أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015
2413
التاريخ: 2-06-2015
3616
التاريخ: 2024-09-02
363
التاريخ: 26-10-2014
1932
|
موسى بن عمران عليه السّلام
هو موسى ، وبالعبريّة موشي بن عمران ، أو عمرام ، أو عمرم بن قاهث بن لاوي ابن نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام ، وقيل في اسمه : موسى بن عمران بن عازر بن لاوي بن يعقوب عليه السّلام ، أمّه يوكابد ، وقيل : أفاحية ، وقيل : أيارخا ، وقيل : يوخابيد ، وقيل :
أياذخت ، وقيل نخيب بنت لاوي ، وأخوه هارون بن عمران .
كان ينعت بكليم الرحمن ، وكانت له عصا تتجلّى فيها عظمة البارئ ، ومعاجزه ورثها عن آدم أبي البشر عليه السّلام .
أحد أنبياء أولي العزم ، وأعظم أنبياء بني إسرائيل ، وكان كريما راسخ الإيمان ، مخلصا في رسالته ، مجدّا في إنقاذ قومه من العصيان والتمرّد ، وكان وجيها عند اللّه ، كثير التواضع .
كانت شريعته من أعظم الشرائع والأديان ، وأمّته بنو إسرائيل ، وكانوا كثيري العدد ، فيهم الأنبياء والصلحاء والعلماء والأتقياء والزهّاد والملوك والشخصيّات المرموقة ، لكنّهم بادوا وانقرضوا ، وجرت عليهم النوائب والخطوب ، ونتيجة لانحراف الأكثريّة منهم عن شريعتهم الحقيقيّة ، وعدم التمسّك بتعاليم نبيّهم موسى عليه السّلام ، مسخهم اللّه قردة وخنازير .
في زمان عمران والد موسى عليه السّلام حكم مصر ملك جائر أمر بقتل الذكور من بني إسرائيل واستحياء نسائهم ، خوفا من كثرتهم واستيلائهم على الحكم ، حتّى وصل به الأمر أن أصدر أمرا بإلقاء أولاد الإسرائيليّين في النهر ليموتوا غرقا ، ففي هذا الجو المرعب والوسط الرهيب ولد موسى عليه السّلام ، وذلك بين سنتي 1605 و 1645
قبل الميلاد ، فخافت عليه أمّه ، فسترته وخبّأته عن عيون وجلاوزة الملك ، وبعد أن بقي عندها ثلاثة أشهر علّمها اللّه سبحانه صنع صندوق ، وتطليه بالزفت والقطران - والقطران مادّة سيّالة دهنيّة تستخرج من أشجار الصنوبر والأرز - وتلقيه في نهر النيل ، فأطاعت أمر السماء وأمرت أخته مريم بأن تتابعه وتعرف أثره ، فاستمرّت مريم في اقتفاء أثره حتّى تأكّدت من التقاطه من الماء وإدخاله إلى دار فرعون مصر .
لمّا جيء به إلى البلاط الفرعونيّ وبصرت به ولأوّل مرّة زوجة فرعون - وكانت تدعى آسية بنت مزاحم بن عبيد ، وكانت مؤمنة موحّدة ومن بني إسرائيل ، - ألقى اللّه عزّ وجلّ محبّة موسى عليه السّلام الطفل في قلبها ، وقرّرت إبقاءه عندها ؛ لتتّخذه وزوجها ولدا لهما ، وقيل : إنّ التي التقطته من الماء هي « دربتة » ابنة فرعون . دخل الرضيع دار فرعون فأحاطوه بالرعاية الخاصّة والعناية الفائقة ، ولكنّه كان يرفض كلّ ثدي يريد إرضاعه ، فاقترحت أخته مريم على آسية أن يستدعوا له مرضعة من بني إسرائيل لتقوم بإرضاعه وإنجاز مهامّه ، فقبلت آسية بذلك الاقتراح ، فانتهزت مريم تلك الفرصة وجاءت بأمّه - والبلاط لا يعلم بحقيقتها - لتلك المهمّة ، فأقبل موسى عليه السّلام على ثديها ، ففرحوا بذلك ، ودفعوه إليها لتتولّى إرضاعه وتدبير شؤونه في بيتها .
ولم يزل موسى عليه السّلام عند أمه حتّى فطمته من الرضاع ، فأعادته إلى القصر الفرعونيّ ليتولّى الكهنة ورجال الدين تربيته بحسب تقاليدهم وعاداتهم كما كانوا يربّون أبناء ملوكهم .
أخذ موسى عليه السّلام يشبّ ويترعرع في البلاط الفرعونيّ وهو يتأهّل يوما بعد يوم بالقوّة الوافرة والبأس الشديد ، ويتبحّر في العلوم والمعارف ، ويزداد بمرور الأيّام إيمانه باللّه سبحانه وتعالى ، ونصرته لقومه الذين أصابهم صنوف الظلم والاضطهاد في مصر ، ممّا أدّى إلى تعقّبه من قبل حكّام وقته ليقتلوه ، فهرب إلى مدين ، وقيل : مديان - وهي بلاد تقع شمال خليج العقبة من جهة ، وشمال الحجاز وجنوب فلسطين من جهة أخرى - وهي منسوبة إلى مدين بن إبراهيم الخليل عليه السّلام .
وبعد ثمان ليال من الجدّ في السير والجوع والعطش وصعوبات الطريق وصل إلى
قبل الميلاد ، فخافت عليه أمّه ، فسترته وخبّأته عن عيون وجلاوزة الملك ، وبعد أن بقي عندها ثلاثة أشهر علّمها اللّه سبحانه صنع صندوق ، وتطليه بالزفت والقطران - والقطران مادّة سيّالة دهنيّة تستخرج من أشجار الصنوبر والأرز - وتلقيه في نهر النيل ، فأطاعت أمر السماء وأمرت أخته مريم بأن تتابعه وتعرف أثره ، فاستمرّت مريم في اقتفاء أثره حتّى تأكّدت من التقاطه من الماء وإدخاله إلى دار فرعون مصر .
لمّا جيء به إلى البلاط الفرعونيّ وبصرت به ولأوّل مرّة زوجة فرعون - وكانت تدعى آسية بنت مزاحم بن عبيد ، وكانت مؤمنة موحّدة ومن بني إسرائيل ، - ألقى اللّه عزّ وجلّ محبّة موسى عليه السّلام الطفل في قلبها ، وقرّرت إبقاءه عندها ؛ لتتّخذه وزوجها ولدا لهما ، وقيل : إنّ التي التقطته من الماء هي « دربتة » ابنة فرعون . دخل الرضيع دار فرعون فأحاطوه بالرعاية الخاصّة والعناية الفائقة ، ولكنّه كان يرفض كلّ ثدي يريد إرضاعه ، فاقترحت أخته مريم على آسية أن يستدعوا له مرضعة من بني إسرائيل لتقوم بإرضاعه وإنجاز مهامّه ، فقبلت آسية بذلك الاقتراح ، فانتهزت مريم تلك الفرصة وجاءت بأمّه - والبلاط لا يعلم بحقيقتها - لتلك المهمّة ، فأقبل موسى عليه السّلام على ثديها ، ففرحوا بذلك ، ودفعوه إليها لتتولّى إرضاعه وتدبير شؤونه في بيتها .
ولم يزل موسى عليه السّلام عند أمه حتّى فطمته من الرضاع ، فأعادته إلى القصر الفرعونيّ ليتولّى الكهنة ورجال الدين تربيته بحسب تقاليدهم وعاداتهم كما كانوا يربّون أبناء ملوكهم .
أخذ موسى عليه السّلام يشبّ ويترعرع في البلاط الفرعونيّ وهو يتأهّل يوما بعد يوم بالقوّة الوافرة والبأس الشديد ، ويتبحّر في العلوم والمعارف ، ويزداد بمرور الأيّام إيمانه باللّه سبحانه وتعالى ، ونصرته لقومه الذين أصابهم صنوف الظلم والاضطهاد في مصر ، ممّا أدّى إلى تعقّبه من قبل حكّام وقته ليقتلوه ، فهرب إلى مدين ، وقيل : مديان - وهي بلاد تقع شمال خليج العقبة من جهة ، وشمال الحجاز وجنوب فلسطين من جهة أخرى - وهي منسوبة إلى مدين بن إبراهيم الخليل عليه السّلام .
وبعد ثمان ليال من الجدّ في السير والجوع والعطش وصعوبات الطريق وصل إلى
مدين ، وبعد أن ارتوى من مائها صادف امرأتين تستقيان الماء ، فسهّل أمر سقايتهما لماشيتهما .
وعند رجوع المرأتين إلى أبيهما أخبرتاه بمعروف موسى ، وكان أبوهما هو نبيّ اللّه شعيبا عليه السّلام ، وقيل : كان ابن أخي شعيبا عليه السّلام ، وكان يدعى يثرون أو يثرى الكاهن ، وقيل : كان رجلا مؤمنا من قوم شعيب عليه السّلام .
ولمّا علم شعيب عليه السّلام بمعروف موسى عليه السّلام مع ابنتيه طلب من إحداهما أن تدعوه إلى بيته ، فلبّى موسى عليه السّلام الطلب وجاء إلى بيت شعيب عليه السّلام ، فرحّب به وأحسن ضيافته ، ثمّ سأله عن أمره ، فأخبره عن ظلم فرعون لبني إسرائيل وإقدامه على قتله بالذات ، فهرب من مصر إلى أن ورد مدين ، فلمّا سمع شعيب عليه السّلام مقالته طمأنه وآمنه .
وبعد أن بقي عند شعيب عليه السّلام مدّة استخدمه لرعي غنمه لمدّة ثماني سنوات مقابل تزويجه بإحدى بناته ، فقبل موسى عليه السّلام بذلك ، وتزوّج من ابنته التي كانت تدعى صفورا ، فصار صهرا وراعيا لغنمه ، وأنجب منها ولدين هما : جرشون وعازر .
وبعد أن مكث موسى عليه السّلام عند شعيب عشر سنوات ، ففي إحدى ليالي الشتاء بينما هو وزوجته يرعيان الغنم ضلّا الطريق ، وأخذا يسيران هنا وهناك حتّى دخلا وادي طوى - موضع بالشام - ومنه دخلا سيناء ، ثمّ دخلا مصر ليلا ، فتضيّف على أمّه في بيتها وهو لا يعرفها ، فلمّا أبصر به أخوه هارون سأله عن نفسه ، فلمّا أخبره عن اسمه تعارفا وتعانقا .
ثمّ بعث اللّه موسى عليه السّلام للنبوّة في الوادي المقدّس طوى وعمره أربعون عاما ، وأمره اللّه بأن يتّخذ من أخيه هارون شريكا له في رسالته ، ثمّ جاء الوحي بأن يذهب وهارون إلى فرعون مصر آمون - وقيل : أحشويرس ، وقيل : رعمسيس الثاني ، وقيل : الوليد بن مصعب - ويدعوانه إلى الإيمان باللّه وتوحيده ، وكان قبطيّا كافرا باللّه ، جبّارا شقيّا ، ادّعى الألوهيّة وأرغم الناس على إطاعته وعبادته ، فجاءا إليه وطلبا منه الإيمان باللّه وحده ، والامتثال لشريعة موسى عليه السّلام ، وإطلاق سراح الإسرائيليّين الذين كانوا يرزحون في سجونه .
ولمّا دخل موسى عليه السّلام وهارون على فرعون عرض موسى عليه السّلام مطالبه عن طريق أخيه هارون ، فجرت محاورة حادّة بينه وبين فرعون انصبّت حول طلب فرعون من موسى عليه السّلام الاعتراف بربوبيّته وتقديسه ، وطلب موسى عليه السّلام بوجوب عبادة اللّه الواحد القهّار دون سواه ؛ مبيّنا له عظمة البارئ في خلقه ، ونعمه الشاملة لجميع مخلوقاته .
وبعد أن أخذ موسى عليه السّلام يلحّ على فرعون بنصائحه وإرشاداته ثارت عنده عناصر الكبرياء والتجبّر والغرور ، فأعلن بأنّه سيصعد إلى إله موسى عليه السّلام ويقتله ، وبذلك يثبت للناس كذب ادّعاءات موسى عليه السّلام ، فأمر وزيره هامان بن همداثا الأجاجيّ أن يبني له صرحا عاليا يصل به إلى السماء التي فيها إله موسى عليه السّلام لينازله ، وبعد أن بني له الصرح صعد عليه وصوّب سهما نحو السماء ، فعاد إليه نصله مخضّبا بالدم ، فقال فرحا : لقد قتلت إله موسى عليه السّلام .
وبعد أن عجز فرعون من إقناع موسى عليه السّلام بألوهيّته طلب منه معجزة تثبت صدق ادّعاءاته ، فجاء الوحي إلى موسى عليه السّلام : أن ألق عصاك فستنقلب ثعبانا مخيفا يتحرّك هنا وهناك ، وضع يدك في جيبك فتصبح بيضاء للناظرين ، فلمّا رأى فرعون وملؤه معجزتي موسى عليه السّلام اتّهموه بالسحر ، وقرّروا إحضار السحرة ليفعلوا ما فعله موسى عليه السّلام ، فلمّا اجتمع السحرة وحضر خلق كثير من الناس ألقى السحرة عصيّا وحبالا كانت بأيديهم ، فانقلبت العصيّ والحبال إلى حيّات وثعابين بعد أن سحروا أعين الناس وأخافوهم ، فجاء الوحي إلى موسى عليه السّلام بأن يلقي عصاه بين تلك الحيّات والثعابين ، فألقاها وإذا بها حيّة مهولة مخيفة ابتلعت حيّات وثعابين السحرة ، فاندهش الحضور وكانوا ثمانين ألفا ، وقيل : سبعين ألفا ، وقيل : حدود الثلاثين ألفا ، وقيل :
كانوا ما بين تسعة عشرا ألفا واثني عشر ألفا ، وكان بين السحرة أربعون غلاما من بني إسرائيل تعلّموا السحر بأمر فرعون ، وخرّ السحرة ساجدين لله سبحانه وتعالى ، وآمنوا بشريعة موسى عليه السّلام ، وآمن الكثيرون من بني إسرائيل بشريعة موسى عليه السّلام بعد أن كانوا يؤلّهون فرعون .
