المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موانئ العبور
2024-07-01
نظام الأمازون النهري
2024-07-01
وسائل النقل الهوائية الأخرى
2024-07-01
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اختصاص الحمد بالله  
  
823   01:23 صباحاً   التاريخ: 2023-04-29
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص414-416.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-08-2015 2260
التاريخ: 2023-07-24 803
التاريخ: 18-11-2014 1983
التاريخ: 9-10-2014 2374

اختصاص الحمد بالله

- عن السجاد (عليه السلام) : "ولو دل مخلوق مخلوقا من نفسه على مثل الذي دللت عليه عبادك منك كان محمودا فلك الحمد"(1).

- عن الباقر (عليه السلام) : "... وأنت جمال السماوات والأرض، فلك الحمد وأنت زين السماوات والأرض فلك الحمد"(2).

- عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) : "إذا فرغت من صلاة الليل فقل: اللهم ما عملت من خير فهو منك لا حمد لي فيه وما عملت من سوء فقد حذرتنيه، لا عذر لي فيه. اللهم إني أعود بك أن اتكل على ما لا حمد لي فيه"(3).

- .... "... ولك الحمد واستخلصت الحمد لنفسك وجعلت الحمد من خاصتك، ورضيت بالحمد من عبادك، وفتحت بالحمد كتابك، وختمت بالحمد قضاءك، ولم يعدل إلى غيرك ولم يقصر الحمد دونك، فلامدفع للحمد عنك ولا مستقر للحمد إلا عندك ولا ينبغي الحمد إلا لك"(4).

إشارة: كل كلمة من هذه الكلمات النورانية تتضمن برهانا على اختصاص الحمد بالله سبحانه. وفي الحديث الأول للإمام السجاد (عليه السلام)  بعد ذكر نعمة الهداية الإلهية والعلوم القيمة التي لا قدرة للبشر على بلوغها بغير التعليم الإلهي يقول في دعائه إلى الله إلهي لو تمكن مخلوق بنفسه أن يهب للآخرين ما وهبتهم من الهداية والمعارف، كما فعلت أنت مع خلقك حيث هديتهم وعلمتهم لكان أهلا للحمد، ولكن حيث إن جميع النعم والعلوم هي منك فالحمد والثناء كله لك. وفي جملة (فلك الحمد) وبتقديم (لك) على (الحمد) تم حصر الحمد في الله سبحانه. وهذا الحديث ناظر إلى البرهان الذي حده الوسط هو الإنعام الإلهي.

والحديث الثاني يتضمن برهانة حد الوسط هو الجمال وقد بين في براهين اختصاص الحمد كالآتي: جميع عوالم الوجود الإمكاني من حيث إنها مخلوقة لله فهي حسنة وجميلة، وحيث إن الحمد في مقابل الحسن والجمال والفعل الجميل، فالحمد مختص بالله الجميل خالق الجمال.

وفي الحديث الثالث على أساس التوحيد الأفعالي فإن جميع الأفعال الحسنة للإنسان تعود إلى الله سبحانه، وكل حمد إزاء كل عمل حسن فهو يعد لله. وعلى أساس التوحيد الأفعالي والربوبية المطلقة لله سبحانه، فإن جميع الأعمال الحسنة للصالحين ما هي إلا ظهور وتجل للفيض والفعل الإلهي، ولهذا فإن المحمود الحقيقي هو الذات القدسية الإلهية وحدها.

والحديث الرابع أيضا بتصريحه بأن الحمد لامعدن ولا مقر له سوى ساحة القدس الإلهي، ولا يستحق الحمد أحد سواه فقد دل دلالة واضحة على حصر الحمد بالله سبحانه.

تنويه: إذا ظهر من بعض النصوص الدينية أن حمد غير الله جائز ولكن حمد الله أفضل، فمثل هذه الظواهر ينبغي تفسيرها بتعيين حمد الله لاتفضيله، كما في بداية دعاء السحر للإمام السجاد الذي رواه ثابت بن دينار (أبو حمزة الثمالي): "... فربي أحمد شيء عندي وأحق بحمدي"(5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الصحيفة السجادية، الدعاء 45 .

2. البحار، ج84، ص258، دعاء الانتهاء من صلاة الليل.

3. نفس المصدر، ص221.

4. البحار، ج87، ص129، دعاء يوم الجمعة.

5. اقبال الأعمال، ج1، ص157.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .