها مفتقرة إلى المعنى الإنساني، أو اللون الاجتماعي، أو الجذب النفسي الذي يحتاج إليه القارئ دائماً في قراءة الخبر.

وفي هذا المعنى يقول الاستاذ نيل Neal (1)

"لكي ينجح المحرر الصحفي في كتابة الخبر الداخلي يجب عليه أن يحسب حساب القارئ العادي أولا، والذي لا شك فيه مثلا أن الإحصاءات قلما تهم هذا القارئ العادي، ولكن الذي يعنيه حقيقة إنما هو انفعاله بالحادث الذي يقرؤه، كما لو كان أحد شهوده، أو كان أحد المشتركين فيه، وإذ ذاك فقط يتخيل القارئ نفسه في هذا الموقف، فيقبل على قراءة الحادث، ويتابع قراءته إلى نهايته" :

وعلى ذلك فالمحرر الصحفي بإزاء الاسئلة التقليدية المعروفة يؤدي بسرعة كبيرة ولباقة ظاهرة عملين في وقت معاً؛

أولهما- المفاضلة السريعة بين الإجابات الست السابقة.

ثانيهما- إعمال الذوق الصحفي في هذه المفاضلة.

وإليك أيها القارئ بعض الامثلة اليسيرة لتوضيح هذه القاعدة:

قرأت عن الحادثة المفزعة التي غرقت فيها السيدة أسماء فهمي عميدة معهد التربية العالي للمعلمات، وعرفت أنها كانت تقود سيارتها وهي عالمة بفساد شكائمها )فراملها(، ومع ذلك فقد جازفت السيدة المذكورة، وقادت سيارتها إلى ترعة عند أول شارع الهرم، وكان من نتيجة هذا أنها غرقت دون أن ينقذها أحد.

في هذا المثال وجدنا اسماً لامعاً في المجتمع، هو اسم السيدة أسماء فهي، ولذا رأينا جميع الصحف تبدأ قصة هذا الخبر بذكر الاسم أولا، ولو ماتت هذه السيدة بطريقة طبيعية لما احتاج الامر إلى أكثر من ذكر اسمها في قائمة الوفيات بشكل من الاشكال، ولكن لأنها ماتت بهذه الطريقة المروعة، ولكونها علماً من الاعلام المشهورة في مصر في تلك الآونة، فقد اقتضى ذلك ذكر اسمها أولا، ثم كيفية الحادث نفسه ثانياً، ثم تفصيل الحادث في نهاية الامر.

أما انفعال القراء بهذا الحادث فيأتي بطريقتين:

أولاهما- صلة السيدة أسماء فهمي بكثيرين من المشتغلين بالتعليم الجامعي، وغير التعليم الجامعي، وبالطالبات اللائي يتعلمن بالمعهد العالي، وبأسر الطالبات.. الخ.

والثانية- أن يتخيل القارئ نفسه في موقف مشابه لهذه الحادثة المفزعة، وهذا يضطره إلى متابعة القصة الخبرية، وإلى أن يدخر في أعماق نفسه هذه التجربة أو الموعظة.

وإليك مثلا آخر:

هب أنك أيها القارئ علمت نبأ صبية صغار كانوا يلعبون في بيت أحدهم، ودخلوا غرفة من غرف البيت هي غرفة "المكتب"، وفتح الصبي مكتب والده، وأخرج من أحد أدراجه "مسدساً"، فدعت غريزة حب الاستطلاع في هذا الصبي إلى معرفة كنه هذه الآلة الغريبة في نظره ونظر زملائه من الصبية، وبينما تداعب أنامله الصغيرة هذا المسدس وكان محشواً بالرصاص انطلق في صدر المسكين، فوقع قتيلا لساعته.

لا شك أنك تلاحظ أن الطريقة التي وقع بها هذا الحادث هي الاهم، وهي التي تلفت نظر القارئ قبل غيرها، وهنا وجب على الصحيفة التي تنشر هذا الخبر أن تعني بكيفية الحادث أولا، وتجعل من العنوانات الكبيرة والعنوانات الصغيرة، ومن الجمل التي يتألف منها صدر الخبر أداة طيبة لبيان الصورة التي وقع بها هذا الحادث المؤلم. أما الزمان والمكان وأسماء الاشخاص فأمور تأتي بعد ذلك.

ومهما يكن من شيء فالذي نلاحظه غالباً في القصص الخبرية بالصحف أن )سبب( وقوع الحادث من جهة، و)كيفية( الوقوع من جهة ثانية هما العنصران اللذان يميزان حادثة ما عن الحوادث الاخرى، ثم يزداد القارئ معرفة بهذا الحادث بعد ذلك عند ذكر المكان والزمان، وذلك كله ما لم يكن الشخص المصاب في الحادثة من الأسماء المشهورة أو الشخصيات البارزة، وذلك كله أيضاً ما لم يكن في الاسماء المتصلة بالحادث ما يحرك اهتمام طائفة بعينها من سكان القطر أو المدينة التي تنشر فيها الصحيفة.

مثال ذلك:

غرق عشرون شابا كانوا في زورق صغير لم يتسع لهم جميعاً إلا بصعوبة حين اصطدم هذا الزورق بصخرة في النيل لم ينتبه لها الشبان الراكبون لتزاحمهم في الزورق.

في مثل هذا الحادث نجد أن سبب الوقوع وصورة هذا الوقوع هما اللذان استرعيا اهتمام القراء بالصحيفة. وفي مثل هذه الحالة تجد الصحيفة نفسها مضطرة إلى العناية التامة بهذين العنصرين من عناصر الخبر، مضطرة إلى قلة العناية بالأشخاص الذين غرقوا، أو الوقت الذي غرقوا فيه، أو قل مرجئة ذلك كله إلى الفقرة أو الفقرات التي تأتي بعد الفقرات الاولى عادة.

وعلى هذا فإن المهم في صدر الخبر دائماً أن يكون من المرونة الكافية بحيث يتشكل بأشكال الحوادث. هذا من جهة، ومن جهة ثانية ينبغي أن يحذر المحرر التفاصيل الكثيرة التي يحشو بها صدر الخبر، فإن في ذلك ما يعوق القارئ منذ اللحظة الاولى عن متابعة القراءة.

وهذا وذاك يتطلبان من المحرر على الدوام أن يكون واسع الحيلة. حسن التناول، جميل الذوق، دقق التصرف في كل حالة من حالات نشر الخبر، وهو في هذا كله أشبه بالمحامي الذي يعد لكل قضية من القضايا حلا مخالفاً كل المخالفة للحل الذي يعده للقضية الاخرى، أو أشبه بالمدرس الذي يفهم الاطفال بطريقة تخالف طريقة المراهقين، ويشرح لهؤلاء بطريقة غير طريقة الشبان الذين تجاوزوا العشرين وهكذا.

__________________

(1) في كتابه.News Getting & news writing .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
زرع على مساحة 900 دونم شركة الكفيل للاستثمـارات العامة تباشر بأعمال الحصاد لمحصول الحنطة من مزارعها
المجمع العلمي يقيم دورتين تخصصيتين لإعداد أساتذة قرآنيّين
قسم الشؤون الفكرية: أكثر من (2400) مستفيد من برامج جمعية كشافة الكفيل خلال شهر رمضان