المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية منع حدوث التهاب الكبد الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إجراءات التدقيق الداخلي وفق أسلوب التدقيق المبني على المخاطر  
  
1415   01:05 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص411- 412
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

إجراءات التدقيق الداخلي وفق أسلوب التدقيق المبني على المخاطر

لقد تطورت إجراءات وعمليات التدقيق الداخلي من أساليب التدقيق التقليدي إلى الأساليب الحديثة المنبثقة عن الجمعيات المهنية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والتي من أهمها تخطيط وتنفيذ أنشطة التدقيق وفق أسلوب المخاطر ، بحيث يتم تركيز جهود إدارة التدقيق الداخلي نحو المجالات الأكثر خطورة وذات الأهمية الكبرى في المؤسسة.  

إن إدارات التدقيق في المؤسسات بحاجة إلى تطبيق هذا الأسلوب لا سيما وأن غالبية أنشطتها ذات مخاطر عالية وتتطلب جهوداً منظمة من قبل إدارة التدقيق.

بناء خطة إدارة التدقيق وفقاً لأسلوب المخاطر :   

تنتهج إدارات التدقيق الداخلي أساليب مختلفة في بناء الخطة السنوية لعمل الدائرة ، حيث تعتمد بعض الإدارات على الأساليب التقليدية في بناء الخطة من خلال وضع برامج زيارات أنشطة ومراكز العمل المختلفة داخل المؤسسة اعتماداً على اجتهادات الإدارة، كأن تتم الزيارة لكل مركز عمل مرة واحدة سنوياً أو مرة كل سنتين أو مرتين سنوياً، وبعض الإدارات تذهب إلى ترتيب زيارات لمراكز عمل معينة واهمال الباقي دون الاستناد إلى أسس علمية تؤيد هذه الأساليب.

ولكن الأسلوب الحديث في بناء الخطة السنوية لإدارة التدقيق الداخلي يقوم الآن على أساس المخاطر، حيث يتم تحديد دورية زيارات مراكز العمل المختلفة استناداً للمخاطر التي تتعرض لها هذه المراكز ، بمعنى أنه كلما زادت مخاطر مركز العمل كلما زادت دورية زيارته، والعكس كلما قلت المخاطر كلما قلت دورية الزيارات ،  وبهذه الحالة تكون جهود إدارة التدقيق قد تم توجيهها نحو المراكز والأنشطة ذات المخاطر الأعلى في المؤسسة، لذلك أشار معهد المدققين الداخليين الأمريكيين IIA ضمن معايير وإرشادات التدقيق الداخلي وضمن المعايير ۲۰۱۰ ، ۲۰۲۰ إلى ضرورة بناء الخطة وفق أسلوب المخاطر كما يلي :  

1- على مدير نشاط التدقيق الداخلي مراعاة أن تكون خطة التدقيق الداخلي مبنية على أساس المخاطر Risk-Based وذلك من أجل تحديد أولويات العمل بما يتوافق مع أهداف المؤسسة ويضمن تحقيقها.

2- يجب أن يعتمد بناء خطة التدقيق الداخلي على تحديد المخاطر للأنشطة أو مراكز العمل المراد تدقيقها وعلى أهداف المؤسسة.

3- يجب أن تأخذ الخطة المعدة سنوياً بعين الاعتبار التغيرات الهامة في بيئة العمل ومدى تأثير التغيرات على المخاطر التي تتعرض لها المؤسسة.

4- يجب أن تكون خطة إدارة التدقيق الداخلي مستمدة من الخطة الاستراتيجية للمؤسسة ككل، والتي تعكس عادة وجهة نظر المؤسسة تجاه المخاطر التي تواجه تحقيق الأهداف، والتي تعطي مؤشراً للتدقيق في تحديد المجالات والأنشطة ذات المخاطر الهامة.

5 ـ ضرورة بناء أولويات تنفيذ برامج التدقيق ضمن الخطة استناداً إلى المخاطر المتعلقة بالأنشطة أو المراكز، وذلك حتى يتم توجيه الموارد المتاحة لإدارة التدقيق المادية والبشرية (موظفين، ومهارات ، وتقنيات ...... الخ) نحو الأنشطة والمراكز ذات المخاطر الهامة.

6- يجب أن تكون الإجراءات التي يتبعها المدققون في الاختبار والفحص متوافقة مع أهمية المخاطر ودرجة احتمالية حدوثها، بمعنى التوسع في عينات الاختبار للأنشطة أو المراكز ذات المخاطر الأكبر.

7 ـ يجب  أن تغطي التقارير المعدة من قبل المدققين المخاطر التي تم الاستناد اليها في عملية التدقيق.

8 ـ على مدير نشاط التدقيق الداخلي أن يقوم بإعداد تقرير سنوي حول مدى كفاية أنظمة الضبط الداخلي الموضوعة للسيطرة على المخاطر بحيث يبرز هذا التقرير المخاطر التي تعلم بها الإدارة وتقبل بوجودها.

9 ـ رفع خطة إدارة التدقيق الداخلي والموارد المطلوبة إلى لجنة التدقيق لاعتمادها مبيناً فيها عدد البرامج المتوقع تنفيذها، والكلفة، والموارد البشرية اللازمة، وأولويات التنفيذ.

10- رفع تقارير دورية إلى لجنة التدقيق بشكل منتظم تبين منجزات إدارة التدقيق مقارنة بالخطة المعتمدة مع بيان أية معوقات حالت دون تنفيذ بعض البنود في حالة حدوث ذلك .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.