اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
ابرز الانتقادات الموجهة لنظرية الاستخدامات والإشباعات
المؤلف: صلاح محمد عبد الحميد
المصدر: الإعلام الجديد
الجزء والصفحة: ص 80-83
2023-03-02
4693
ابرز الانتقادات الموجهة لنظرية الاستخدامات والإشباعات
بعد تطور البحوث الخاصة بالنظرية منذ السبعينيات الميلادية، وحتى يومنا هذا وبعد تقديم النظرية لاستراتيجية جديدة لدراسة استخدامات الجمهور، وإشباعاته، وتفسيرها، ازداد ادراك الباحثين لأهمية الجمهور النشط وعلى الرغم من هذا التطور الا ان هناك صورا من النقد وجهت للنظرية، منها ما يلي:
1- الانتقاد الموجه الى مفهوم الوظيفة، فهو كما يرى (دينيس ماكويل) (D. Macquial) يستخدم بمعنى الهدف او النتيجة او المطلب، او التوقع، ومرد هذا الاختلاف الى الخلط بين الهدف والنتيجة، فالأخبار مثلا قد يفسر على انه هدف تسعى وسائل الإعلام الى تحقيقه وقد يكون مطلبا وظيفيا تؤديه الوسيلة وقد يكون رغبة الجمهور من الوسيلة في صبح بمعنى التوقع او النتيجة.
2- يرى بعض الباحثين ان النظرية لا تعدو كونها استراتيجية لجمع المعلومات من خلال التقارير الذاتية للحالة العقلية التي يكون عليها الفرد وقت التعامل مع الاستقصاء، خاصة مع الخلاف في تحديد مفهوم الحاجة، والامر في هذه الحالة يحتاج الى وضع الفئات الاجتماعية بجانب الدوافع، والحاجات وفئات المحتوى، حتى يصل الباحث الى نتائج مفيدة.
3- يركز (دينيس ماكويل) (D. Macquial) على ان نتائج هذه البحوث يمكن ان تتخذ ذريعة لإنتاج المحتوى الهابط، لأنه تلبية لحاجات الجمهور في مجالات التسلية والترفيه.
4- يرى (بلملر) (Blumler)عدم تحديد مفهوم النشاط الذي يوصف به المتلقون، هل هو العمد، او المنفعة، او الانتقاء.
5- عدم الاتفاق على مصطلحات النظرية، ومن ثم توظيفها، وربطها بالنماذج المختلفة للإشباع.
6- دخول وسائل جديدة الى الواقع مثل الانترنت، وهذه تتطلب مفاهيم جديدة حتى يمكن فهم العلاقة بين الوسيلة وجمهورها.
7- تنظر بحوث النظرية الى الفرد بعيدا عن البيئة التي يعيش فيها، وتأثير كل منهما في الاخر.
وعلى الرغم من هذه الانتقادات الموجهة الى النظرية الا ان ذلك لا يمنع من كونها مدخلا مهما لتفسير استخدامات طلبة الجامعات السعودية لشبكة الانترنت للحصول على المواد الاخبارية.
اما ما ذكره الباحثون من ان دينيس ما كويل (D.Macquial ) ركز على ان نتائج هذه البحوث يمكن ان تتخذ ذريعة لإنتاج المحتوى الهابط، فهذا امر غير مسلم به لهم، حيث ان هذه النظرية نشأت في الغرب، ووضعت اصولها وفرضياتها هناك من قبل الباحثين والمنظرين؛ لذا فهم ينظرون الى ان هذه النظرية يمكن ان تستخدم ذريعة لإنتاج المحتوى الهابط، انه رغبة الجمهور لكن هذا الامر في البلدان الاسلامية غير مقبول، ذلك ان الاشباع المطلوب تحقيقه يجب ان يكون منضبطا بضوابط الشرع المطهر، الذي كفل السعادة والفلاح، للفرد، والمجتمع في الدنيا والاخرة.
ان هذه النظرية تعد من افضل النظريات التي يمكن من خلالها تفسير الدوافع، وتلبية الحاجات، وهي اكثر النظريات اختبارا وتطبيقا على المجتمعات الشرقية من قبل الباحثين.
تركز هذه النظرية على مفهوم الجمهور النشط، الذي يبحث عن الوسيلة والمضمون الذي يريد، فهو يعرف ما يريد قبل التوجه اليه؛ لذا يمكن القول ان توجه طلبة الجامعات للأنترنت لم يكن على افتراض هذه النظرية غير مبرر، بل انه فعل يمكن تفسير دوافعه من قبل المستخدم نفسه، وان الدافع لذلك التعرض هو الحاجة الى الاشباع، والحاجة لها تأثير في توجيه السلوك.
ويمكن توظيف نظرية الاستخدامات والإشباعات لخدمة اهداف البحث وذلك بالنظر الى الاشباع الذي تقدمه شبكة الانترنت لمستخدميها، وهذه الإشباعات على النحو الاتي:
اشباع المحتوى:
وينتج هذا النوع من الإشباعات عن استخدام شبكة الانترنت من اجل المحتوى لا من اجل الوسيلة نفسها، وينقسم الى قسمين:
ا- الاشباع التوجيهي: ويتضمن الحصول على المعلومات، والمواد الاخبارية من الشبكة التي تتميز بسرعة النشر، ويرتبط هذا النوع من الاشباع بكثرة الاستخدام والاعتماد على الشبكة، وتتميز الشبكة في هذا الامر بعدم وجود قيود او رقابة على النشر خاصة في المنتديات، ويمكنها ذلك من نشر معلومات او اخبار حساسة او خفيفة لا يمكن ان تنشر في وسائل الإعلام التقليدية.
ب- الاشباع الاجتماعي: ويقصد به الربط بين المعلومات التي يحصل عليها الفرد من شبكة الانترنت، وعلاقاته الاجتماعية، وينقسم الى قسمين:
القسم الاول: اشباع اجتماعي اقناعي: وهو المعلومات التي تستخدم في التفاعل الاجتماعي والمناقشات، ويوجد هذا النوع من المعلومات غالبا في المواقع الالكترونية الموثوق بها، وذات المصداقية، والتحري والدقة في نقل الخبر والمعلومة.
القسم الثاني: اشباع اجتماعي هزلي: وهو المعلومات المثيرة والغريبة التي لا تستخدم عادة في المناقشات الجادة، ويوجد هذا النوع من المعلومات في المنتديات ومواقع الدردشة، والحوار، والمواقع الالكترونية الهزلية.