المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5733 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06
التسوية الصلحية في قانون ضريبة الدخل
2024-05-06
شعر أبي جعفر البلنسي
2024-05-06
شعر أبي يحيى ابن هشام القرطبي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب الطريق / خدمة المسافرين.  
  
790   11:20 صباحاً   التاريخ: 2023-04-03
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب السوق والطريق
الجزء والصفحة : ص 16 ـ 18.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2020 2792
التاريخ: 22-6-2017 1221
التاريخ: 22-6-2017 2284
التاريخ: 22-6-2017 3185

خدمة المسافرين‏:

لقد أكّد الإسلام على خدمة الناس وقضاء حوائج المؤمنين، والإنسان في السفر تكثر حاجاته الماديّة والمعنويّة، نتيجة الإرهاق الجسديّ الذي يعانيه في السفر والإرهاق المعنويّ الذي قد يتعرّض له خصوصاً مع وجود صحبة غير ملائمة في السفر، لذا يعتبر السفر من الحالات الاستثنائية التي يحتاج فيها الإنسان ليد تأخذ بيده وتمسح عناء الطريق عن جبينه، من هنا نجد الروايات تلفت أنظارنا نحو هؤلاء الناس وتحثنا على إعانتهم بما يمكن قربة لله تعالى سيما في الأسفار الطويلة وقد رتب الله سبحانه وتعالى على هذا العمل أجرا عظيما فوق ما يتصوره الإنسان.

فعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن بنى على ظهر طريق مأوى عابر سبيل بعثه الله يوم القيامة على نجيب من در وجوهر ووجهه يضيء لأهل الجمع نوراً حتّى يزاحم إبراهيم الخليل في قبّته، فيقول أهل الجمع: هذا ملك من الملائكة لم نرَ مثله قط، ودخل في شفاعته من أهل الجنّة أربعون ألف ألف رجل، ومن حفر بئراً للماء حتّى استنبط ماءها فبذلها للمسلمين كان له كأجر من توضّأ منها وصلّى وكان له بعدد كلّ شعرة لمن شرب منها من إنسان أو بهيمة أو سبع أو طير عتق ألف رقبة وورد حوض القدس يوم القيامة ودخل في شفاعته عدد النجوم.

فقيل يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما حوض القدس؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "حوضي حوضي ثلاثاً" (1).

وفي الحديث عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "من حفر بئراً أو حوضاً في صحراء صلّت عليه ملائكة السماء، وكان له بكلّ من شرب منه من إنسان أو طير أو بهيمة ألف ألف حسنة متقبّلة وألف رقبة من ولد إسماعيل وألف بدنة وكان حقاً على الله أن يسكنه حظيرة القدس" (2).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مرآة الكمال ج‏2، ص‏347 ـ 348.

(2) مستدرك الوسائل، ج‏2، ص‏402، باب 20، حديث 1.

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف