أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
![]()
التاريخ: 24-09-2014
![]()
التاريخ: 24-09-2014
![]()
التاريخ: 24-09-2014
![]() |
شبهة : نهي المعصومين عليهم السلام
زعم بعض الاخباريين أن أهل بيت العصمة الأطهار(عليهم السلام)، قد نهوا غيرهم عن تفسير القرآن بالقرآن، و أن مقصود أهل البيت في الروايات التي ذمّت "ضرب القرآن بالقرآن" هو تفسير القرآن بالقرآن. وقد أجاب الشيخ و الأنصاري(1) وسائر علماء الأصول في مبحث "حجية ظواهر القرآن" عن هذه الشبهة بما يلي: ان المراد من (ضرب القرآن بالقرآن) هو إيجاد الخلط والتشويش والاضطراب في القرآن، وذلك بالرجوع إلى العام والمطلق قبل الفحص عن المقيّد والمخصّص، والتمسك بالمتشابه دون الإرجاع إلى المحكم، وعدم مراعاة الناسخ عند الاستفادة من الآيات المنسوخة، والقرآن الكريم ذو نظام منسجم ومترابط. وعليه فإن التمسك بآية من دون الرجوع إلى الآيات الأخرى الشارحة والمفسرة يؤدي إلى إخراج الآية من موضعها الخاص بها.. وعلى هذا الأساس فإن تفسير القرآن بالقرآن عامل لحفظ انسجام وترابط آيات القرآن، والتفسير بدون الاستمداد والاستعانة بسائر الآيات سيكون من قبيل {جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91] ، وذلك يعني تمزيق وتقطيع الجسم الواحد المنسجم للقرآن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. فرائد الأصول، ج 1، ص 93.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|