وبعد أن عجز فرعون أمام معاجز وعظمة موسى عليه السّلام صمّم على عناده وتعنّته وكفره وتعسّفه ، وأخذ يصدر الأوامر بقتل بني إسرائيل واستحياء نسائهم ، وقرّر التنكيل بشخص موسى عليه السّلام نفسه .
ومن الأوائل الذين أسلموا على يد موسى عليه السّلام هم : آسية بنت مزاحم زوجة فرعون مصر ، وحزقيل ، ومريم بنت موساء .
وفي ذلك الجوّ المرعب قام رجل من آل فرعون وكان ابن عمّه وخليفته وخازنه ، وكان يدعى حزقيل ، وقيل : حزبيل ، وقيل : خربيل ، وكان قد آمن باللّه وبشريعة موسى عليه السّلام ، وكان يكتم ذلك - بالدفاع عن موسى عليه السّلام ، واحتجّ على فرعون وملئه على إقدامهم على قتل موسى عليه السّلام ، فقرّروا قتله ، ولكنّ اللّه نجّاه من القوم الظالمين .
وبعد أن أصرّ فرعون وقومه على كفرهم وطغيانهم وفسادهم أنزل اللّه عليهم عذابه بصور مختلفة ، فكانت أوّل مصيبة أصابتهم هي أن أجدب اللّه أرض مصر ، فنقصت ثمراتهم ، ثمّ جاء الطوفان الذي قضى على زرعهم وحرثهم ، ثمّ سلّط عليهم الجراد فأكل ما بقي من زرعهم وثمارهم ، ثمّ تتابعت الخطوب والرزايا حتّى جاء دور القمل ، وقيل : البعوض ، فأتعبتهم وسلبت راحتهم ، وما انتهى دور القمل حتّى سلّط اللّه عليهم الضفادع ، فكانت تتساقط في أطعمتهم وتتخلّل ملابسهم وفرشهم ، ثمّ أصيبوا بنزف الدم من أنوفهم ، ثمّ أحال اللّه ماء النيل إلى دم ، وأخيرا فلق اللّه نهر النيل .
وبعد تلك المصائب التي لحقت فرعون وملأه أمر اللّه موسى عليه السّلام بالرحيل من مصر ، فرحل موسى عليه السّلام وقومه من بني إسرائيل - وقد بلغوا ستّمائة وعشرين ألفا - من مصر إلى فلسطين ، فجهّز فرعون الجيوش وتتبّع أثر موسى عليه السّلام وقومه ليردّهم إلى مصر ، فلحق بهم وهم على ساحل البحر الأحمر ، فلمّا أحسّ بنو إسرائيل بفرعون وجنوده خافوا من بطشه ، فجاء الوحي إلى موسى عليه السّلام بأن يضرب أرض البحر ، فضربها فانفلق البحر وبانت أرضه ، فعبر موسى عليه السّلام وقومه إلى الشاطي الآخر ، فلمّا رأى فرعون انفلاق البحر وعبور موسى عليه السّلام ومن معه من اليابسة التي في البحر أمر جنوده باقتحام البحر من يابسته ، فلمّا توسّط هو وجنوده انطبق البحر بقدرة البارئ عليهم ، وغرقوا بأكملهم .
وصل موسى عليه السّلام وقومه ومن آمن به من الأقباط فرحين مستبشرين إلى أرض فلسطين .
وبعد غرق وهلاك فرعون وجنوده أرسل موسى عليه السّلام كلّا من يوشع بن نون وكالب بن يوحنّا على رأس جيشين عظيمين إلى مدائن فرعون في مصر ، والتي خلت من أهلها ولم يبق فيها إلّا النساء والأطفال والشيوخ والمرضى ، فغنموا ما كان فيها من أموال وكنوز ، وحملوها إلى موسى بفلسطين .
ثمّ أوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام بأن يصعد جبلا في الشام يدعى جبل الطور ، وقيل :
جبل حوريب ، وقيل : جبل طور سيناء ، وقيل : جبل طور سينين ، ويبقى فيه ثلاثين ليلة ، ويستخلف أخاه هارون على بني إسرائيل ليدير أمورهم .
وبعد أن مكث ثلاثين ليلة أمره اللّه أن يتمّها بعشر ليال أخر ، وبعد أن أتمّها أرسل اللّه إليه أسفار التوراة ، وقد بلغت عشرة أسفار وقيل : سفرين ، وكانت تحوي مفاهيم وأسسا وأحكاما ومواعظ تهمّ بني إسرائيل وتسعدهم .
وفي فترة غيابه عن بني إسرائيل انتهز رجل دجّال يدعى موسى ، وقيل :
ميخا السامريّ غيبته وعمل مجسّمة لعجل ذهبيّ على هيئة العجول التي كانت تعبد في مصر ، له صوت كصوت العجول ، وادّعى أنّه إله موسى عليه السّلام ، وطلب من الإسرائيليّين عبادته ، ولبلادتهم وحماقتهم اتّخذوه إلها وعبدوه ، فلمّا علم بهم هارون أسرع إليهم ونهاهم عن عبادته ، ولكنّهم عاندوه وشاكسوه وأصرّوا على عبادة ذلك العجل الذهبيّ .
ولمّا عاد موسى عليه السّلام من الجبل وعلم بأمر السامريّ وعجله تقدّم باللوم اللاذع إلى أخيه هارون ، وإلى قومه الذين أغراهم السامريّ ، فوبّخهم أشدّ توبيخ ، ثمّ وبّخ السامريّ وعاتبه عتابا شديدا وهدّده ، وأمر بحرق العجل وإلقائه في البحر .
ثمّ طلب موسى عليه السّلام من قومه الذين عبدوا العجل ، وكانوا سبعين ألفا أن يتوبوا إلى اللّه من كفرهم وشركهم به ، وأوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام بأنّ توبة قومه لا تتمّ إلّا بأن يقتل بعضهم بعضا ، وبعد أن اقتتلوا فيما بينهم وبلغ عدد القتلى عشرة آلاف قتيل عفا اللّه عنهم .
أمّا السامريّ فعاقبه اللّه بالتألّم من مسّ أيّ إنسان له .
وبعد أن تخلّص موسى عليه السّلام من السامريّ وعجله صدرت الأوامر السماويّة إليه بأن يذهب ببني إسرائيل إلى فلسطين ، ويخلّصها من الجبابرة والعتاة من الكنعانيّين والحيثانيّين والفزاريّين وغيرهم الذين كانوا قد استعمروها ، فعرض الأمر على قومه وكانوا قد وصلوا بالقرب من مدينة أريحة الفلسطينيّة ، لكنّه خافوا وجبنوا وأبوا الرضوخ لأوامره ، واتّهموه زورا بإصابته ببعض الأمراض الخبيثة ، وكان من بين المعاندين الأشدّاء له ابن عمّه قارون الذي كان على دين فرعون ، وداثان وأبيرام ابنا الياب ، واون بن فالت ، وكانوا عصبة شرّيرة يؤلّبون الإسرائيليّين عليه ، ويقاومونه بشتى الوسائل ، ويتآمرون عليه وعلى أخيه هارون ، فشكاهم موسى عليه السّلام إلى اللّه فاستجاب اللّه لشكواه ، فحرّم اللّه عليهم دخول مدينة أريحة ، وسلّط عليهم التيه ، فتاهوا في الصحاريّ والبواري في مصر ، وبقوا في تيههم 40 سنة ، ثمّ أبادهم بالصواعق والزلازل .
أمّا بالنسبة إلى بقرة بني إسرائيل فتتلخّص بما يلي :
كان في بني إسرائيل شيخ كبير السنّ ذو ثروة طائلة ، وكان له أبناء أخ ينتظرون موته ليرثوه ، ولمّا طال انتظارهم أقدم أحدهم على قتله ليلا ، وألقاه في مفترق طرق ، فلمّا أصبح الإسرائيليّون اختصموا فيه ، فجاء ابن أخيه القاتل يصرخ ويبكي ويتظلّم ، فشكا أمر قتل عمّه إلى موسى عليه السّلام ليظهر القاتل ، فسأل موسى عليه السّلام ربّه في ذلك ، فأوحى اللّه إليه بأن يقوم بنو إسرائيل بذبح بقرة ذات مواصفات خاصّة ، وبعد أن ذبحوها جاء الوحي يأمرهم بأن يضربوا جثّة الشيخ القتيل ببعض أجزاء البقرة المذبوحة ، وبعد أن نفّذوا أمر السماء أحيا اللّه الشيخ ، فسأله موسى عليه السّلام عن قاتله ، فأجاب بأنّ قاتله هو ابن أخيه الذي كان يبكي ويتظلّم وذكر اسمه .
أمّا قصّته مع الخضر عليه السّلام فهي كما يلي بايجاز :
في أحد الأيّام ادّعى موسى عليه السّلام أنّه أعلم الناس طرّا ، فعاتبه اللّه على ذلك وقال : هناك في مجمع البحرين من هو أعلم منك ، ثمّ سأله عن كيفيّة الوصول إليه ، فأمره الجليل بأن يصطحب معه يوشع بن نون ، فانطلق هو ويوشع إلى المحلّ الذي عنونه اللّه له ، وبعد صعوبات جمّة وصلا إلى الخضر عليه السّلام وهو عند صخرة على شاطئ البحر ، فعرّف نفسه للخضر عليه السّلام ، وأخبره بالسبب الذي قاده إليه ، وهو أخذ العلم منه ، فأجابه الخضر عليه السّلام قائلا : إنّي على علم من علم اللّه علّمنيه اللّه لا تعلمه أنت ، وأنت على علم من علم اللّه علّمكه اللّه لا أعلمه ، فأجابه موسى عليه السّلام بأنّه على أيّ حال جاء للتعلّم ، وسيكون لأوامره مطيعا وصابرا ، فقبل الخضر عليه السّلام من موسى بشرط أن لا يسأله عما يقوم به أو يتفوّه به ، فاتّفقا على ذلك ، وبعد برهة ركبا سفينة ثمّ نزلا منها ودخلا قرية ، وعلى ظهر السفينة ودخولهم القرية جرت حوادث وأمور مدهشة ، كان موسى يسأل الخضر عليه السّلام عن أسبابها ، والخضر عليه السّلام يجيبه في كلّ مرّة قائلا : ألم أقل لك إنّك لن تستطيع معي صبرا وموسى عليه السّلام يعتذر عن أسألته منه ، وأخيرا افترقا .
