أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
2333
التاريخ: 2023-04-01
1146
التاريخ: 3-12-2015
3171
التاريخ: 30-3-2016
6885
|
التعبير الجامع عن الحمد
ان حمد الله سبحانه، قد جاء في بداية خمس سور من القرآن وهي:
أ. سورة الحمد: {الحمد لله رب العالمين}.
ب. سورة الأنعام: {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور...}.
ج. سورة الكهف: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب...}.
د. سورة سبأ: {الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ...}
هـ. سورة فاطر: {الحمد لله فاطر السماوات والأرض ....}.
والذي جاء في بداية سورة الحمد المباركة هو أكثرهن من ناحية شمول وسعة المعنى، لأن كلمة (العالمين) شاملة لعالم التكوين (الأعم من السماوات والأرض والمجردات والماديات وعالم التشريع والتدوين(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. نعم في سورة الجاثية على الرغم من أن ذكر الحمد لم يرد في بداية السورة، ولكن في الآية 36 ذكر الحمد لله بنحو أقوى وأكثر سعة وشموة من سورة الحمد: {فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين}. والسر في كون هذا التعبير أقوى مما هو في سورة الحمد أمران:
أ. تقديم (لله) على (الحمد): {فلله الحمد} حيث يدل صراحة على الحصر في حين آن دلالة (الحمد لله على الحصر (اختصاص الحمد بالله) بحاجة إلى تقريب خاص أشير إليه في البحث التفسيري.
ب. تكرار العلة. وتوضيح ذلك: أن كلمة رب العالمين في ذيل الآية الثانية من سورة الحمد توضح علة اختصاص الحمد بالله سبحانه، كذلك قوله تعالى: {رب السماوات ورب الأرض رب العالمين} في آية سورة الجاثية، مع هذا الفرق وهو ان التعليل قد
تكرر ذكره في ذيل آية سورة الجاثية، مرة بنحو مفصل، وأخرى بنحو موجز فقال {رب السماوات ورب الأرض} ثم قال {رب العالمين} ، لان قوله {رب الأرض} معطوف بالواو على {رب السماوات} ولم تعطف {رب العالمين} بالواو فيستفاد من ذلك ان المقصود من السماوات والأرض) هو (العالمين) أي مجموع ماسوى الله.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|