المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16657 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لقاء الله والمؤمنون به  
  
1161   01:55 صباحاً   التاريخ: 2023-04-04
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 222
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2183
التاريخ: 12-02-2015 2260
التاريخ: 2023-07-24 824
التاريخ: 2023-06-11 1524

- عن الامام الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 46] نزلت في علي وعثمان بن مظعون وعمار وأصحاب لهم (1).

إشارة: أ: للقاء الله درجات عديدة؛ إذ أن للكثير من الناس لقاء مع الأسماء الحسنى والوسطى الله تعالى؛ فطائفة مع أسماء الرأفة والجمال، وجماعة مع أسماء القهر والجلال. فالنموذج على الطائفة الأولى: {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [القصص: 61] إن لقاء الله بالنسبة للمتوسطين من المؤمنين يتمثل في التمتع بالمواهب الإلهية في يوم القيامة، والنموذج على الثانية: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ} [التوبة: 77].

ب: اللقاء التام بالنسبة للحد الممكن هو من نصيب من لا يلتقي بنفسه ولا بلقائه، بل يتشرف بشهود الباري سبحانه فحسب.

ج: من خلال تحليل المراد من اللقاء يتجلّى سقم خيال تجسيم المجسمة؛ كما أنه من خلال تحليل معنى الرجوع سينكشف وهن وهم التناسخية، ولن تعود هناك حاجة لتفصيل الفخر الرازي (2) وأمثاله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب، ج2، ص 15؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص211.

(2) راجع التفسير الكبير، مج 2، ج 3، ص 54.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .