المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نمط اختلاف القراءات  
  
1122   06:43 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص40-42.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

من يتتبع القراءات المختلفة يصل إلى حد الاطمئنان بأنها أخطاء في القراءة نشأت من اختلاف الرسم أو اختلاف اللهجات أو عدم وجود النقاط الاعجامية للحروف وعدم وضع الحركات الاعرابية ، ولتقريب ذلك إلى الذهن أكثر نأتي بأمثلة :

1- قوله تعالى : ﴿يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ﴾ قرى‏ء بكسر الكاف وبضمها وقال الطبرسي : هما لغتان. وهذا يدل على أن منشأ الاختلاف هنا هو اختلاف اللهجة العربية من قبيلة لأخرى ، وكل قرأ بلغته.

2- ومثله قوله تعالى : ﴿يضارّ﴾ قرى‏ء بفتح الراء وبضمها.

3- قوله تعالى : ﴿فيَقْتُلون ويُقْتَلُون﴾ قرى‏ء بالبناء للمفعول في الأول وللفاعل في الثاني وبالعكس. وهذا يبدو أنه من عدم الحفظ ، واحتمال الرسم للقراءتين ، واتحاد المعنى.

4- ﴿مُجراها ومُرساها﴾ قرأ ابن مسعود بفتح الميمين.

5- ﴿حتى يطهُرن﴾ قرى‏ء يطّهّرن بالتشديد ، وهذا ناشي من عدم الحركات الإعرابية.

6- ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيد﴾ قرى‏ء المجيد بالرفع والجر وهذا من الاختلاف بالتفسير وعدم حفظ القراءة.

7- ﴿بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا﴾ قرى‏ء باعد على وزن الفعل الماضي وفعل الأمر.

8- ﴿يعرشون﴾ قرى‏ء بضم الراء وبكسرها.

9- ﴿ولكنّ الشياطين كفروا﴾ قرئت لكن بالتشديد والتخفيف ويتبع ذلك رفع الشياطين ونصبها.

10- ﴿فتبيّنوا﴾ قرى‏ء فتثبتوا ، وهذا نوع من الاختلاف ناشى‏ء من عدم وجود نقط الاعجام.

11- يعلمون وتعلمون في أكثر من موضع اختلف في قراءتها بالياء والتاء على الخطاب والغيبة.

12- ﴿لم تروها﴾ قرى‏ء لم يروها في الموضعين من التوبة.

13- ﴿ننشزها﴾ قرى‏ء ننشرها. وهذا كله لعدم التنقيط.

14- ﴿ويقص الحق﴾ قرى‏ء ويقضي الحق وهذا مثال لتشابه الرسم والخطأ في التشخيص.

هذه نماذج يسيرة وأغلب الاختلافات من هذا القبيل.

وهناك اختلافات في زيادة كلمة ونقصانها ، واستبدال حرف جر باخر وأمثال ذلك مما ينشأ من سهو الحافظ.

وهناك اختلافات ناشئة من الخلط بين التفسير والتأويل ومتن القران فيتوهم أن ما ورد على الألسنة للتفسير أنه من أصل القران.

ونحن لا ننفي بعض المحاولات العمدية للتحريف خاصة إذا عرفنا أن بعض أهل الكتاب كان يطلب منه نسخ المصحف وهو لا يؤتمن من التلاعب والزيادة والتحريف. ومن هذا القبيل ما ورد أن عبد الرحمن بن أبي ليلى كتب له نصراني من أهل الحيرة

مصحفاً بسبعين درهماً (1) ، ومنذ سنوات قليلة حاول يهود العصر في إسرائيل تحريف القران في الآيات التي ترتبط بهم وباءت محاولتهم بالفشل كما فشلت كل المحاولات السابقة وبقي القران الكريم محفوظاً بعيداً عن كل ريب.

وفي الختام لا بد من الإشارة إلى ما ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام من الأمر بالقراءة " كما يقرأ الناس"  أو " كما علمتم "  والنهي عن متابعة القراءات الشاذة.

روي أنه قرأ رجل على أبي عبد اللّه عليه السلام حروفاً من القران ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد اللّه عليه السلام " كف عن هذه القراءة إقرأ كما يقرأ الناس..." (2).

وروي عنه عليه السلام أنه قال : " اقرؤوا كما علّمتم " (3).

وقد استفاد بعض فقهائنا من هذه النصوص جواز القراءة بكل قراءة مشهورة بين الناس في عصر الإمام عليه السلام . ولكننا نقول أنه لم يعلم أن المشهور والذي كان يقرؤه الناس وأمر به الإمام عليه السلام هو أكثر من قراءة واحدة. وعليه فيشكل القراءة بما خالف المصحف المتداول وهو المتواتر في الصلاة وغيرها.

____________________

1- عبد الرزاق ، المصنف ، 114 8.

2- الكليني ، الكافي ، 633 2.

3- نفس المصدر ، 631 2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .