المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Delimiting Ulster Scots
2024-02-17
الإمام علي (عليه السلام) والكعبة المشرّفة
2023-09-20
دولة معين
11-11-2016
ماهية الدلالة: ابعادها النفسية والاجتماعية ومساحتها (الفروق والمساحات الدلالية)
5-8-2017
جزم الفعل
22-10-2014
قمل الماشية Cattle lice
2024-10-11


نقد لتوهم الفخر الرازي  
  
1250   03:02 مساءً   التاريخ: 2023-04-08
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 256 - 257
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

وفق مبنى إنكار قاعدة اللطف وعدم وجوب مراعاة الله للأصلح في الدنيا والآخرة يقول الفخر الرازي:

فذلك التفضيل إما أن يكون واجباً أو لا يكون واجباً، فإن كان واجباً لم يجز جعله منة عليهم لأن من أدّى واجباً فلا منة له على أحد، وإن كان غير واجب مع أنه تعالى خصص البعض بذلك دون البعض، فهذا يدل على أن رعاية الأصلح غير واجبة لا في الدنيا ولا في الدين. (1)

هذا المبحث قابل للنقد من جهة المبنى ومن جهة البناء معاً؛ فالنقد المبنائي على هذا الكلام غير الصائب هو أنه وإن كانت رعاية الأصلح غير واجبة "على الله"، وذلك لأنه ما من أمر على الإطلاق، هو حاكم على الله ولا يُفرض على الذات المقدسة له سبحانه، إلا أن صدور الأصلح أو ظهوره يكون واجباً عن الله" ومثل هذا الوجوب يكون مسبوقاً بالإيجاب الإلهي. أما النقد البنائي لهذا المبحث غير المناسب فهو أن وظيفة المنعم شيء، وتكليف المتنعم شيء آخر. أليس من تكليف المتنعم الشكر مقابل إنعام ولي نعمته وإن كان الإنعام لازماً على ولي أنه النعمة؟ وسر الكلام . هو لم يكن للمتنعم دين في رقبة المنعم ولم يكن ولي النعمة غريمه لكي لا يكون له حق الحمد بتأديته لدينه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) التفسير الكبير، مج2، ج 3، ص 56.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .