المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

homopheny (n.)
2023-09-19
RNA or Related Precursors May Have Been the First Genes and Catalysts
11-9-2016
معنى {مٰا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمٰنُ} ومعنى القبض والبسط
16-11-2015
ضرورة الصلح
14-8-2017
اهـم أنـواع الضريـبة على رأس المـال
9-6-2022
اهمية التمور كمضادات للأكسدة
13-12-2015


الذرات والجزيئات Atoms and Molecules  
  
2076   01:21 صباحاً   التاريخ: 2023-04-09
المؤلف : فياض محمد شريف
الكتاب أو المصدر : علم الحياة الكمومي
الجزء والصفحة : (ص83 – ص86)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /

الوحدة التركيبية لأي عنصر هي الذرة. الذرة هي أصغر منظومة للعنصر وتحتفظ بخواصه. تتكون الذَّرة من نواة ثقيلة في المركز يدور حولها إلكترون واحد أو أكثر في مدارات محددة بعيدة عن النواة. النواة تتألف من بروتون واحد كما في عنصر الهيدروجين أو بروتونات ونيوترونات في بقية العناصر الكيميائية. الإلكترونات تدور حول النواة بعيدًا عنها مُشكّلة غيمة تحتل معظم فضاء الذرة، الذي يزيد عن قطر النواة 100000 مرة، كتقريب مثل نسبة حبة البازلاء إلى ساحة سباق الخيل.

البروتون والنيوترون متساويان تقريبًا في الكتلة التي تساوي 24–10 × 1.67 غم، واصطلح العلماء على اعتبارها وحدة الكتلة الذرية أو 1 دالتون. البروتون يحمل شحنة موجبة، بينما يكون النيوترون متعادلا لا يحمل شحنة.

الإلكترون ذو كتلة صغيرة جدًّا تساوي 28–10 × 9.11 غم أو 1840/1 دالتون، ويحمل شحنة كهربائية سالبة. وهكذا ستكون كتلة الذرة أو ما يُعرف بعدد الكتلة مساويًا لمجموع كتل أو عدد البروتونات والنيوترونات. وهذه البروتونات والنيوترونات قابلة للتحول أحدهما إلى الآخر عند اختلال عددهما؛ فعدد الكتلة لذرة الهيدروجين التي تتألف نواتها من بروتون واحدٍ سيكون 1، بينما عدد الكتلة لذرة الهليوم التي نواتها تتألف من 2 بروتون و2 نيوترون سيكون 4 وهكذا. إن التنافر الموجود بين البروتونات بسبب تماثل شحناتها الموجبة يحول دون اندماجها. لكن بسبب اصطدامها المباشر الناتج عن سرعتها الفائقة في قلب النجم وبسبب وجود النيوترونات التي تساعد على التصاقها تتشكل نواة الذرة. عدد الكتلة يؤثّر في الخواص الفيزيائية للعنصر.

شكل 4-2: رسم تخطيطي تقليدي لذرة الهيدروجين (أعلى يمين) وذرة الأوكسجين (أعلى يسار) ورسم تخطيطي للذَّرتَين أقرب للحقيقة حيث تظهر السحابة الإلكترونية (أسفل يمين وأسفل يسار).

في الذرة عدد البروتونات يكون مساويًا لعدد الإلكترونات ويُعرف بالعدد الذري. وبذلك ستكون النواة ذات شحنة موجبة، بينما الذرة ككل تكون غير مشحونة (متعادلة)؛ لوجود عدد من الإلكترونات مساويًا لعدد البروتونات. العدد الذري سيُحدد الخواص الكيميائية للعنصر من خلال فقدان أو اكتساب إلكترونات أو الاشتراك بها مع ذرات أخرى فيما يُعرف بالتفاعل الكيميائي.

تدور الإلكترونات في مداراتٍ محدَّدةٍ حول النواة حسب طاقتها وعددها. المدار الأقرب للنواة هو الأقل طاقة. بينما تزداد طاقة المدارات كلما ابتعدت عن النواة؛ حيث يكون المدار الخارجي هو الأكثر طاقة تحت الظروف القياسية يتم إشغال المدار الأقرب للنواة أولًا، والذي يتسع إلى 2 إلكترون، بينما يتسع المدار الثاني إلى 8 إلكترونات، والمدار الثالث إلى 18 إلكتروناً، ويبقى المدار الخارجي للذرة الذي يحدد تكافؤ العنصر متغير عدد الإلكترونات بما لا يزيد عن سعة المدار (شكل 4-2). يمكن أن ينتقل الإلكترون من مداره إلى المدار الأكثر طاقة.

إذا حصل على طاقة فوتون، ويمكن أن يعود إلى المدار الأقل طاقة إذا فقد الطاقة محررًا فوتونا وتميل الذرة إلى الحالة الأكثر استقرارًا لمداراتها الخارجية، عن طريق فقدان أو اكتساب الإلكترونات أيهما أيسر طاقيًا. في حالة الذرات التي تكون مداراتها الخارجية غير مشبعة (عدد الإلكترونات أقل من سعة المدار) فإنها ستفقد أو تكتسب إلكتروناً واحدًا أو أكثر، وتتحول إلى أيون وهو ذرة مشحونة؛ فذرة عنصر الصوديوم مثلا وعددها الذري 11 يحتوي مدارها الخارجي على إلكترون واحد. فقدان هذا الإلكترون أيسر طاقيًا من اكتساب 7 إلكترونات لإشباع المدار؛ وعليه فإنها تفقد الإلكترون وتتحول إلى أيون موجب (Cation). أما ذرة الكلور أو الفلور ذات العدد الذري 17 و9 على التوالي، فمدارها الخارجي يحتوي على 7 إلكترونات. وهكذا فإن اكتساب إلكترون واحد لإشباع المدار أيسر طاقيًّا من فقدان 7 إلكترونات للوصول إلى حالة الاستقرار الطاقي. وهكذا ستتحول ذرة الفلور أو الكلور إلى أيون سالب (Anion). وفي الشكل 4-3 تنحو ذرة الهيدروجين أو الليثيوم إلى إشباع المدار الخارجي لها باكتساب إلكترون عن طريق المشاركة به مع ذرةٍ أخرى وتكوين أصرة تساهمية، أو فقدان الإلكترون وتكوين أيون موجب (بروتون). كذلك في المجموعة 14 من الجدول الدوري، لذرة الكاربون والسيليكون 4 إلكترونات في مدراتها الخارجية، ويمكنها اكتساب أو المشاركة بإلكترونات مع ذرات أخرى لتكوين جزيئات. وهكذا تعتبر مثل هذه العناصر نشطة كيميائيًّا يمكّنها من التفاعل مع الذرات أو الجزيئات الأخرى. في حين أن ذرات الهيليوم والنيون والأركون في المجموعة 18 ذات مدارات خارجية مشبعة؛ وبالتالي فهي ليست بحاجة إلى فقدان أو اكتساب إلكترونات، وبذا تكون عناصر غير نشطة كيميائيا.

شكل 4-3 توزّع الإلكترونات لعناصر تعود إلى 4 مجاميع من الجدول الدوري حسب مخططات بور.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.