أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
1543
التاريخ: 2024-10-29
243
التاريخ: 2023-10-04
1168
التاريخ: 2024-05-14
804
|
- عن الامام الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 46] نزلت في علي وعثمان بن مظعون وعمار وأصحاب لهم (1).
إشارة: أ: للقاء الله درجات عديدة؛ إذ أن للكثير من الناس لقاء مع الأسماء الحسنى والوسطى الله تعالى؛ فطائفة مع أسماء الرأفة والجمال، وجماعة مع أسماء القهر والجلال. فالنموذج على الطائفة الأولى: {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [القصص: 61] إن لقاء الله بالنسبة للمتوسطين من المؤمنين يتمثل في التمتع بالمواهب الإلهية في يوم القيامة، والنموذج على الثانية: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ} [التوبة: 77].
ب: اللقاء التام بالنسبة للحد الممكن هو من نصيب من لا يلتقي بنفسه ولا بلقائه، بل يتشرف بشهود الباري سبحانه فحسب.
ج: من خلال تحليل المراد من اللقاء يتجلّى سقم خيال تجسيم المجسمة؛ كما أنه من خلال تحليل معنى الرجوع سينكشف وهن وهم التناسخية، ولن تعود هناك حاجة لتفصيل الفخر الرازي (2) وأمثاله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب، ج2، ص 15؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص211.
(2) راجع التفسير الكبير، مج 2، ج 3، ص 54.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|