ولم يزل موسى عليه السّلام يلاقي العصيان والتمرّد من بني إسرائيل حتّى توفّي على جبل نبو ، وقيل : نبا بالقرب من جبل طور سيناء حدود سنة 1525 قبل الميلاد أيّام التيه ، ودفن هناك ، ويدّعي اليهود أنّ في فلسطين قبرا لموسى عليه السّلام يقصدونه في كلّ سنة .
توفّي موسى عليه السّلام وعمره 240 سنة ، وقيل : 120 سنة ، وقيل : 126 سنة ، وقيل : 137 سنة .
توفّي أخوه هارون قبله ، ودفن في جبل هور من جبال سيناء .
وبعد وفاة موسى عليه السّلام قام بالأمر من بعده يوشع بن نون بوصيّة منه .
القرآن المجيد وموسى بن عمران عليه السّلام
ذكره اللّه في كتابه العزيز كثيرا ، وأثنى عليه ، وكرّر قصّته بصورة مبسوطة تارة ومطوّلة تارة أخرى ، وهي على النحو الآتي :
وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً . . . البقرة 51 .
وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . البقرة 53 .
وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ . . . البقرة 54 .
وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ . . . البقرة 55 .
وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ . . . البقرة 60 .
وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ . . . البقرة 61 .
وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ . . . البقرة 67 .
قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . البقرة 68 .
قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . البقرة 69 .
قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . البقرة 70 .
قالَ إِنَّهُ يَقُولُ . . . البقرة 71 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . البقرة 87 .
وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ . . . البقرة 92 .
كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ . . . البقرة 108 .
وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى . . . البقرة 136 .
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى . . . البقرة 246 .
وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ . . . البقرة 247 .
وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ . . . البقرة 248 .
قالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ . . . البقرة 249 .
مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ . . . البقرة 253 .
وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَالنَّبِيُّونَ . . . آل عمران 84 .
فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ . . . النساء 153 .
وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً النساء 153 .
وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً النساء 164 .
وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ . . . المائدة 20 .
يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ . . . المائدة 21 .
قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ . . . المائدة 22 .
قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً . . . المائدة 24 .
قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي . . . المائدة 25 .
وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى . . . الأنعام 84 .
قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى . . . الأنعام 91 .
ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً . . . الأنعام 154 .
ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ . . . الأعراف 103 .
وَقالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ الأعراف 104 .
قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ . . . الأعراف 115 .
قالَ أَلْقُوا . . . الأعراف 116 .
وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ . . . الأعراف 117 .
رَبِّ مُوسى وَهارُونَ الأعراف 122 .
وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَ تَذَرُ مُوسى . . . الأعراف 127 .
قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ . . . الأعراف 128 .
قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَمِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا . . . الأعراف 129 .
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ . . . الأعراف 131 .
وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ الأعراف 132 .
قالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . الأعراف 134 .
قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ . . . الأعراف 138 .
قالَ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ . . . الأعراف 140 .
وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً . . . الأعراف 142 .
وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ . . . الأعراف 142 .
وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ . . . الأعراف 143 .
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ الأعراف 143 .
قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ . . . الأعراف 144 .
وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ . . . الأعراف 145 .
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا . . . الأعراف 148 .
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً . . . الأعراف 150 .
وَأَلْقَى الْأَلْواحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ . . . الأعراف 150 .
قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي . . . الأعراف 151 .
وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ . . . الأعراف 154 .
وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا . . . الأعراف 155 .
وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ الأعراف 159 .
وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ . . . الأعراف 160 .
ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهارُونَ إِلى فِرْعَوْنَ . . . يونس 75 .
قالَ مُوسى أَ تَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ أَ سِحْرٌ هذا . . . يونس 77 .
قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا . . . يونس 78 .
فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ يونس 80 .
قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ . . . يونس 81 .
فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ . . . يونس 83 .
وَقالَ مُوسى يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا . . . يونس 84 .
وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما . . . يونس 87 .
وَقالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً . . . يونس 88 .
قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما . . . يونس 89 .
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً . . . هود 17 .
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ هود 96 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ . . . هود 110 .
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا . . . إبراهيم 5 .
وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ . . . إبراهيم 6 .
وَقالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ . . . إبراهيم 8 .
وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً . . . الإسراء 2 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ . . . الإسراء 101 .
فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً الإسراء 101 .
وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً الإسراء 102 .
وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ . . . الكهف 60 .
فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما . . . الكهف 61 .
فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا . . . الكهف 62 .
فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً الكهف 64 .
فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا . . . الكهف 65 .
قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ . . . الكهف 66 .
قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً الكهف 69 .
فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ . . . الكهف 71 .
قالَ أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها . . . الكهف 71 .
قالَ لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً الكهف 73 .
فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً الكهف 74 .
قالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها . . . الكهف 76 .
فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ . . . الكهف 77 .
قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً الكهف 77 .
قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً الكهف 78 .
وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا مريم 51 .
وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا مريم 52 .
وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا مريم 53 .
وَهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى طه 9 .
إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا . . . طه 10 .
فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى طه 11 .
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً طه 12 .
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى طه 13 .
فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي طه 14 .
فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها . . . طه 16 .
وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى طه 17 .
قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى طه 18 .
قالَ أَلْقِها يا مُوسى طه 19 .
فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى طه 20 .
قالَ خُذْها وَلا تَخَفْ . . . طه 21 .
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ . . . طه 22 .
لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى طه 23 .
اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى طه 24 .
قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي طه 25 .
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي طه 26 .
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي طه 27 .
يَفْقَهُوا قَوْلِي طه 28 .
وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي طه 29 .
هارُونَ أَخِي طه 30 .
اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي طه 31 .
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي طه 32 .
قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى طه 36 .
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى طه 37 .
فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ . . . طه 40 .
وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى طه 40 .
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي طه 41 .
اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي . . . طه 42 .
اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى طه 43 .
فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً . . . طه 44 .
قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ . . . طه 45 .
قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما . . . طه 46 .
فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ . . . طه 47 .
قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ . . . طه 47 .
إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا . . . طه 48 .
قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى طه 49 .
قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ . . . طه 50 .
قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي . . . طه 52 .
قالَ أَ جِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى طه 57 .
قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً . . . طه 61 .
قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ . . . طه 63 .
قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ . . . طه 65 .
قالَ بَلْ أَلْقُوا . . . طه 66 .
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى طه 67 .
قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى طه 68 .
وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ . . . طه 69 .
قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى طه 70 .
وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى طه 77 .
وَما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى طه 83 .
فَرَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً . . . طه 86 .
فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ طه 88 .
قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى طه 91 .
قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا طه 92 .
أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَ فَعَصَيْتَ أَمْرِي طه 93 .
قالَ فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُّ طه 95 .
قالَ فَاذْهَبْ . . . طه 97 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ . . . الأنبياء 48 .
وَكُذِّبَ مُوسى . . . الحجّ 44 .
ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ . . . المؤمنون 45 .
فَقالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا . . . المؤمنون 47 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . المؤمنون 49 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . الفرقان 35 .
فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا . . . الفرقان 36 .
وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى . . . الشعراء 10 .
قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ الشعراء 12 .
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ الشعراء 13 .
قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ الشعراء 15 .
فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ الشعراء 16 .
قالَ أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ الشعراء 18 .
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ الشعراء 21 .
قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ الشعراء 27 .
فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ الشعراء 32 .
وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ الشعراء 33 .
قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ . . . الشعراء 36 .
قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ الشعراء 43 .
فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ . . . الشعراء 45 .
رَبِّ مُوسى وَهارُونَ الشعراء 48 .
وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي . . . الشعراء 52 .
قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ الشعراء 61 .
قالَ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ الشعراء 62 .
فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ الشعراء 63 .
وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ الشعراء 65 .
إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً . . . النمل 7 .
فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها . . . النمل 8 .
يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ النمل 9 .
وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ النمل 10 .
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ . . . النمل 12 .
نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ . . . القصص 3 .
وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ القصص 7 .
فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً . . . القصص 8 .
وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ القصص 9 .
وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ . . . القصص 11 .
وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ . . . القصص 12 .
فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها . . . القصص 13 .
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً . . . القصص 14 .
فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ . . . القصص 15 .
قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ . . . القصص 16 .
قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ . . . القصص 17 .
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ . . . القصص 18 .
قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ القصص 18 .
قالَ يا مُوسى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي . . . القصص 19 .
وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ القصص 20 .
فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ القصص 21 .
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ القصص 22 .
وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ . . . القصص 23 .
فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ القصص 24 .
فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ . . . القصص 25 .
قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ القصص 26 .
قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ القصص 27 .
فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً . . . القصص 29 .
فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ . . . القصص 30 .
وَأَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ القصص 31 .
اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ . . . القصص 32 .
قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ القصص 33 .
وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي . . . القصص 34 .
قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ . . . القصص 35 .
فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِآياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرىً . . . القصص 36 .
وَقالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ . . . القصص 37 .
لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ القصص 38 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . القصص 43 .
إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ . . . القصص 44 .
قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى . . . القصص 48 .
أَ وَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ . . . القصص 48 .
إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ . . . القصص 76 .
وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ العنكبوت 39 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . السجدة 23 .
وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى الأحزاب 7 .
كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً الأحزاب 69 .
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ الصافّات 114 .
وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ الصافّات 115 .
وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ الصافّات 117 .
وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ الصافّات 118 .
سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ الصافّات 120 .
إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ الصافّات 122 .
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ غافر 23 .
فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا غافر 25 .
وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى غافر 26 .
وَقالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ . . . غافر 27 .
أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ غافر 28 .
فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً . . . غافر 37 .
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ . . . غافر 44 .
فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا . . . غافر 45 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى . . . غافر 53 .
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . فصّلت 45 .
وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى . . . الشورى 13 .
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ الزخرف 46 .
فَلَمَّا جاءَهُمْ بِآياتِنا إِذا هُمْ مِنْها يَضْحَكُونَ الزخرف 47 .
وَقالُوا يا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . الزخرف 49 .
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ الزخرف 52 .
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً . . . الأحقاف 12 .
كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ . . . الأحقاف 30 .
وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ الذاريات 38 .
فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ الذاريات 39 .
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى النجم 36 .
وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ . . . الصفّ 5 .
هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى النازعات 15 .
إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً النازعات 16 .
اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى النازعات 17 .
صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى الأعلى 19 . « 1 »
______________
( 1 ) . الآثار الباقية ، راجع فهرسته ؛ اثبات الوصية ، ص 40 - 51 ؛ الاحتجاج ، ص 463 ؛ الأخبار الطوال ، ص 12 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أعلام قرآن ، ص 596 - 606 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ الامتاع والمؤانسة ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 254 - 369 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 74 - 103 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 77 و 81 - 96 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 222 - 297 وج 6 ، ص 279 - 285 ؛ بصائر الدرجات ، ص 229 - 231 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 61 - 66 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 251 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 163 - 240 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 487 - 597 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 39 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 80 - 102 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 92 - 99 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 256 - 264 و 270 - 319 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 29 - 32 ؛ تاريخ گزيده ، ص 38 - 44 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 17 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 33 - 46 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 112 - 388 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص 8 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، راجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 47 - 50 و 236 - 243 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 49 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 67 - 87 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 118 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ التوراة ، سفر الخروج ، ص 74 - 87 و 91 - 131 ، وسفر العدد ، ص 173 و 177 - 184 و 200 وبعدها ، وسفر التثنية ، ص 232 - 240 وبعدها ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الحوار في القرآن ، ص 263 - 289 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 163 - 219 ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ الخطط المقريزية ، ج 1 ، ص 188 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 9 ، ص 550 - 561 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 371 - 488 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 122 - 130 و 151 - 170 و 308 - 338 و 350 - 373 و 444 - 468 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ سعد السعود ، ص 75 و 123 و 134 و 162 و 212 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 147 - 221 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 65 - 71 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 56 - 70 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ج 1 ، ص 127 و 199 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 327 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2045 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3585 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 19 و 107 وج 2 ، ص 284 و 291 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 930 - 933 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 252 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 247 - 351 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 104 - 150 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 148 - 174 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 405 - 519 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 3 - 185 ؛ قصص أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص 156 - 216 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 155 - 302 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 124 - 164 و 409 - 411 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 9 - 16 و 56 - 62 و 243 - 255 و 306 - 309 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 120 - 122 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 118 - 152 ؛ قصههاى قرآن ، للصحفي ، ص 124 - 152 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 160 - 163 و 169 - 199 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 139 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 145 - 154 ؛ كنز العمال ، ج 11 ، ص 505 - 512 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 46 ، ص 79 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير مجمل التواريخ والقصص ، ص 198 - 203 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ المدهش ، ص 94 - 104 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 48 و 49 و 50 ؛ مع الأنبياء ، ص 219 - 267 ؛ المعارف ، ص 25 ؛ معاني الأخبار ، ص 49 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 203 - 212 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 300 ؛ المعرب ، ص 567 و 568 ؛ ملحق المنجد ، ص 694 ؛ الملل والنحل ، ج 1 ، ص 210 ؛ المنتظم ، راجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1212 ؛ المورد ، ج 7 ، ص 69 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1781 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 175 - 195 ؛ اليهود في القرآن ، ص 194 و 252 و 270 و 271 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|