أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2023
![]()
التاريخ: 2023-12-21
![]()
التاريخ: 2023-04-11
![]()
التاريخ: 2023-04-13
![]() |
تستند هذه النظرية على مبدأ أن شكل المستقبل الشمِّي واهتزاز جزيئة المادة العطرية، يلعبان دورًا في عملية الشم. وتفترض أن موقع الارتباط في المستقبل الشمي يقوم بما يشبه عمل ماكنة بطاقة المرور؛ فالمطلوب أولاً في مثل هذه الماكنة أن تكون البطاقة بشكل مناسبين، يمكّنانها من الولوج واتخاذ موضعها الصحيح، وأن تحتوي على شريط مغناطيسي يمكّن من توليد تيار كهربائي، لتتمكَّن الماكنة من التعرف عليه. وهكذا يجب أن تشغل جزيئة المادة العطرية موقع الارتباط المناسب في المستقبل الشمي أولًا، فإذا كان لها شكلان مختلفان؛ كأن يكون لها آيزوميران صورة مرآة يمين ويسار، فإن لكل جزيئة منهما مستقبلًا مناسبًا مختلفًا. وبعد أن تشغل الموقع المناسب ضمن المستقبل، يكون لها القدرة على تحفيز التسرُّب الكمومي للإلكترون عبر الاهتزاز وتشغيل العصب المستقبل. وحيث إن لكل آيزومير مُستقبلًا مختلفًا، فسيكون لكلِّ منهما رائحته المميزة. وهكذا تم حل مشكلة الآيزوميرات التي لها تردُّدات الاهتزاز نفسها ولكن بروائح مختلفة.
وهكذا يُعتبر تفسير حاسة الشم على أساس التسرُّب الكمومي غير المرن للإلكترون هو التفسير الأفضل، إلا أن الإثبات المباشر لحصول هذه الظاهرة الكمومية يتطلب تجارب دقيقة على المستقبلات الشمية. وحيث إن هذه المستقبلات. هي بروتينات تُشكّل جزءًا من غشاء الخلية العصبية، فمن الصعب عزلها وكشفُ تركيبها بالضبط والتعامل معها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|