أنماط التخطيط: أوضحت التجارب المتباينة في أكثر من دول العالم وجود أنماطا متعددة

للتخطيط، لعل من أهمها يمكن أن نذكر:

الحل المحسن للمشكلة:

يعتبر أكثر أنماط التخطيط انتشارًا ، حيث يقوم هذا النمط في الأقاليم أو المناطق الحضرية التي تتعرض لضغوط القوى الخارجية التي تفرز في النظام مشاكل لم تتضمنها البرامج والسياسات التخطيطية التي وضعها صناع القرار التخطيطي.

وبمرور الزمن تتفاقم هذه المشاكل وتتولد عنها مشاكل فرعية أخرى وتتعقد وتصل إلى حد الأزمة، وتفرض نفسها على صناعة القرار التخطيطي وتوجه السياسات والبرامج لمعالجة تلك المشاكل، مما يجعل ضغوطها تنعكس على استراتيجية التنمية من خلال أهداف تخطيطية طويلة المدى.

ويسود هذا النمط من التخطيط في المدن الأمريكية وذلك لجملة من الأسباب:

1- ضعف النزعة المركزية في الإدارة القومية.

2- القيود المفروضة على الجهاز المركزي في استخدام الميزانية.

3- اعتماد الحكومات الحضرية والمحلية على موظفين منتخبين لفترات قصيرة.

4- السلطات القضائية والقانونية المحدودة.