المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

morphophoneme (n.)
2023-10-14
مـفهـوم القـروض المـصـرفـيـة
30-1-2023
مواد الاحكام ذات الاساس المطاطي
2023-07-25
Double bonds: Writing structural formulas for C2H4O
4-1-2017
كيفية قياس كمية السحب
2-6-2016
مستوى ديكارتي Cartisian Plane
13-12-2015


مفهوم القياس الحراري عند العلماء العرب والمسلمين  
  
935   01:21 صباحاً   التاريخ: 2023-05-07
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص219–223
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

ميزان الحرارة أو المحرُّ أو الثرمومتر 1 أو مقياس الحرارة كلها كلمات عربيَّة أو مُعَرَّبة للمقابل الإنكليزي Thermometer ويبدو أنَّ إلحاق كلمة «ميزان» بالحرارة جاء من عملية التساوي بين مقدار حرارة الجسم والقيمة المقابلة له على المقياس. كما هو الحال عندما نضع وزنةً معروفة القيمة مقابل الشيء الذي نُريد معرفة وزنه في الميزان الوزني. ولعلَّ وضع ابن فارس معجمًا خاصًا بمقاييس اللغة يَدُلُّ دلالة واضحة على تمكن فكرة القياس ومفهوم القياس من الفكر العربي العلمي بشكل كبير، وكما نعلم كان الشعر قد ضُبطت مقاييسه أيضًا ضمن بحور الشعر، وضُبطت الكلمات بالحركات الإعرابية لمعرفة موقعها من الجملة.

لذلك فإننا لن نستغرب أن يسبق اللغويون العرب العلماء والباحثين العرب في تقسيم درجات الحرارة المنخفضة في الجو إلى برد وقر وزمهرير وصقعة (من الصقيع)، وصر، وأريز (البرد الشديد). وتقسيم درجات الحرارة المرتفعة في الجو إلى حر، وحرور وقيظ وهاجرة وفَيْح. 2 ويمكننا توزيع التقسيمات السابقة إلى 12 درجة كما يأتي:

________

5       فيح

4    هاجرة

3        قيظ

2     حرور

1        حر

الحرارة ↑

0     معتدل

البرودة ↓

ــ1      برد

ــ2        قر

ــ3  زمهرير

ــ4     صعقة

ــ5       صِر

ــ6       أريز

________

 

تُقسم درجات حرارة الجو الحالة (الغازية عند اللغويين العرب إلى 12 مرتبة، ونلاحظ بالمقارنة مع تقسيمات جالينوس التسع السابقة، نجد أنها أوسع وأدقُ في تحديد اسم الدرجة، كما نلاحظ أيضًا أن درجات البرودة أكثر من درجات الحرارة (الأرقام الموجودة في الجدول أعلاه مقترحة من قبل المؤلّف لكل درجة).

إذن فكرة تقسيم الحرارة إلى درجات ومستويات كانت واردةً وموجودة في الفكر العربي قبل ظهورها في العلوم الطبيعية، وستأخذ أشكالاً أخرى بعد التعرُّف على العلوم الطبيعية سواء كانت المترجمة أو المبتكرة.

بخصوص المعنى اللغوي لكلمة «درجة» فهي تدلُّ على التقدم في شيء؛ فقد جاء في معجم «مقاييس اللغة»: «دَرَجَ» الدالُ وَالرَّاءُ وَالْجِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى مُضِي الشَّيْءِ وَالْمُضِي فِي الشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ دَرَجَ الشَّيْءُ، إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ. وَرَجَعَ فُلَانٌ أَدْرَاجَهُ، إِذَا رَجَعَ فِي الطَّرِيقِ الذِي جَاءَ مِنْهُ. وَدَرَجَ الصبِي، إِذَا مَشَى مِشْيَتَهُ. قَالَ الْأَصْمَعِي: دَرَجَ الرَّجُلُ، إِذَا مَضَى وَلَمْ يُخْلِفْ نَسْلًا. وَمَدَارِجُ الْأَكَمَةِ: الطرُقُ الْمُعْتَرِضَةُ فِيهَا.» 3

أما المعنى الاصطلاحي لدرجة الحرارة فقد أشار أبو علي مسكويه، منذ القرن 11م، إلى وجود أربع مراتب أو درجات أساسية للحرارة معتمدًا على ما قاله الأطباء العرب، لكن دون أن يقدِّم لنا تفاصيل أكثر عن هذه المراتبِ التي أُخِذَت عن اليونانيين، يقول: «ثم تُوجَد للحرارة مراتب كثيرة؛ منها ما تكون في الدَّرجة الأولى أو في الثانية أو في الثالثة والرابعة – على ما حصله الأطباء وغيرهم في كثير من النبات والجماد من المعادن.» 4 واستمر هذا المعنى الاصطلاحي حتى القرن 18م؛ فقد ذكر الأحمد نكري المعنى الاصطلاحي الطبي لدرجة الحرارة كما كان شائعا في عصره، فقال: «يقول صاحب «الكفاية» المنصوري: اعلم أنَّ كل شيء يدخل البدن له تأثير على حالته، فإذا ما تأثَّرَت الحرارة الطبيعية وزادت حالة البدن منه فلا يُقال لهذا الشيء إنه جيد أو معتدل، فإذا ما كان التأثير الكبير غير محسوس فإنه يكون من الدرجة الأولى وإذا ما أحس به ولكنه لم يكن مُضرًا فإنه يكون من الدرجة الثانية، وإذا ما وصل إلى حد الضرر ولكنه لا يُهلك فإنه يكون من الدرجة الثالثة، وأما إذا وصل الضرر إلى حد الهلاك فإنه يكون من الدرجة الرابعة، وهذه هي الأدوية السامة.» 5

