المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الرمز المقروء  
  
736   10:27 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص: 115-117
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-16 761
التاريخ: 20-10-2014 4175
التاريخ: 2023-04-02 946
التاريخ: 22-3-2022 1612

الرمز المقروء

لما نسخت المصاحف العثمانية خالية من الشكل والنقط، احتملت

عدداً من القراءات ، فأتى أبو الأسود الدؤلي بعد ذلك بالنقط لتيسير قراءة

القرآن على الناس، وانبثق عقب ذلك علمان عربيان قرآنيان في ذلك العصر

الأول: علم التجويد الذي كان بمثابة التطبيق الصوتي لأحكام القراءة.

والثاني: علم الرسم والضبط الذي كان التطبيق الكتابي لهذه القراءة مثل

وضع الصفر المستدير فوق حروف العلة دلالة على زيادتها فلا ينطق بها في

الوصل والوقف..

وعلم القراءات أساسه السماع والمشافهة الذي يهتم بأداء النطق العربي، وقد انبثق عنه فن التجويد الذي يعني إعطاء كل حرف حقه بقصد صون اللسان

عن الخطأ، والقراءة بتؤدة؛ ولأن تحسين القراءة بالصوت يسهل على السامع فهم المعنى وتذوقه، وإدراك جمال الألفاظ والأسلوب مع مراعاة المـد والتشديد والقطع والوصل والغنة بالقراءة غير السريعة وغير العجولة بل المفسرة حرفاً حرفاً.

والعلاقة بين الوحدة الصوتية المميزة، وتنوعاتها الصوتية لحظها علاء

التجويد بقولهم «إعطاء الحروف حقهـا ومستحقها» وقصـدوا بحقها

الخصائص الذاتية ومظاهرها المميزة في الجهر والهمس والإطباق والانفتاح ،

کا قصدوا بمستحقهـا الأحـوال الـعـارضـة للحرف كالإظهار والإخفاء

والتنغيم الذي يترجم حال المتكلم من غضب أو دهشة أو رغبة .

115

وليس هناك ما يضير في تكرار الحديث عن مخارج الحروف وصفاتها،

کما وردت على لسان علماء التجويد والقراءة بعبارات بسيطة ابتغاء الإيضاح

في هذا الموضوع الذي عاشوه بالتجربة وخبروه بالتطبيق قروناً عديدة .

فالوقف عندهم قطع الصوت عن الكلمة زمناً للتنفس، وسببه

القارىء لا يمكنه قراءة السورة في نفس واحدة، وأنه ينبغي اختيار وقت

للتنفس لا يخل بالمعنى، والوقف قبيح عندهم على المضاف دون المضاف

إليه، وعلى الرافع دون مرفوعه، وعلى الناصب دون منصوبه، وعلى الشرط

دون جوابه، وعلى الموصول دون صلته، وعلى المعطوف دون المعطوف عليه،

وفي وسط الكلمة وفيها اتصل رسما.

وحـذروا أيضاً من الوقف بكـل الحركة بل الوقف مع الإسكان المحض، أو مع الإشام؛ لأن الغرض من الوقف الاستراحة، وسلب الحركة أبلغ في تحصيلها، أما السكت عندهم فهو قطع الكلمة من غير تنفس بنية القراءة، أما في حالة الابتداء ، فدعوا كي يكون بالحركة لأن الحرف الأول إما أن يكون متحركاً أو ساكناً، فان كان متحركاً فظاهر، وإن كان ساكناً فهو يحتاج إلى همزة وصل يتم بها التوصل إلى النطق بهذا الساكن الابتدائي (1) .

ورأوا أن التفخيم هو عبارة عن تسمين الحرف والترقيق عبارة عن

انحافه، والإدغام إيصال حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً

واحـداً مشدداً يرتفع اللسان عنه ارتفاعة واحدة، وهو يوزن حرفين ،

واستنكروا ترقيق المنخفض وتضخيم المستعلي ونحوهما، ودعوا إلى رد كل

حرف إلى مخرجه، كي تكون القراءة صحيحة مفهومة، إلا إذا كان الجوار

هو الذي يفرض تفخيم المرقق وترقيق المفخم كي تظل القراءة على المناسبة

والمساواة.

116

ويمكن أن نكتفي فقط باستخدام المرادفات والأضداد التي حددناها

عنـد الحديث عن مخارج الحروف وصفاتها في القسم السابق للتأكيد على

الفروقات الصوتية، لأن اللغة هي عماد أداة الاتصال بين البشر وقوامها ،

سواء أكانت هذه اللغة مكتوبة أو مقروءة .

كما يتوجب علينا التحكم بالصوت عند القراءة من حيث اختلاف السرعة، ومواضع السكنات والوقفات، وحالات النبر والتشديد وإيحاءات

الجرس بشكل طبيعي، والقراءة بصوت حازم وجذاب في آن معاً على أن لا

يتجاوز الحزم حدوده، فينقلب إلى نوع من الخشونة، بشرط أن يترافق ذلك

سلاسة الصوت وانسيابه(2).

وهناك من يرى أن للوحدة الصوتية المميزة حقيقة نفسية، يحتفظ ابن

اللغة في ذهنه بصور لأصوات لغته، وهو عندما يعيد نطقه لصوت ما، إنا

يحاول نطق الصوت بتقليد الصورة العقلية والانطباع النفسي الذي يحمله

ذلك الصوت، ولكنه لا يستطيع الجزم بأنه أداه الأداء الأول نفسه .

      وتعـد المعـرفـة العميقة للمادة اللغوية شرطاً أولياً من شروط نجاح

الحديث الشفهي، وكان الكاتب الروسي الشهير «مكسيم غوركي» يرى أن

الجهـل اللغوي في مجال الابداع الشفهي الكلامي يعد دليلا على تدني

الثقافة، ويرافقه دائماً الجهل الفكري، وان العناصر اللغوية هي

الصحيح، والاستخدام السليم للكليات(3).

ولما كان الكلام المكتوب يسمح باستعمال بنى وصيغ صعبة ومعقدة ،

فانه يتوجب علينا عند القراءة جهرا الابتعاد عن مثل هذه اللغة المكتوبة ،

والاقتراب ما أمكن من لغة المشافهة بما فيها من تعابير، وما لها من بنى وصيغ

عربية فصيحة هي الأخرى، وتبعده كل البعد عن اللهجات العامية التي

117

 

بدأ يسوغها، ويبررهـا من لا يفهم اللغة على حقيقتها، ولا يدرك كنه

جوهرها، ومدى خطورتها.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) زكريا الأنصاري، شرح المقدمة الجزرية، دمشق، 1990.

(2) سامي جانو، محاضرات في الفن الإذاعي ، دمشق .

(3) مجموعة من علماء النفس، علم النفس الاجتماعي ، ترجمة نزار عيون السود، دمشق،

.1978

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف