اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
خصائص الظاهرة الاجتماعية كما حددها دوركايم
المؤلف: صلاح محمد عبد الحميد
المصدر: الإعلام الجديد
الجزء والصفحة: ص 36-38
2023-02-21
10525
خصائص الظاهرة الاجتماعية كما حددها دوركايم
إلى جانب تقسيم دوركايم للظواهر الاجتماعية إلى ظواهر عامة وأخرى خاصة حدد دور كايم النقاط التالية على أنها صفات وخصائص للظاهرة الاجتماعية :
1. أنها موضوعية: أي أنها لها وجوداً خارج شعور الفرد لأنها ليست من صنع نفسه بل يتلقاها من المجتمع الذي نشأت فيه، والظاهرة في هذه الحالة ليست وليدة التفكير الذاتي إنما أيا خارجة عن الشعور الفردي مثل اللغة والدين والقانون وتنتقل من جيل لأخر دون أن تتأثر بتغير الأفراد
2. أنها إلزامية: لما كانت الظاهرة خارجة عن شعور الفرد فهي إما أن تكون حاملة صفة الجذب أو مفروضة على شعوره وسلوكه دون أن يشعر بها ويستجيب لها تلقائياً مثل : الأخلاق واللغة والدين وأنماط الأزياء والتراث .
3. أنها إنسانية: أي تنشأ داخل المجتمع الإنساني وتشمل أساليب وقواعد التفكير والعمل الانساني
4. أنها تلقائية: أي يمارسها الفرد دون تردد لأنها من صنع المجتمع ومثال ذلك : المعتقدات الدينية و الأخلاقية
5. أنها مترابطة: وذلك مع بقية الظواهر الاجتماعية الأخرى ومع البيئة الاجتماعية التي ولدت فيها.
وعندما يؤكد دوركايم على موضوعية الظواهر الاجتماعية وضرورة النظر إليها ومعالجتها على أنها أشياء أو وقائع قائمة بذاتها بعد الفكري التي كانت سائدة في علم الاجتماع حين كان يعني بالتصورات بدلاً من التركيز على الأشياء فإن دوركايم يؤكد على أن الغاية الأساسية لعلم الاجتماع هي تحقيق الموضوعية وإن مثل عالم الاجتماع مثل عالم في العلوم الطبيعية والذي يفترض أنه يرتاد ميدان غير معروف وغير مكتشف، وحينما يقوم العالم بإجراء بحثه على هذا النحو، فإنه يستطيع أن يتعرف على الظواهر من خلال ملاحظة الظواهر الخارجية الملموسة مثل الولاء الديني والمكانة الزواجية ومعدل الانتحار.. ويؤكد دور كايم أن هذه الظواهر التي أمكن إدراكها عن طريق التحليل المتعمق لها إنما هي بمثابة انعكاس لظروف اجتماعية معينة فإن معدلات الانتحار قد تصور انخفاض درجة التضامن الاجتماعي في مختلف أنماط الجماعات.
والواقع أن معالجة دوركايم للظواهر الاجتماعية قد عملت على خلط كثير من الحقائق السيسيولوجية المهمة ببعض الأفكار القابلة للنقاش فهو يعتقد مثلاً أن من الخطأ تفسير الظواهر الاجتماعية في ضوء سلوك الفرد ودوافعهم ويرجع - ذلك إلى أن صياغة الظواهر الاجتماعية تقتضى أن يخضع السلوك الفردي لعملية تشبه تركيب القوى، بحيث تكون المبادئ التي تحكم هذه العملية غير مبادئ علم النفس الفردي.