مميزات الإعلام الجديد

1. التفاعلية: تكنولوجيا الإعلام الجديد غيرت بشكل أساسي من أنماط السلوك الخاصة بوسائل الاتصال، من حيث تطلبها لدرجة عالية من الانتباه، فالمستخدم يجب أن يقوم بعمل فاعل (active) يختار فيه المحتوى الذي يريد الحصول عليه، حيث يتبادل القائم بالاتصال والمتلقي الأدوار، وتكون ممارسة الاتصال ثنائية الاتجاه وتبادلية، وليست في اتجاه أحادي، بل يكون هناك حوار بين الطرفين.

2. الاندماج: تكنولوجيا الإعلام الجديد أدت أيضا إلى اندماج وسائل الإعلام المختلفة، والتي كانت في الماضي وسائل مستقلة لعلاقة لكل منها بالأخرى، بشكل ألغت معه تلك الحدود الفاصلة بين تلك الوسائل.

3. الحرية: جعلت من حرية الإعلام حقيقة لا مفر منها، فالشبكة العنكبوتية العالمية مثلاً جعلت بإمكان أي شخص لديه ارتباط بالإنترنت أن يصبح ناشرا ، وأن يوصل رسالته إلى جميع أنحاء العالم بتكلفة لتذكر.

4. تعدد الوسائط: الإعلام الجديد أحدث ثورة نوعية في المحتوى الاتصالي الذي يتضمن مزيج من النصوص والصور وملفات الصوت ولقطات الفيديو.. الخ.

5. تفتيت الجماهير: ويقصد بذلك زيادة وتعدد الخيارات أمام مستهلكي وسائل الإعلام والذين أصبح وقتهم موزعا بين العديد من الوسائل، مثل المواقع الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعية، والهواتف الذكية، وألعاب الفيديو الإلكترونية، بجانب الوسائل التقليدية من صحف واذاعة وتلفزيون.

6 - الحركة والمرونة: حيث يمكن نقل الوسائل الجديدة بحيث تصاحب المتلقي ،والمرسل، مثل الحاسب المتنقل، وحاسب الانترنت، والهاتف الجوال والأجهزة الذكية، بالاستفادة من الشبكات اللاسلكية.

7- الانتشار والعالمية: حيث أصبحت بيئة الاتصال بيئة عالمية، تتخطى حواجز الزمان والمكان والرقابة. ويقصد بالانتشار شيوعه ووصوله إلى جميع شرائح المجتمع تقريبا.

8- اللاتزامنية: وهي إمكانية التفاعل مع العملية الاتصالية في الوقت المناسب للفرد، سواء كان مستقبلاً أو مرسلاً.

9- الارشفة والتخزين والحفظ: حيث يسهل على المتلقي أرشفة و تخرين وحفظ الرسائل الاتصالية واسترجاعها ، كجزء من قدرات وخصائص الوسيلة بذاتها.