المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



موسى بن عمران عليه السّلام  
  
2011   03:30 مساءً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 937-957.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

موسى بن عمران عليه السّلام

هو موسى ، وبالعبريّة موشي بن عمران ، أو عمرام ، أو عمرم بن قاهث بن لاوي ابن نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام ، وقيل في اسمه : موسى بن عمران بن عازر بن لاوي بن يعقوب عليه السّلام ، أمّه يوكابد ، وقيل : أفاحية ، وقيل : أيارخا ، وقيل : يوخابيد ، وقيل :

أياذخت ، وقيل نخيب بنت لاوي ، وأخوه هارون بن عمران .

كان ينعت بكليم الرحمن ، وكانت له عصا تتجلّى فيها عظمة البارئ ، ومعاجزه ورثها عن آدم أبي البشر عليه السّلام .

أحد أنبياء أولي العزم ، وأعظم أنبياء بني إسرائيل ، وكان كريما راسخ الإيمان ، مخلصا في رسالته ، مجدّا في إنقاذ قومه من العصيان والتمرّد ، وكان وجيها عند اللّه ، كثير التواضع .

كانت شريعته من أعظم الشرائع والأديان ، وأمّته بنو إسرائيل ، وكانوا كثيري العدد ، فيهم الأنبياء والصلحاء والعلماء والأتقياء والزهّاد والملوك والشخصيّات المرموقة ، لكنّهم بادوا وانقرضوا ، وجرت عليهم النوائب والخطوب ، ونتيجة لانحراف الأكثريّة منهم عن شريعتهم الحقيقيّة ، وعدم التمسّك بتعاليم نبيّهم موسى عليه السّلام ، مسخهم اللّه قردة وخنازير .

في زمان عمران والد موسى عليه السّلام حكم مصر ملك جائر أمر بقتل الذكور من بني إسرائيل واستحياء نسائهم ، خوفا من كثرتهم واستيلائهم على الحكم ، حتّى وصل به الأمر أن أصدر أمرا بإلقاء أولاد الإسرائيليّين في النهر ليموتوا غرقا ، ففي هذا الجو المرعب والوسط الرهيب ولد موسى عليه السّلام ، وذلك بين سنتي 1605 و 1645

قبل الميلاد ، فخافت عليه أمّه ، فسترته وخبّأته عن عيون وجلاوزة الملك ، وبعد أن بقي عندها ثلاثة أشهر علّمها اللّه سبحانه صنع صندوق ، وتطليه بالزفت والقطران - والقطران مادّة سيّالة دهنيّة تستخرج من أشجار الصنوبر والأرز - وتلقيه في نهر النيل ، فأطاعت أمر السماء وأمرت أخته مريم بأن تتابعه وتعرف أثره ، فاستمرّت مريم في اقتفاء أثره حتّى تأكّدت من التقاطه من الماء وإدخاله إلى دار فرعون مصر .

لمّا جيء به إلى البلاط الفرعونيّ وبصرت به ولأوّل مرّة زوجة فرعون - وكانت تدعى آسية بنت مزاحم بن عبيد ، وكانت مؤمنة موحّدة ومن بني إسرائيل ، - ألقى اللّه عزّ وجلّ محبّة موسى عليه السّلام الطفل في قلبها ، وقرّرت إبقاءه عندها ؛ لتتّخذه وزوجها ولدا لهما ، وقيل : إنّ التي التقطته من الماء هي « دربتة » ابنة فرعون . دخل الرضيع دار فرعون فأحاطوه بالرعاية الخاصّة والعناية الفائقة ، ولكنّه كان يرفض كلّ ثدي يريد إرضاعه ، فاقترحت أخته مريم على آسية أن يستدعوا له مرضعة من بني إسرائيل لتقوم بإرضاعه وإنجاز مهامّه ، فقبلت آسية بذلك الاقتراح ، فانتهزت مريم تلك الفرصة وجاءت بأمّه - والبلاط لا يعلم بحقيقتها - لتلك المهمّة ، فأقبل موسى عليه السّلام على ثديها ، ففرحوا بذلك ، ودفعوه إليها لتتولّى إرضاعه وتدبير شؤونه في بيتها .

ولم يزل موسى عليه السّلام عند أمه حتّى فطمته من الرضاع ، فأعادته إلى القصر الفرعونيّ ليتولّى الكهنة ورجال الدين تربيته بحسب تقاليدهم وعاداتهم كما كانوا يربّون أبناء ملوكهم .

أخذ موسى عليه السّلام يشبّ ويترعرع في البلاط الفرعونيّ وهو يتأهّل يوما بعد يوم بالقوّة الوافرة والبأس الشديد ، ويتبحّر في العلوم والمعارف ، ويزداد بمرور الأيّام إيمانه باللّه سبحانه وتعالى ، ونصرته لقومه الذين أصابهم صنوف الظلم والاضطهاد في مصر ، ممّا أدّى إلى تعقّبه من قبل حكّام وقته ليقتلوه ، فهرب إلى مدين ، وقيل : مديان - وهي بلاد تقع شمال خليج العقبة من جهة ، وشمال الحجاز وجنوب فلسطين من جهة أخرى - وهي منسوبة إلى مدين بن إبراهيم الخليل عليه السّلام .

وبعد ثمان ليال من الجدّ في السير والجوع والعطش وصعوبات الطريق وصل إلى

قبل الميلاد ، فخافت عليه أمّه ، فسترته وخبّأته عن عيون وجلاوزة الملك ، وبعد أن بقي عندها ثلاثة أشهر علّمها اللّه سبحانه صنع صندوق ، وتطليه بالزفت والقطران - والقطران مادّة سيّالة دهنيّة تستخرج من أشجار الصنوبر والأرز - وتلقيه في نهر النيل ، فأطاعت أمر السماء وأمرت أخته مريم بأن تتابعه وتعرف أثره ، فاستمرّت مريم في اقتفاء أثره حتّى تأكّدت من التقاطه من الماء وإدخاله إلى دار فرعون مصر .

لمّا جيء به إلى البلاط الفرعونيّ وبصرت به ولأوّل مرّة زوجة فرعون - وكانت تدعى آسية بنت مزاحم بن عبيد ، وكانت مؤمنة موحّدة ومن بني إسرائيل ، - ألقى اللّه عزّ وجلّ محبّة موسى عليه السّلام الطفل في قلبها ، وقرّرت إبقاءه عندها ؛ لتتّخذه وزوجها ولدا لهما ، وقيل : إنّ التي التقطته من الماء هي « دربتة » ابنة فرعون . دخل الرضيع دار فرعون فأحاطوه بالرعاية الخاصّة والعناية الفائقة ، ولكنّه كان يرفض كلّ ثدي يريد إرضاعه ، فاقترحت أخته مريم على آسية أن يستدعوا له مرضعة من بني إسرائيل لتقوم بإرضاعه وإنجاز مهامّه ، فقبلت آسية بذلك الاقتراح ، فانتهزت مريم تلك الفرصة وجاءت بأمّه - والبلاط لا يعلم بحقيقتها - لتلك المهمّة ، فأقبل موسى عليه السّلام على ثديها ، ففرحوا بذلك ، ودفعوه إليها لتتولّى إرضاعه وتدبير شؤونه في بيتها .

ولم يزل موسى عليه السّلام عند أمه حتّى فطمته من الرضاع ، فأعادته إلى القصر الفرعونيّ ليتولّى الكهنة ورجال الدين تربيته بحسب تقاليدهم وعاداتهم كما كانوا يربّون أبناء ملوكهم .

أخذ موسى عليه السّلام يشبّ ويترعرع في البلاط الفرعونيّ وهو يتأهّل يوما بعد يوم بالقوّة الوافرة والبأس الشديد ، ويتبحّر في العلوم والمعارف ، ويزداد بمرور الأيّام إيمانه باللّه سبحانه وتعالى ، ونصرته لقومه الذين أصابهم صنوف الظلم والاضطهاد في مصر ، ممّا أدّى إلى تعقّبه من قبل حكّام وقته ليقتلوه ، فهرب إلى مدين ، وقيل : مديان - وهي بلاد تقع شمال خليج العقبة من جهة ، وشمال الحجاز وجنوب فلسطين من جهة أخرى - وهي منسوبة إلى مدين بن إبراهيم الخليل عليه السّلام .

وبعد ثمان ليال من الجدّ في السير والجوع والعطش وصعوبات الطريق وصل إلى

مدين ، وبعد أن ارتوى من مائها صادف امرأتين تستقيان الماء ، فسهّل أمر سقايتهما لماشيتهما .

وعند رجوع المرأتين إلى أبيهما أخبرتاه بمعروف موسى ، وكان أبوهما هو نبيّ اللّه شعيبا عليه السّلام ، وقيل : كان ابن أخي شعيبا عليه السّلام ، وكان يدعى يثرون أو يثرى الكاهن ، وقيل : كان رجلا مؤمنا من قوم شعيب عليه السّلام .

ولمّا علم شعيب عليه السّلام بمعروف موسى عليه السّلام مع ابنتيه طلب من إحداهما أن تدعوه إلى بيته ، فلبّى موسى عليه السّلام الطلب وجاء إلى بيت شعيب عليه السّلام ، فرحّب به وأحسن ضيافته ، ثمّ سأله عن أمره ، فأخبره عن ظلم فرعون لبني إسرائيل وإقدامه على قتله بالذات ، فهرب من مصر إلى أن ورد مدين ، فلمّا سمع شعيب عليه السّلام مقالته طمأنه وآمنه .

وبعد أن بقي عند شعيب عليه السّلام مدّة استخدمه لرعي غنمه لمدّة ثماني سنوات مقابل تزويجه بإحدى بناته ، فقبل موسى عليه السّلام بذلك ، وتزوّج من ابنته التي كانت تدعى صفورا ، فصار صهرا وراعيا لغنمه ، وأنجب منها ولدين هما : جرشون وعازر .

وبعد أن مكث موسى عليه السّلام عند شعيب عشر سنوات ، ففي إحدى ليالي الشتاء بينما هو وزوجته يرعيان الغنم ضلّا الطريق ، وأخذا يسيران هنا وهناك حتّى دخلا وادي طوى - موضع بالشام - ومنه دخلا سيناء ، ثمّ دخلا مصر ليلا ، فتضيّف على أمّه في بيتها وهو لا يعرفها ، فلمّا أبصر به أخوه هارون سأله عن نفسه ، فلمّا أخبره عن اسمه تعارفا وتعانقا .

ثمّ بعث اللّه موسى عليه السّلام للنبوّة في الوادي المقدّس طوى وعمره أربعون عاما ، وأمره اللّه بأن يتّخذ من أخيه هارون شريكا له في رسالته ، ثمّ جاء الوحي بأن يذهب وهارون إلى فرعون مصر آمون - وقيل : أحشويرس ، وقيل : رعمسيس الثاني ، وقيل : الوليد بن مصعب - ويدعوانه إلى الإيمان باللّه وتوحيده ، وكان قبطيّا كافرا باللّه ، جبّارا شقيّا ، ادّعى الألوهيّة وأرغم الناس على إطاعته وعبادته ، فجاءا إليه وطلبا منه الإيمان باللّه وحده ، والامتثال لشريعة موسى عليه السّلام ، وإطلاق سراح الإسرائيليّين الذين كانوا يرزحون في سجونه .

ولمّا دخل موسى عليه السّلام وهارون على فرعون عرض موسى عليه السّلام مطالبه عن طريق أخيه هارون ، فجرت محاورة حادّة بينه وبين فرعون انصبّت حول طلب فرعون من موسى عليه السّلام الاعتراف بربوبيّته وتقديسه ، وطلب موسى عليه السّلام بوجوب عبادة اللّه الواحد القهّار دون سواه ؛ مبيّنا له عظمة البارئ في خلقه ، ونعمه الشاملة لجميع مخلوقاته .

وبعد أن أخذ موسى عليه السّلام يلحّ على فرعون بنصائحه وإرشاداته ثارت عنده عناصر الكبرياء والتجبّر والغرور ، فأعلن بأنّه سيصعد إلى إله موسى عليه السّلام ويقتله ، وبذلك يثبت للناس كذب ادّعاءات موسى عليه السّلام ، فأمر وزيره هامان بن همداثا الأجاجيّ أن يبني له صرحا عاليا يصل به إلى السماء التي فيها إله موسى عليه السّلام لينازله ، وبعد أن بني له الصرح صعد عليه وصوّب سهما نحو السماء ، فعاد إليه نصله مخضّبا بالدم ، فقال فرحا : لقد قتلت إله موسى عليه السّلام .

وبعد أن عجز فرعون من إقناع موسى عليه السّلام بألوهيّته طلب منه معجزة تثبت صدق ادّعاءاته ، فجاء الوحي إلى موسى عليه السّلام : أن ألق عصاك فستنقلب ثعبانا مخيفا يتحرّك هنا وهناك ، وضع يدك في جيبك فتصبح بيضاء للناظرين ، فلمّا رأى فرعون وملؤه معجزتي موسى عليه السّلام اتّهموه بالسحر ، وقرّروا إحضار السحرة ليفعلوا ما فعله موسى عليه السّلام ، فلمّا اجتمع السحرة وحضر خلق كثير من الناس ألقى السحرة عصيّا وحبالا كانت بأيديهم ، فانقلبت العصيّ والحبال إلى حيّات وثعابين بعد أن سحروا أعين الناس وأخافوهم ، فجاء الوحي إلى موسى عليه السّلام بأن يلقي عصاه بين تلك الحيّات والثعابين ، فألقاها وإذا بها حيّة مهولة مخيفة ابتلعت حيّات وثعابين السحرة ، فاندهش الحضور وكانوا ثمانين ألفا ، وقيل : سبعين ألفا ، وقيل : حدود الثلاثين ألفا ، وقيل :

كانوا ما بين تسعة عشرا ألفا واثني عشر ألفا ، وكان بين السحرة أربعون غلاما من بني إسرائيل تعلّموا السحر بأمر فرعون ، وخرّ السحرة ساجدين لله سبحانه وتعالى ، وآمنوا بشريعة موسى عليه السّلام ، وآمن الكثيرون من بني إسرائيل بشريعة موسى عليه السّلام بعد أن كانوا يؤلّهون فرعون .

وبعد أن عجز فرعون أمام معاجز وعظمة موسى عليه السّلام صمّم على عناده وتعنّته وكفره وتعسّفه ، وأخذ يصدر الأوامر بقتل بني إسرائيل واستحياء نسائهم ، وقرّر التنكيل بشخص موسى عليه السّلام نفسه .

ومن الأوائل الذين أسلموا على يد موسى عليه السّلام هم : آسية بنت مزاحم زوجة فرعون مصر ، وحزقيل ، ومريم بنت موساء .

وفي ذلك الجوّ المرعب قام رجل من آل فرعون وكان ابن عمّه وخليفته وخازنه ، وكان يدعى حزقيل ، وقيل : حزبيل ، وقيل : خربيل ، وكان قد آمن باللّه وبشريعة موسى عليه السّلام ، وكان يكتم ذلك - بالدفاع عن موسى عليه السّلام ، واحتجّ على فرعون وملئه على إقدامهم على قتل موسى عليه السّلام ، فقرّروا قتله ، ولكنّ اللّه نجّاه من القوم الظالمين .

وبعد أن أصرّ فرعون وقومه على كفرهم وطغيانهم وفسادهم أنزل اللّه عليهم عذابه بصور مختلفة ، فكانت أوّل مصيبة أصابتهم هي أن أجدب اللّه أرض مصر ، فنقصت ثمراتهم ، ثمّ جاء الطوفان الذي قضى على زرعهم وحرثهم ، ثمّ سلّط عليهم الجراد فأكل ما بقي من زرعهم وثمارهم ، ثمّ تتابعت الخطوب والرزايا حتّى جاء دور القمل ، وقيل : البعوض ، فأتعبتهم وسلبت راحتهم ، وما انتهى دور القمل حتّى سلّط اللّه عليهم الضفادع ، فكانت تتساقط في أطعمتهم وتتخلّل ملابسهم وفرشهم ، ثمّ أصيبوا بنزف الدم من أنوفهم ، ثمّ أحال اللّه ماء النيل إلى دم ، وأخيرا فلق اللّه نهر النيل .

وبعد تلك المصائب التي لحقت فرعون وملأه أمر اللّه موسى عليه السّلام بالرحيل من مصر ، فرحل موسى عليه السّلام وقومه من بني إسرائيل - وقد بلغوا ستّمائة وعشرين ألفا - من مصر إلى فلسطين ، فجهّز فرعون الجيوش وتتبّع أثر موسى عليه السّلام وقومه ليردّهم إلى مصر ، فلحق بهم وهم على ساحل البحر الأحمر ، فلمّا أحسّ بنو إسرائيل بفرعون وجنوده خافوا من بطشه ، فجاء الوحي إلى موسى عليه السّلام بأن يضرب أرض البحر ، فضربها فانفلق البحر وبانت أرضه ، فعبر موسى عليه السّلام وقومه إلى الشاطي الآخر ، فلمّا رأى فرعون انفلاق البحر وعبور موسى عليه السّلام ومن معه من اليابسة التي في البحر أمر جنوده باقتحام البحر من يابسته ، فلمّا توسّط هو وجنوده انطبق البحر بقدرة البارئ عليهم ، وغرقوا بأكملهم .

وصل موسى عليه السّلام وقومه ومن آمن به من الأقباط فرحين مستبشرين إلى أرض فلسطين .

وبعد غرق وهلاك فرعون وجنوده أرسل موسى عليه السّلام كلّا من يوشع بن نون وكالب بن يوحنّا على رأس جيشين عظيمين إلى مدائن فرعون في مصر ، والتي خلت من أهلها ولم يبق فيها إلّا النساء والأطفال والشيوخ والمرضى ، فغنموا ما كان فيها من أموال وكنوز ، وحملوها إلى موسى بفلسطين .

ثمّ أوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام بأن يصعد جبلا في الشام يدعى جبل الطور ، وقيل :

جبل حوريب ، وقيل : جبل طور سيناء ، وقيل : جبل طور سينين ، ويبقى فيه ثلاثين ليلة ، ويستخلف أخاه هارون على بني إسرائيل ليدير أمورهم .

وبعد أن مكث ثلاثين ليلة أمره اللّه أن يتمّها بعشر ليال أخر ، وبعد أن أتمّها أرسل اللّه إليه أسفار التوراة ، وقد بلغت عشرة أسفار وقيل : سفرين ، وكانت تحوي مفاهيم وأسسا وأحكاما ومواعظ تهمّ بني إسرائيل وتسعدهم .

وفي فترة غيابه عن بني إسرائيل انتهز رجل دجّال يدعى موسى ، وقيل :

ميخا السامريّ غيبته وعمل مجسّمة لعجل ذهبيّ على هيئة العجول التي كانت تعبد في مصر ، له صوت كصوت العجول ، وادّعى أنّه إله موسى عليه السّلام ، وطلب من الإسرائيليّين عبادته ، ولبلادتهم وحماقتهم اتّخذوه إلها وعبدوه ، فلمّا علم بهم هارون أسرع إليهم ونهاهم عن عبادته ، ولكنّهم عاندوه وشاكسوه وأصرّوا على عبادة ذلك العجل الذهبيّ .

ولمّا عاد موسى عليه السّلام من الجبل وعلم بأمر السامريّ وعجله تقدّم باللوم اللاذع إلى أخيه هارون ، وإلى قومه الذين أغراهم السامريّ ، فوبّخهم أشدّ توبيخ ، ثمّ وبّخ السامريّ وعاتبه عتابا شديدا وهدّده ، وأمر بحرق العجل وإلقائه في البحر .

ثمّ طلب موسى عليه السّلام من قومه الذين عبدوا العجل ، وكانوا سبعين ألفا أن يتوبوا إلى اللّه من كفرهم وشركهم به ، وأوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام بأنّ توبة قومه لا تتمّ إلّا بأن يقتل بعضهم بعضا ، وبعد أن اقتتلوا فيما بينهم وبلغ عدد القتلى عشرة آلاف قتيل عفا اللّه عنهم .

أمّا السامريّ فعاقبه اللّه بالتألّم من مسّ أيّ إنسان له .

وبعد أن تخلّص موسى عليه السّلام من السامريّ وعجله صدرت الأوامر السماويّة إليه بأن يذهب ببني إسرائيل إلى فلسطين ، ويخلّصها من الجبابرة والعتاة من الكنعانيّين والحيثانيّين والفزاريّين وغيرهم الذين كانوا قد استعمروها ، فعرض الأمر على قومه وكانوا قد وصلوا بالقرب من مدينة أريحة الفلسطينيّة ، لكنّه خافوا وجبنوا وأبوا الرضوخ لأوامره ، واتّهموه زورا بإصابته ببعض الأمراض الخبيثة ، وكان من بين المعاندين الأشدّاء له ابن عمّه قارون الذي كان على دين فرعون ، وداثان وأبيرام ابنا الياب ، واون بن فالت ، وكانوا عصبة شرّيرة يؤلّبون الإسرائيليّين عليه ، ويقاومونه بشتى الوسائل ، ويتآمرون عليه وعلى أخيه هارون ، فشكاهم موسى عليه السّلام إلى اللّه فاستجاب اللّه لشكواه ، فحرّم اللّه عليهم دخول مدينة أريحة ، وسلّط عليهم التيه ، فتاهوا في الصحاريّ والبواري في مصر ، وبقوا في تيههم 40 سنة ، ثمّ أبادهم بالصواعق والزلازل .

أمّا بالنسبة إلى بقرة بني إسرائيل فتتلخّص بما يلي :

كان في بني إسرائيل شيخ كبير السنّ ذو ثروة طائلة ، وكان له أبناء أخ ينتظرون موته ليرثوه ، ولمّا طال انتظارهم أقدم أحدهم على قتله ليلا ، وألقاه في مفترق طرق ، فلمّا أصبح الإسرائيليّون اختصموا فيه ، فجاء ابن أخيه القاتل يصرخ ويبكي ويتظلّم ، فشكا أمر قتل عمّه إلى موسى عليه السّلام ليظهر القاتل ، فسأل موسى عليه السّلام ربّه في ذلك ، فأوحى اللّه إليه بأن يقوم بنو إسرائيل بذبح بقرة ذات مواصفات خاصّة ، وبعد أن ذبحوها جاء الوحي يأمرهم بأن يضربوا جثّة الشيخ القتيل ببعض أجزاء البقرة المذبوحة ، وبعد أن نفّذوا أمر السماء أحيا اللّه الشيخ ، فسأله موسى عليه السّلام عن قاتله ، فأجاب بأنّ قاتله هو ابن أخيه الذي كان يبكي ويتظلّم وذكر اسمه .

أمّا قصّته مع الخضر عليه السّلام فهي كما يلي بايجاز :

في أحد الأيّام ادّعى موسى عليه السّلام أنّه أعلم الناس طرّا ، فعاتبه اللّه على ذلك وقال : هناك في مجمع البحرين من هو أعلم منك ، ثمّ سأله عن كيفيّة الوصول إليه ، فأمره الجليل بأن يصطحب معه يوشع بن نون ، فانطلق هو ويوشع إلى المحلّ الذي عنونه اللّه له ، وبعد صعوبات جمّة وصلا إلى الخضر عليه السّلام وهو عند صخرة على شاطئ البحر ، فعرّف نفسه للخضر عليه السّلام ، وأخبره بالسبب الذي قاده إليه ، وهو أخذ العلم منه ، فأجابه الخضر عليه السّلام قائلا : إنّي على علم من علم اللّه علّمنيه اللّه لا تعلمه أنت ، وأنت على علم من علم اللّه علّمكه اللّه لا أعلمه ، فأجابه موسى عليه السّلام بأنّه على أيّ حال جاء للتعلّم ، وسيكون لأوامره مطيعا وصابرا ، فقبل الخضر عليه السّلام من موسى بشرط أن لا يسأله عما يقوم به أو يتفوّه به ، فاتّفقا على ذلك ، وبعد برهة ركبا سفينة ثمّ نزلا منها ودخلا قرية ، وعلى ظهر السفينة ودخولهم القرية جرت حوادث وأمور مدهشة ، كان موسى يسأل الخضر عليه السّلام عن أسبابها ، والخضر عليه السّلام يجيبه في كلّ مرّة قائلا : ألم أقل لك إنّك لن تستطيع معي صبرا وموسى عليه السّلام يعتذر عن أسألته منه ، وأخيرا افترقا .

ولم يزل موسى عليه السّلام يلاقي العصيان والتمرّد من بني إسرائيل حتّى توفّي على جبل نبو ، وقيل : نبا بالقرب من جبل طور سيناء حدود سنة 1525 قبل الميلاد أيّام التيه ، ودفن هناك ، ويدّعي اليهود أنّ في فلسطين قبرا لموسى عليه السّلام يقصدونه في كلّ سنة .

توفّي موسى عليه السّلام وعمره 240 سنة ، وقيل : 120 سنة ، وقيل : 126 سنة ، وقيل : 137 سنة .

توفّي أخوه هارون قبله ، ودفن في جبل هور من جبال سيناء .

وبعد وفاة موسى عليه السّلام قام بالأمر من بعده يوشع بن نون بوصيّة منه .

القرآن المجيد وموسى بن عمران عليه السّلام

ذكره اللّه في كتابه العزيز كثيرا ، وأثنى عليه ، وكرّر قصّته بصورة مبسوطة تارة ومطوّلة تارة أخرى ، وهي على النحو الآتي :

وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً . . . البقرة 51 .

وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . البقرة 53 .

وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ . . . البقرة 54 .

وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ . . . البقرة 55 .

وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ . . . البقرة 60 .

وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ . . . البقرة 61 .

وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ . . . البقرة 67 .

قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . البقرة 68 .

قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . البقرة 69 .

قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . البقرة 70 .

قالَ إِنَّهُ يَقُولُ . . . البقرة 71 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . البقرة 87 .

وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ . . . البقرة 92 .

كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ . . . البقرة 108 .

وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى . . . البقرة 136 .

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى . . . البقرة 246 .

وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ . . . البقرة 247 .

وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ . . . البقرة 248 .

قالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ . . . البقرة 249 .

مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ . . . البقرة 253 .

وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَالنَّبِيُّونَ . . . آل عمران 84 .

فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ . . . النساء 153 .

وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً النساء 153 .

وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً النساء 164 .

وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ . . . المائدة 20 .

يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ . . . المائدة 21 .

قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ . . . المائدة 22 .

قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً . . . المائدة 24 .

قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي . . . المائدة 25 .

وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى . . . الأنعام 84 .

قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى . . . الأنعام 91 .

ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً . . . الأنعام 154 .

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ . . . الأعراف 103 .

وَقالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ الأعراف 104 .

قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ . . . الأعراف 115 .

قالَ أَلْقُوا . . . الأعراف 116 .

وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ . . . الأعراف 117 .

رَبِّ مُوسى وَهارُونَ الأعراف 122 .

وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَ تَذَرُ مُوسى . . . الأعراف 127 .

قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ . . . الأعراف 128 .

قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَمِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا . . . الأعراف 129 .

وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ . . . الأعراف 131 .

وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ الأعراف 132 .

قالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . الأعراف 134 .

قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ . . . الأعراف 138 .

قالَ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ . . . الأعراف 140 .

وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً . . . الأعراف 142 .

وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ . . . الأعراف 142 .

وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ . . . الأعراف 143 .

فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ الأعراف 143 .

قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ . . . الأعراف 144 .

وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ . . . الأعراف 145 .

وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا . . . الأعراف 148 .

وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً . . . الأعراف 150 .

وَأَلْقَى الْأَلْواحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ . . . الأعراف 150 .

قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي . . . الأعراف 151 .

وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ . . . الأعراف 154 .

وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا . . . الأعراف 155 .

وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ الأعراف 159 .

وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ . . . الأعراف 160 .

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهارُونَ إِلى فِرْعَوْنَ . . . يونس 75 .

قالَ مُوسى أَ تَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ أَ سِحْرٌ هذا . . . يونس 77 .

قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا . . . يونس 78 .

فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ يونس 80 .

قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ . . . يونس 81 .

فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ . . . يونس 83 .

وَقالَ مُوسى يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا . . . يونس 84 .

وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما . . . يونس 87 .

وَقالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً . . . يونس 88 .

قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما . . . يونس 89 .

وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً . . . هود 17 .

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ هود 96 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ . . . هود 110 .

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا . . . إبراهيم 5 .

وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ . . . إبراهيم 6 .

وَقالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ . . . إبراهيم 8 .

وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً . . . الإسراء 2 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ . . . الإسراء 101 .

فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً الإسراء 101 .

وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً الإسراء 102 .

وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ . . . الكهف 60 .

فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما . . . الكهف 61 .

فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا . . . الكهف 62 .

فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً الكهف 64 .

فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا . . . الكهف 65 .

قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ . . . الكهف 66 .

قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً الكهف 69 .

فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ . . . الكهف 71 .

قالَ أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها . . . الكهف 71 .

قالَ لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً الكهف 73 .

فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً الكهف 74 .

قالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها . . . الكهف 76 .

فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ . . . الكهف 77 .

قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً الكهف 77 .

قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً الكهف 78 .

وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا مريم 51 .

وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا مريم 52 .

وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا مريم 53 .

وَهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى طه 9 .

إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا . . . طه 10 .

فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى طه 11 .

إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً طه 12 .

وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى طه 13 .

فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي طه 14 .

فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها . . . طه 16 .

وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى طه 17 .

قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى طه 18 .

قالَ أَلْقِها يا مُوسى طه 19 .

فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى طه 20 .

قالَ خُذْها وَلا تَخَفْ . . . طه 21 .

وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ . . . طه 22 .

لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى طه 23 .

اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى طه 24 .

قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي طه 25 .

وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي طه 26 .

وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي طه 27 .

يَفْقَهُوا قَوْلِي طه 28 .

وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي طه 29 .

هارُونَ أَخِي طه 30 .

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي طه 31 .

وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي طه 32 .

قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى طه 36 .

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى طه 37 .

فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ . . . طه 40 .

وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى طه 40 .

وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي طه 41 .

اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي . . . طه 42 .

اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى طه 43 .

فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً . . . طه 44 .

قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ . . . طه 45 .

قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما . . . طه 46 .

فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ . . . طه 47 .

قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ . . . طه 47 .

إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا . . . طه 48 .

قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى طه 49 .

قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ . . . طه 50 .

قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي . . . طه 52 .

قالَ أَ جِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى طه 57 .

قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً . . . طه 61 .

قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ . . . طه 63 .

قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ . . . طه 65 .

قالَ بَلْ أَلْقُوا . . . طه 66 .

فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى طه 67 .

قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى طه 68 .

وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ . . . طه 69 .

قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى طه 70 .

وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى طه 77 .

وَما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى طه 83 .

فَرَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً . . . طه 86 .

فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ طه 88 .

قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى طه 91 .

قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا طه 92 .

أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَ فَعَصَيْتَ أَمْرِي طه 93 .

قالَ فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُّ طه 95 .

قالَ فَاذْهَبْ . . . طه 97 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ . . . الأنبياء 48 .

وَكُذِّبَ مُوسى . . . الحجّ 44 .

ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ . . . المؤمنون 45 .

فَقالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا . . . المؤمنون 47 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . المؤمنون 49 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . الفرقان 35 .

فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا . . . الفرقان 36 .

وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى . . . الشعراء 10 .

قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ الشعراء 12 .

وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ الشعراء 13 .

قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ الشعراء 15 .

فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ الشعراء 16 .

قالَ أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ الشعراء 18 .

فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ الشعراء 21 .

قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ الشعراء 27 .

فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ الشعراء 32 .

وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ الشعراء 33 .

قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ . . . الشعراء 36 .

قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ الشعراء 43 .

فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ . . . الشعراء 45 .

رَبِّ مُوسى وَهارُونَ الشعراء 48 .

وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي . . . الشعراء 52 .

قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ الشعراء 61 .

قالَ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ الشعراء 62 .

فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ الشعراء 63 .

وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ الشعراء 65 .

إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً . . . النمل 7 .

فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها . . . النمل 8 .

يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ النمل 9 .

وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ النمل 10 .

وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ . . . النمل 12 .

نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ . . . القصص 3 .

وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ القصص 7 .

فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً . . . القصص 8 .

وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ القصص 9 .

وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ . . . القصص 11 .

وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ . . . القصص 12 .

فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها . . . القصص 13 .

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً . . . القصص 14 .

فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ . . . القصص 15 .

قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ . . . القصص 16 .

قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ . . . القصص 17 .

فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ . . . القصص 18 .

قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ القصص 18 .

قالَ يا مُوسى أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي . . . القصص 19 .

وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ القصص 20 .

فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ القصص 21 .

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ القصص 22 .

وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ . . . القصص 23 .

فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ القصص 24 .

فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ . . . القصص 25 .

قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ القصص 26 .

قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ القصص 27 .

فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً . . . القصص 29 .

فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ . . . القصص 30 .

وَأَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ القصص 31 .

اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ . . . القصص 32 .

قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ القصص 33 .

وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي . . . القصص 34 .

قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ . . . القصص 35 .

فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِآياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرىً . . . القصص 36 .

وَقالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ . . . القصص 37 .

لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ القصص 38 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . القصص 43 .

إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ . . . القصص 44 .

قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى . . . القصص 48 .

أَ وَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ . . . القصص 48 .

إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ . . . القصص 76 .

وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ العنكبوت 39 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . السجدة 23 .

وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى الأحزاب 7 .

كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً الأحزاب 69 .

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ الصافّات 114 .

وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ الصافّات 115 .

وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ الصافّات 117 .

وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ الصافّات 118 .

سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ الصافّات 120 .

إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ الصافّات 122 .

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ غافر 23 .

فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا غافر 25 .

وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى غافر 26 .

وَقالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ . . . غافر 27 .

أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ غافر 28 .

فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً . . . غافر 37 .

وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ . . . غافر 44 .

فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا . . . غافر 45 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى . . . غافر 53 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ . . . فصّلت 45 .

وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى . . . الشورى 13 .

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ الزخرف 46 .

فَلَمَّا جاءَهُمْ بِآياتِنا إِذا هُمْ مِنْها يَضْحَكُونَ الزخرف 47 .

وَقالُوا يا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ . . . الزخرف 49 .

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ الزخرف 52 .

وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً . . . الأحقاف 12 .

كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ . . . الأحقاف 30 .

وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ الذاريات 38 .

فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ الذاريات 39 .

أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى النجم 36 .

وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ . . . الصفّ 5 .

هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى النازعات 15 .

إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً النازعات 16 .

اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى النازعات 17 .

صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى الأعلى 19 . « 1 »

______________

( 1 ) . الآثار الباقية ، راجع فهرسته ؛ اثبات الوصية ، ص 40 - 51 ؛ الاحتجاج ، ص 463 ؛ الأخبار الطوال ، ص 12 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أعلام قرآن ، ص 596 - 606 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ الامتاع والمؤانسة ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 254 - 369 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 74 - 103 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 77 و 81 - 96 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 222 - 297 وج 6 ، ص 279 - 285 ؛ بصائر الدرجات ، ص 229 - 231 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 61 - 66 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 251 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 163 - 240 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 487 - 597 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 39 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 80 - 102 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 92 - 99 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 256 - 264 و 270 - 319 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 29 - 32 ؛ تاريخ گزيده ، ص 38 - 44 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 17 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 33 - 46 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 112 - 388 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص 8 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، راجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 47 - 50 و 236 - 243 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 49 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 67 - 87 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 118 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ التوراة ، سفر الخروج ، ص 74 - 87 و 91 - 131 ، وسفر العدد ، ص 173 و 177 - 184 و 200 وبعدها ، وسفر التثنية ، ص 232 - 240 وبعدها ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الحوار في القرآن ، ص 263 - 289 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 163 - 219 ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ الخطط المقريزية ، ج 1 ، ص 188 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 9 ، ص 550 - 561 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 371 - 488 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 122 - 130 و 151 - 170 و 308 - 338 و 350 - 373 و 444 - 468 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ سعد السعود ، ص 75 و 123 و 134 و 162 و 212 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 147 - 221 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 65 - 71 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 56 - 70 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ج 1 ، ص 127 و 199 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 327 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2045 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3585 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 19 و 107 وج 2 ، ص 284 و 291 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 930 - 933 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 252 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 247 - 351 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 104 - 150 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 148 - 174 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 405 - 519 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 3 - 185 ؛ قصص أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص 156 - 216 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 155 - 302 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 124 - 164 و 409 - 411 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 9 - 16 و 56 - 62 و 243 - 255 و 306 - 309 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 120 - 122 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 118 - 152 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 124 - 152 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 160 - 163 و 169 - 199 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 139 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 145 - 154 ؛ كنز العمال ، ج 11 ، ص 505 - 512 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 46 ، ص 79 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير مجمل التواريخ والقصص ، ص 198 - 203 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ المدهش ، ص 94 - 104 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 48 و 49 و 50 ؛ مع الأنبياء ، ص 219 - 267 ؛ المعارف ، ص 25 ؛ معاني الأخبار ، ص 49 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 203 - 212 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 300 ؛ المعرب ، ص 567 و 568 ؛ ملحق المنجد ، ص 694 ؛ الملل والنحل ، ج 1 ، ص 210 ؛ المنتظم ، راجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1212 ؛ المورد ، ج 7 ، ص 69 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1781 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 175 - 195 ؛ اليهود في القرآن ، ص 194 و 252 و 270 و 271 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .