أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 18-11-2014
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]() |
من يتتبع القراءات المختلفة يصل إلى حد الاطمئنان بأنها أخطاء في القراءة نشأت من اختلاف الرسم أو اختلاف اللهجات أو عدم وجود النقاط الاعجامية للحروف وعدم وضع الحركات الاعرابية ، ولتقريب ذلك إلى الذهن أكثر نأتي بأمثلة :
1- قوله تعالى : ﴿يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ﴾ قرىء بكسر الكاف وبضمها وقال الطبرسي : هما لغتان. وهذا يدل على أن منشأ الاختلاف هنا هو اختلاف اللهجة العربية من قبيلة لأخرى ، وكل قرأ بلغته.
2- ومثله قوله تعالى : ﴿يضارّ﴾ قرىء بفتح الراء وبضمها.
3- قوله تعالى : ﴿فيَقْتُلون ويُقْتَلُون﴾ قرىء بالبناء للمفعول في الأول وللفاعل في الثاني وبالعكس. وهذا يبدو أنه من عدم الحفظ ، واحتمال الرسم للقراءتين ، واتحاد المعنى.
4- ﴿مُجراها ومُرساها﴾ قرأ ابن مسعود بفتح الميمين.
5- ﴿حتى يطهُرن﴾ قرىء يطّهّرن بالتشديد ، وهذا ناشي من عدم الحركات الإعرابية.
6- ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيد﴾ قرىء المجيد بالرفع والجر وهذا من الاختلاف بالتفسير وعدم حفظ القراءة.
7- ﴿بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا﴾ قرىء باعد على وزن الفعل الماضي وفعل الأمر.
8- ﴿يعرشون﴾ قرىء بضم الراء وبكسرها.
9- ﴿ولكنّ الشياطين كفروا﴾ قرئت لكن بالتشديد والتخفيف ويتبع ذلك رفع الشياطين ونصبها.
10- ﴿فتبيّنوا﴾ قرىء فتثبتوا ، وهذا نوع من الاختلاف ناشىء من عدم وجود نقط الاعجام.
11- يعلمون وتعلمون في أكثر من موضع اختلف في قراءتها بالياء والتاء على الخطاب والغيبة.
12- ﴿لم تروها﴾ قرىء لم يروها في الموضعين من التوبة.
13- ﴿ننشزها﴾ قرىء ننشرها. وهذا كله لعدم التنقيط.
14- ﴿ويقص الحق﴾ قرىء ويقضي الحق وهذا مثال لتشابه الرسم والخطأ في التشخيص.
هذه نماذج يسيرة وأغلب الاختلافات من هذا القبيل.
وهناك اختلافات في زيادة كلمة ونقصانها ، واستبدال حرف جر باخر وأمثال ذلك مما ينشأ من سهو الحافظ.
وهناك اختلافات ناشئة من الخلط بين التفسير والتأويل ومتن القران فيتوهم أن ما ورد على الألسنة للتفسير أنه من أصل القران.
ونحن لا ننفي بعض المحاولات العمدية للتحريف خاصة إذا عرفنا أن بعض أهل الكتاب كان يطلب منه نسخ المصحف وهو لا يؤتمن من التلاعب والزيادة والتحريف. ومن هذا القبيل ما ورد أن عبد الرحمن بن أبي ليلى كتب له نصراني من أهل الحيرة
مصحفاً بسبعين درهماً (1) ، ومنذ سنوات قليلة حاول يهود العصر في إسرائيل تحريف القران في الآيات التي ترتبط بهم وباءت محاولتهم بالفشل كما فشلت كل المحاولات السابقة وبقي القران الكريم محفوظاً بعيداً عن كل ريب.
وفي الختام لا بد من الإشارة إلى ما ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام من الأمر بالقراءة " كما يقرأ الناس" أو " كما علمتم " والنهي عن متابعة القراءات الشاذة.
روي أنه قرأ رجل على أبي عبد اللّه عليه السلام حروفاً من القران ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد اللّه عليه السلام " كف عن هذه القراءة إقرأ كما يقرأ الناس..." (2).
وروي عنه عليه السلام أنه قال : " اقرؤوا كما علّمتم " (3).
وقد استفاد بعض فقهائنا من هذه النصوص جواز القراءة بكل قراءة مشهورة بين الناس في عصر الإمام عليه السلام . ولكننا نقول أنه لم يعلم أن المشهور والذي كان يقرؤه الناس وأمر به الإمام عليه السلام هو أكثر من قراءة واحدة. وعليه فيشكل القراءة بما خالف المصحف المتداول وهو المتواتر في الصلاة وغيرها.
____________________
1- عبد الرزاق ، المصنف ، 114 8.
2- الكليني ، الكافي ، 633 2.
3- نفس المصدر ، 631 2.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تستعد لإطلاق الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية
|
|
|