نعلم أنَّ القياس الحراري اليوم يتم بوساطة الترمومتر فهو يقع في إطار المنهج الموضوعي، وهو أكثر دقة من استخدام حاسة اللمس، وغالبًا ما يتم الاتفاق على القيمة المقاسة بين جميع الأفراد. 6

وقد استخدم العلماء العرب والمسلمون في بداية تعاملهم مع علم الحرارة – مثلهم في ذلك مثل غيرهم من الأمم السابقة – المنهج الذاتي في القياس؛ أي حاسة اللمس، وذلك لتقرير فيما إذا كان الجسم حارًا أم باردًا. طبعًا ليس الأمر واحدًا بالنسبة لشخصين يتحسسان الوعاء نفسه؛ أي إن هذه الطريقة يعتريها الكثير من الأخطاء، ولا يتم الاتفاق على قيمة محددة لدرجة الحرارة بين جميع من يمد يده. وقد وضع العرب تقسيمات الحرارة الخاصة بالماء الملموس (الحالة السائلة)، نوردها فيما يأتي مع المقابل الرقمي الحديث للاصطلاحات المستخدمة في وصفها: 7

ونعتقد أنَّ مرحلة المنهج الذاتي في القياس لا بد منها في تطور علم القياس الحراري، وهي ليست بمأخذ على العرب؛ فالإنسان يستخدم حاسة لمسه في البداية للتعبير عن درجة السخونة والبرودة، وقد لا يلزم الإنسان العادي أكثر من ذلك، أما من يُريد الخوض في غمار البحث العلمي، فإنه يحتاج إلى أمرين:

• أداة تحدد له قيمة الدرجة.

• استخدام لغة الأرقام بدلا من اللغة المحكية في تحديد قيمة تلك الدرجة.

وفي حالة العرب، فإنَّ الأدوات كانت متاحةً في بعض العلوم كالكيمياء والفلك والطب والصيدلة، واستخدام لغة الأرقام الكمية للتعبير أيضًا مُستخدم كمنهج في تلك العلوم. وعندما خاض العُلماء العرب والمسلمون غمار العلوم كانت هناك مساعٍ جَادَّة للانتقال من المنهج الذاتي إلى الموضوعي فرضَته طبيعة العلم؛ لذلك بحث بعض العلماء العرب والمسلمين، خصوصًا الكيميائيين منهم، في موضوع «علم الميزان» وهو العلم الذي لم يسبق للأمم السابقة أن بحثوا فيه، 8 والذي يهدف إلى ضبط مقادير الكيفيات الأربع الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة لدى تفاعلها مع بعضها ووفق معايير معيَّنة،

رسم يعود تاريخه إلى عام 1884م، من كتاب «منتخبات الصناعة في فن الزراعة»، يوضّح أشكال الموازين الحرارية التي يستخدمها المزارعون آنذاك، وذلك بهدف التأسيس لقيام زراعة تعتمد على العلم الدقيق، ومادَّته معظمها مأخوذة من الكتب الأوروبية المعاصرة في القرن 19م. (مصدر الصورة: منتخبات الصناعة في فن الزراعة، بشارة بن سلوان نحول اللبناني، المطبعة الأهلية، بيروت، 1884م، ص 137. النسخة الأصلية من هذا الكتاب محفوظة في مكتبة قطر الوطنية، رقم «102619».)

 

وقد جاءوا بتقسيمات وضوابط مبتكرة وأصيلة، حاولوا أن يصبغوها بصبغة منطقية عقلانية، وهو ما لم يفعله اليونانيون من قبل.

مع أن فيلون وهيرو قد برهنا على تمدد وتقلص خاصية الهواء، إلا أنه ولا واحد منهما أدرك قابلية التطبيق الكبيرة لهذه الخاصية من أجل قياس الحرارة. 9

_____________________________________________

هوامش

1- البعلبكي، منير، قاموس المورد، ط 23، دار العلم للملايين، بيروت، 1989م، ص946.

2- الموسوعة العربية العالمية، مدخل «العلوم عند العرب والمسلمين»، الرياض، 2004م.

3- ابن فارس، أحمد بن زكرياء القزويني الرازي أبو الحسين، معجم مقاييس اللغة، ج 2، ص 275.

4- مسكويه رسالة في النفس والعقل، ص 69-70.

5- الأحمد نكري، عبد النبي بن عبد الرسول، ج 4، ص 61.

6- کارناب رودلف، الأسس الفلسفية للفيزياء، ترجمة: السيد نفادي، ط 1، دار التنوير، بيروت، 1993م، ص 75.

7- ريشا، معن العلاج الفيزيائي في المنزل، ط 1، منشورات جروس برس، طرابلس، 1991م، ص20-19.

8- شقرا، جورج، تحقيق ودراسة مخطوط السر الرَّباني في علم الميزان للإزنيقي، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة حلب، حلب، 2010م، ص9.

9- Frisinger, H. Howard, A History of Meteorology: to 1800, American Meteorology Society, New York, 1977. p. 47.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.