المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المؤمن والعلم  
  
1511   10:00 صباحاً   التاريخ: 2023-03-22
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص487-491
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /

إنّ التعاليم الإسلامية ركزت على أهمية طلب العلم وتعلمه لما له من أثر في بث الوعي في المجتمع، وقد أكد المصطفى (صلى الله عليه واله) على طلب العلم فقال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) فالعلم يكشف الحقيقة ويزيل الجهل والضلال ويرفع البدع والشبهات، فكان النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) وآله الكرام نقطة انطلاق العلم والعلماء، وقد جعلوا من بيوتهم ومساجدهم جامعات علمية فكرية تخرج منها آلاف العلماء والفقهاء والمحدثين، وإليك بعض الأحاديث التي تؤكد طلب العلم والتعلم منها:

عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم، تكون تلك الورقة يوم القيامة ستراً فيما بينه وبين النار، وأعطاه الله تبارك وتعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات، وما من مؤمن يقعد ساعة عند العالم، إلا ناداه ربه عز وجل: جلست إلى حبيبي، فوعزتي وجلالي لأسكنتك الجنة معه ولا أبالي)(1).

عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المؤمن العالم أعظم أجراً من الصائم القائم الغازي في سبيل الله، وإذا مات ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة)(2).

قال النبي (صلى الله عليه واله): (إذا مات المؤمن، انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)(3).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله، إن طلب العلم فريضة على كل مسلم، وكم من مؤمن يخرج من منزله في طلب العلم فلا يرجع إلا مغفوراً)(4).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (يا مؤمن إن هذا العلم والأدب ثمن نفسك، فاجتهد في تعلمها، فما يزيد من علمك وأدبك يزيد في ثمنك وقدرك، فإن بالعلم تهتدي إلى ربك، وبالأدب تحسن خدمة ربك، وبأدب الخدمة يستوجب العبد ولايته وقربه، فاقبل النصيحة كي تنجو من العذاب)(5).

قال النبي (صلى الله عليه واله): (العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمه، والصبر أمير جنوده، والرفق والده، والبر أخوه، والنسب آدم، والحسب التقوى، والمروءة إصلاح المال)(6).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (عليكم بالعلم، فإنه صلة بين الإخوان ودال على المروة وتحفة في المجالس وصاحب في السفر ومؤنس في الغربة، وإن الله تعالى يحب المؤمن العالم الفقيه الزاهد الخاشع الحيي العليم الحسن الخلق المقتصد المنصف))(7).

عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول : (إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ثلاث: نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان) ثم قال: (يا أبا حمزة ألا ترى أنه اختار لأمرنا من الملائكة المقربين، ومن النبيين المرسلين، ومن المؤمنين الممتحنين)(8).

عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه عن علي (عليه السلام) أنه قال: (العلم ضالة المؤمن)(9).

عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: (الحكمة ضالة المؤمن، فحيثما وجد أحدكم ضالته فليأخذها)(10).

عن بريد الرزاز عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال: (قال أبو جعفر (عليه السلام) يا بني اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم، فإن المعرفة هي الدراية للرواية، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان، إني نظرت في كتاب لعلي (عليه السلام) فوجدت في الكتاب أن قيمة كل امرئ وقدره معرفته، إن الله تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا)(11).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ليس من أخلاق المؤمن الملق، إلا في طلب العلم)(12).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأمالي للشيخ الصدوق: ص37، ح3، المجلس10، بحار الأنوار: ج1، ص198، ح1، وسائل الشيعة: ج27، ص 95، ح33308.

(2) بحار الأنوار: ج2، ص17، ح42، بصائر الدرجات: ص4 ، ح10.

(3) بحار الأنوار: ج2، ص22، ح65، عوالي اللآلي:ج2، ص53 ، ح139.

 (4) بحار الانوار: ج1، ص179، ح62، روضة الواعظين: ج1، ص10، وسائل الشيعة: ج27، ص27.

(5) بحار الانوار: ج1 ،ص18 ،ح64، روضة الواعظين: ج1، ص11، مشكاة الأنوار: ص135.

(6) بحار الأنوار: ج74، ص158، ح147، تحف العقول: ص55. خليل المؤمن: أي يأنس به من الوحشة كما يسكن الحميم إلى حميمه. والحلم وزيره: أي يقوى به على الأمور يؤازره على كظم لمكروه والعمل قيمه: أي أن العمل يثقف ميله ويقوم لله ويسدد خلله، فهو كالقيم الذي يأتي بمصالح ما يقوم عليه.

(7) بحار الأنوار :ج 75، ص6، ح56.

(8) بحار الأنوار: ج2، ص190، ح23، بصائر الدرجات: ،ص28 ،ح9.

(9) بحار الأنوار: ج1، ص168، ح17 ، عيون أخبار الرضا: ج2، ص66، ح295.

(10) مجموعة ورام:ج2، ص149، الكافي: ج8، ص167، ح186.

(11) بحار الأنوار: ج2، ص184، ح4، معاني الأخبار: ص1، ح2.

(12) بحار الأنوار: ج2، ص45، ح20، عدة الداعي: ص81.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.