اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
صحافة المواطن بين الخبر والتشهير
المؤلف: دكتور عبد الله علي الزلب
المصدر: مدخل الى الإعلام الجديد
الجزء والصفحة: ص 115-116
2023-04-20
1264
صحافة المواطن بين الخبر والتشهير
شيوع فكرة المواطن الصحفي فتح جدلاً واسعاً حول الكثير من المخالفات الناجمة عنها ، فهي بالتأكيد تعتمد على المعلومة والسبق الصحفي ولا تعتمد على المعالجة، وشتان بين الحصول على المعلومة التي يتحصل عليها المواطن، ومعالجة المعلومة التي هي مهمة الصحفي المحترف.
فعلى سبيل المثال، تعد وسائل التواصل الاجتماعي من أهم مصادر الأخبار في المجتمع اليمني، خاصة في ظل الحرب. ونتيجة للوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد في مختلف الجوانب، سيجد المتابع لوسائل التواصل كما هائلا من الصور ومقاطع الفيديو التي يتم تداولها بشكل مستمر للحالات الإنسانية المختلفة، حيث يتسابق الناشطون على هذه المواد ليحظوا بقدر كبير من المتابعات لحساباتهم الشخصية، على حساب سمعة وكرامة الآخرين، ودون الاكتراث بالأخلاقيات المهنية التي تخضع لها عملية النشر والتناول في وسائل التواصل الاجتماعي. وتلك بطبيعة الحال من جرائم النشر، لدخولها ضمن باب الإضرار بسمعة الشخص الذي تم تصويره والتشهير به، بيد أن الناشطين يبررون ذلك بأن الحالات الإنسانية تعمل على استعطاف الآخرين.
وهنا يبرز بشكل واضح الفرق بين الصحفي المحترف والمواطن الصحفي، فالأول ينتبه بوعي كامل إلى أخلاقيات النشر وقيم المهنة، ويتحرى الطرق المناسبة لمعالجة هذه المعلومات ونقلها إلى الجمهور بصورة لائقة، بينما لا يراعي الثاني كل ذلك.
إن إشكاليات تناول المواطن الصحفي للمواضيع التي يعرضها لا تقتصر على النواحي الإنسانية فقط، بل تمتد إلى جوانب متعددة، فالمشاهد المروعة الأشلاء والدماء، وحالات القتل المباشر، والحوادث وغيرها، تجد لها طريقاً وصور إلى الناس دون التفريق بين ما يجوز نشره وتداوله وبين ما هو غير صالح للتناول، دون مراعاة من سيتابع هذه المواد، والآثار والأضرار التي قد تحدثها لدى الجمهور.