المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6682 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تتويج «حور محب» في طيبة.
2024-06-26
تعيين حور محب نائبا للملك.
2024-06-26
حور محب و تعيينه في الوظيفة.
2024-06-26
حور محب في شبابه.
2024-06-26
حور محب على عرش الملك.
2024-06-26
الملك آي.
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المبادئ الرقابية الخاصة بالمعلومات والاتصالات Information and Communication (استخدام المؤسسة لأنظمة معلومات ملائمة تتصف بالجودة لدعم وظائف الرقابة الداخلية)  
  
778   11:15 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص158 - 161
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

رابعاً: المبادئ الرقابية الخاصة بالمعلومات والاتصالات     

Information and Communication

المعلومات ضرورية للمؤسسة لكي تقوم بتنفيذ مسؤوليات الرقابة الداخلية نحو تحقيق الأهداف، لذلك يجب تحديد المعلومات الملائمة ووضعها وإيصالها في الوقت المناسب والشكل المناسب لمساعدة الأفراد في تحمل مسؤولياتهم، حيث إن المعلومات تطلب من كافة المستويات التنظيمية داخل المؤسسة، وذلك استمراراً لتحقيق أهداف المؤسسة . 

كما ويجب توفر نظام معلومات داخل المؤسسة يتضمن طبيعة المعلومات المطلوبة، وطريقة الحصول عليها، وكيفية معالجتها، والتقارير المستخرجة منه، وتشمل معلومات داخلية وخارجية، وتزويد الإدارة بتقارير حول الأداء المتعلق بتحقيق أهداف المؤسسة .

كذلك يجب توفير آليات اتصال داخل المؤسسة تتسم بالكفاءة ، وتتجه في كافة الاتجاهات من أعلى ومن أسفل المؤسسة، وبحيث تمكن الموظفين من إيصال المعلومات الهامة إلى المستويات الإدارية العليا .

كما أن الموظفين لدى المؤسسة يجب أن يقوموا باستلام رسالة واضحة من الإدارة العليا حول جدية التعامل مع مسؤوليات الرقابة الداخلية وضرورة إدراك كل موظف بالمواضيع الرقابية ذات الصلة بعمله وكيفية عملها ودوره ومسؤوليته ضمن النظام، كذلك يجب أن يكون هناك اتصال فعّال مع الأطراف الخارجية مثل العملاء ، والموردين، والسلطات التنظيمية .

علماً بأن المعلومات الجيدة يجب أن تتصف بالصفات التالية :

1- أن تكون محدثة .

2ـ الحصول عليها في الوقت المناسب .

3- أن تكون دقيقة .

4 ـ سهولة الوصول اليها .

5 ـ إمكانية استخدامها لاحقاً .

6. تتمتع بالحماية .

وقد شملت المعلومات والاتصالات المبادئ الثلاثة من الثالث عشر وحتى الخامس عشر.

المبدأ الثالث عشر: على المؤسسة استخدام أنظمة معلومات ملائمة تتصف بالجودة لدعم وظائف الرقابة الداخلية :

مسؤوليات الإدارة :

جودة وملائمة المعلومات يجب أن يتم تقييمها من قبل الإدارة من حيث : 

أ ـ صفات المعلومة الملائمة هي دقيقة ومحدثة، ويتم إيصالها في الوقت المناسب ، ويمكن استخدامها لاحقاً وتتمتع بالحماية.

ب- هل تم تصميم المعلومة لتلبية احتياجات الأفراد بناءً على التقييمات التي تمت لهذه الاحتياجات.

تعمل الإدارة عادةً على تحديد وتعريف المعلومات اللازمة ودرجة الحماية التي تتطلبها المعلومات التي يتم الحصول عليها، ويمكن للمؤسسة الحصول على المعلومات اللازمة من مصادر داخلية وخارجية. وفيما يلي أمثلة على مصادر المعلومات الداخلية والخارجية .

المصادر الداخلية :

ـ المراسلات التي تتم من خلال البريد الالكتروني.

ـ محاضر اجتماعات اللجان في المؤسسة .

ـ استطلاعات العملاء والموظفين.

ـ الخط الساخن الخاص بالإبلاغ عن الاختراقات والمخالفات.

ـ تقارير الجهات الرقابية الداخلية .

ـ التقارير المالية الداخلية .

المصادر الخارجية :  

ـ معلومات من الموردين.

ـ التقارير المالية للمؤسسات الأخرى ذات العلاقة .

ـ شبكات التواصل الاجتماعي .

ـ العروض التجارية .

ـ الصحف والمجلات المهنية ذات العلاقة بقطاع المؤسسة .

ـ هيئات سوق المال.

ـ دوائر الإحصاءات العامة .

ـ الأبحاث والتقارير المعدة من قبل الاقتصاديين والماليين.

ـ الهيئات الحكومية ذات الصلة مثل البنوك المركزية، وهيئات التأمين ... الخ.

ويجب على المؤسسة أن تقوم بالاحتفاظ بالمعلومات ذات الجودة العالية، وتكون ملائمة بالنسبة لها. وحتى تكون المعلومات ذات جودة عالية، وتلائم المؤسسة، يجب أن تتصف بالصفات التالية :

1- دقيقة :

أي أن المعلومة صحيحة، وتم الحصول عليها من مصادر موثوقة، وعلى المؤسسة وضع ضوابط كافية لضمان الحصول على المعلومة الدقيقة.

2- تتمتع بالحماية :

ضرورة اتخاذ الإجراءات الملائمة لحماية المعلومات، بحيث لا يستطيع أي شخص غير مُفوّض بالوصول اليها.

ومن الجدير ذكره هنا أن غالبية المؤسسات تقوم بتطبيق سياسة السرية Security Policy والتي يتم من خلالها تصنيف المعلومات إلى عدة مستويات حسب السرية، مثال ذلك (سري للغاية، سرية، غير سري).

ويتم وضع الضوابط اللازمة للحماية طبقاً لهذا التصنيف .

3- سهولة الوصول اليها :

هذا يعني أن الجهة أو الشخص الذي يحتاج المعلومة يستطيع الوصول إليها بسهولة وهذا يتطلب أتمتة أقصى قدر ممكـن مـن المعلومات لسهولة الوصول إليها في الوقت المناسب.

4- كافية :

أي تكون المعلومـة مكتملة وكافيـة للاستخدام، بحيث يراعي هنـا عـدم المغالاة في التفصيل للمعلومات تجنباً لانعدام كفاءة المعلومة أو سوء الاستخدام.

5ـ القابلية للتحقق :

يجب أن تكون المعلومات مدعَّمة بأدلة كافية ويُتاح للمؤسسة التحقق من صحتها ومصادرها.

6ـ الحصول عليها في الوقت المناسب :

ضرورة توفر المعلومة في الوقت المناسب لاسيما المعلومات التي تم استخدامها في اتخاذ قرارات فورية أو لحظية .

7- الاحتفاظ بها : 

ضرورة وضع فترة زمنية للاحتفاظ بالمعلومات حتى يتسنى استخدامها لاحقاً إذا ما دعت الحاجة خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بجهات خارجية .

8- سليمة :

يتم الحصول عليها من مصادر مخوّلة، ويتم جمعها وفقاً لإجراءات محددة وتمثل أحداثاً وقعت فعلياً .

وعلى الإدارة وضمن سياساتها واجراءاتها تحديد المسؤولية عن المعلومات والمساءلة بشأنها بوضوح لاسيما فيما يتعلق بتخزينها وحمايتها والمفوضين بالوصول اليها . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.