المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



تبيين الرحمة الرحمانية والرحيمية  
  
1183   04:29 مساءً   التاريخ: 2023-04-19
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص369-370.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

تبيين الرحمة الرحمانية والرحيمية 

عن الصادق (عليه السلام) : "الرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة"(1).

- "الرحمن اسم خاص بصفة عامة، والرحيم اسم عام بصفة خاصة". 

- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) "إن عيسى بن قال: الرحمن رحمن الدنيا والرحيم رحيم الآخرة" (3).

- عن الرضا  (عليه السلام)  انه قال في دعائه: "... رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما..."(4).

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : "الرحمن الذي يرحم ببسط الرزق علينا" (5).

- " الرحمن... العاطف على خلقه بالرزق لا يقطع عنهم مواد رزقه وإن انقطعوا عن طاعته" (6) .

- "... وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن، وهو اسم لم يسم به غير الرحمن تبارك وتعالى، وأما الرحيم فرحم من عصى وتاب وآمن وعمل صالحاً"(7).

إشارة: حيث إن الرحمن بمعنى مصدر الرحمة اللامتناهية :{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156] فجميع الأشياء والأشخاص من ملك وملكوت ستكون مرحومة، ولا ينطبق عليها الرحمن، ولهذا فإن اسم الرحمن لايناسب أي أحد غير الله. وأما الرحيم فحيث لم يؤخذ فيه إطلاق و الرحمة وعدم انتهائها، فيمكن للموجود المحدود الذي هو بنفسه مرحوم للرحمن أيضا أن يكون من ناحية مصداقا للرحيم فيعفو عن بعض حقوقه الضائعة، لكن الرحيم الحقيقي هو الله، لأن جميع الحقوق والأحكام مختصة به تعالى، وإذا كان هناك حق ضائع فهو حق الله سبحانه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. نور الثقلين، ج1، ص12.

2. نفس المصدر، ص 14.

3. مجمع البيان، ج1-2، ص93.

4. نور الثقلين، ج1، ص14.

5 . تفسير الصافي، ج 1، ص69

6. البحار، ج89، ص 248.

7. نفس المصدر، ج10، ص61 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .