المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

عصر فجر السلالات
8-10-2016
أصالة الإباحة
8-9-2016
أحوال أهل الأعراف
9-08-2015
شروط الاستبيان الجيد
31-3-2022
Laura Maria Catarina Bassi
29-3-2016
Bergman Kernel
27-11-2018


ثقل الصلاة على العاصين  
  
1287   03:18 مساءً   التاريخ: 2023-03-31
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 192 - 193
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-23 316
التاريخ: 2024-05-18 822
التاريخ: 2024-09-10 371
التاريخ: 2024-08-31 330

{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]

بقرينة استعمال لفظة الخشوع في القرآن الكريم للصلاة فإن الضمير في {إِنَّهَا} يعود إلى {الصَّلَاةِ} لا إلى الاستعانة المستفادة من الجملة السابقة؛ كما أنَّ بعض المفسرين قد قبل ذلك بعنوان أنه واحد من احتمالين في الآية (1)، ولا يعود إلى جميع التكاليف المطروحة في مجموع الآية الحالية وما سبقها من آيات كما قد أشار إليه البعض بعنوان أنه أحد ثلاثة احتمالات في الآية (2)، من ناحية أن التكاليف الإلهية التي كلفوا بها بواسطة الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) كانت ثقيلة عليهم. وقد عد هذا الاحتمال من ابتكارات الزمخشري (3).

وفي ذات الوقت الذي يعود فيه ضمير "إِنَّهَا"، حسب ظاهر اللفظ، إلى {الصَّلَاةِ} فمن الممكن أن يكون مضمون: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ{ شاملاً للصبر أيضاً (لاسيما بالالتفات إلى ما سلف من أن الصبر هو كف النفس بالأمر الإلهي وليس مجرد السكوت، ومثل هذا الوصف الرفيع غير ممكن من دون امتلاك قلب خاشع) ؛ وهذا نظير ما جاء في الآية: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: 11] أي وإن كان ضمير }إِلَيْهَا} عائداً إلى خصوص التجارة فهو لم يقل: "انفضوا إليهما"، لكن المراد  في الوقت نفسه هو التجارة واللهو كلاهما، وكذلك نظير ما أتى في الآية: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 34] حيث الضمير في قوله: ولا ينفقونها يرجع إلى خصوص "الفضة" وإن قال البعض بإرجاعه إلى الدنانير والدراهم وإنه جاء مفرداً بدل التثنية، لكنه لا ريب في الوقت ذاته - أن الحكم في الآية شامل لـ "الذهب" أيضاً. ونظير الآية: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} [التوبة: 62] حيث إن المقصود هو كسب رضى الله ورسوله وليس رضى الله فحسب مع أن الضمير مفرد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جوامع الجامع، ج 1، ص 48.

(2) تفسير أبي السعود، ج 1، ص 196؛ وتفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج1، ص 277.

(3) تفسير التحرير والتنوير، ج 1، ص 463.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .