أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2019
1759
التاريخ: 2023-07-31
774
التاريخ: 2023-08-11
855
التاريخ: 13-8-2019
2642
|
ادى تفكك الاناضول المرتبط بالعجز الواضح للسلطان بايزيد الثاني الى تفجر ازمة سياسية، والى تنافس ابناء السلطان الثلاثة على العرش ما كان له أثر سيء على قدرات الدولة. وكان سليم الاكثر قلقا على مستقبل السلطنة، وبغضا للشاه اسماعيل، فطلب من والده ان يعينه حاكما على احدى ولايات اوروبا، فرفض طلبه عند ذلك شق عصا الطاعة وتقدم على رأس جيش جرار الى بلاد الروملي، وظهر امام مدينة أدرنه في عام 1511م واجبر والده على تلبية طلبه فعينه السلطان واليا على سمندرية وفيدين والاجه حصار ونيقو بوليس، فوطد اقدامه فيها بهدف انشاء دولة جديدة له في الشمال على ما يبدو. وقد استغل سليم التمرد الذي حصل في تكة وغياب والده عن العاصمة فزحف من مقر اقامته الى أدرنه وأعلن نفسه سلطانا على العثمانيين، وكان ذلك أكثر ما يمكن السكوت عليه، فأرسل السلطان بايزيد الثاني اليه جيشا هزمه واجبره على الارتداد الى بلاد القرم. وبدا لأخيه احمد في هذا الوقت ان باستطاعته التوجه الى العاصمة لإعلان نفسه سلطانا، لكن الإنكشارية، الذين اتهموه بعدم الكفاءة، فتمردوا عليه وأرغموه على الانسحاب. وبدأت الاحداث تسير لصالح الشاه اسماعيل الذي دبر في مطلع عام 1512 تمردا اخر قاده نور علي خليفة في توقات واماسيا، ويعد التمرد الوحيد ذا الصلة الوثيقة بالشاه الذي اداره بنفسه، مما اثار غضب الإنكشارية الذين ازعجنهم خسارة سليم وانتصار الشاه، فالحوا على السلطان ان يعفو عنه، فاستجاب لطلبهم واعاد ابنه الى سمندرية. ولكن حدث اثناء انتقاله ان سانده الإنكشارية الذين وضعوا ثقتهم به، فدخلوا العاصمة وضغطوا على السلطان للتنازل له عن العرش، فوافق مرغما وذلك في 25 نيسان 1512.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|