المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مـفهـوم التـدريـب TRAINING وفـوائـده  
  
1162   01:04 صباحاً   التاريخ: 2023-04-21
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص345 - 348
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التدريب و التنمية /

الفصل الرابع عشر

التدريب

TRAINING 

 

- مفهوم واهمية التدريب.

- شروط التدريب الفعال.

- بعض الاسس العلمية للتدريب.

- بعض المشاكل في رسم سياسة التدريب.

- الهدف الاساس من التدريب.

- بعض المفاهيم الخاطئة عن التدريب.

- المبادئ الرئيسية للتدريب.

- مراحل واجراءات التدريب.

- نموذج اعداد المدربين .

- امثلة علي مقاييس كفاءة التدريب.

- بعض قواعد التدريب.

- التدريب الاداري.

- وظيفة التدريب في الواقع المصري.

 

التدريب

TRAINING

مفهوم واهمية التدريب :  

ان عملية التنمية الادارية نشاط مستمر ومتكامل حيث يتوقف النجاح في اي مرحلة من مراحلها على الاداء الصحيح للمراحل السابقة ، ويحتل التدريب اهمية قصوى كعنصر رئيسي في عملية التنمية الادارية ومن ثم يتطلب عناية فائقة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة ضماناً لتحقيق الاهداف المحددة.

ويتركز هدف التدريب في تحقيق امرين: 

(أ) تزويد الافراد بالمعلومات المتجددة عن طبيعة اعمالهم والاساليب المتطورة لأداء تلك الاعمال.

(ب) تمكين الافراد من ممارسة تلك الاساليب المتطورة واجادة تطبيقها على اساس تجريبي اولاً قبل الانتقال بها الى مرحلة التطبيق الفعلي.

فالتدريب لا يقتصر على مجرد القاء المعلومات مهما بلغت قيمتها واهميتها ، بل يجب ان يقترن هذا بالممارسة الفعلية لاساليب الاداء الجديدة. ومن ثم نستطيع ان نصف التدريب بانه محاولة لتغيير سلوك الافراد بجعلهم يستخدمون طرقاً واساليب مختلفة في اداء اعمالهم اي بجعلهم يسلكون بشكل يختلف بعد التدريب عما كانوا يتبعونه قبل التدريب.

ولا شك ان النجاح في تحقيق اهداف التدريب يعود على المشروع بالنفع حيث تتخذ تصرفات العاملين به اشكالاً محققة للاهداف العامة ، وحيث يضمن المشروع اتفاق سلوك العاملين مع الاتجاهات السليمة المؤدية الى ارتفاع الكفاءة الادارية والانتاجية. وبذلك فان الفرض الاساسي الذي نقدمه هنا هو ان التدريب يؤدي الى زيادة الكفاءة الكلية للمشروع اذا كانت مراحل خطة التنمية الادارية الاخرى قد تحققت بالكامل واذا توافر المناخ المناسب الذي يساعد المتدرب على نقل خبرته اثناء التدريب الي العمل.

وفي محاولة لتوضيح معنى التدريب نستطيع القول بأنه يتضمن العمل على تنمية الأمور التالية في الفرد:

- تنمية المعرفة والمعلومات ومن بينها : 

* معرفة تنظيم الشركة وسياستها واهدافها .

* معلومات عن منتجات الشركة واسواقها .

* معلومات عن اجراءات ونظم العمل بالشركة .

* معلومات عن خطط الشركة ومشاكل تنفيذها .

* معلومات عن اقتصاديات الصناعة .

* المعرفة باساسيات علم الادارة والعلوم المتعلقة بها .

* المعرفة الفنية باساليب وادوات الانتاج .

* المعرفة بالوظائف الادارية الاساسية واساليب القيادة والاشراف .

* معلومات عن المناخ النفسي والانتاجي للعمل .

- تنمية المهارات والقدرات ومن بينها : 

* المهارات اللازمة لاداء العمليات الفنية المختلفة .

* المهارات القيادية .

* القدرة على كسب الاصدقاء .

* القدرة على تحليل المشاكل .

* القدرة على اتخاذ القرارات

* المهارات في التعبير والنقاش وادارة الندوات.

* القدرة على تنظيم العمل والافادة من الوقت.

* المهارات الادارية - تخطيط ، تنظيم ، تسيق ، رقابة .

- تنمية الاتجاهات ومنها :

* الاتجاه لتفضيل العمل بالشركة .

* الاتجاه لتأييد سياسات واهداف الشركة .

* تنمية الرغبة او الدافع الى العمل .

* تنمية الاتجاه الى التعاون مع الزملاء والرؤساء .

* تنمية الروح الجماعية في العمل .

* تنمية الشعور بالمسئولية .

* تنمية الشعور بأهمية التفوق والتميز في العمل .

* تنمية الشعور بتبادل المنافع بين الشركة والعاملين .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.