المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



عروة بن مسعود  
  
1718   10:50 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 656-658.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21 942
التاريخ: 2023-02-17 1173
التاريخ: 9-10-2014 1923
التاريخ: 2024-10-06 281

هو أبو مسعود ، وقيل : أبو يعفور عروة ابن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن منبه الثقفيّ ، وأمّه سبيعة بنت عبد شمس القرشيّة .

صحابيّ جليل ، عرف بالكياسة والتدبير .

كان في الجاهلية من دهاة العرب ومن سادات قومه بالطائف ، وكان فيهم محبوبا مطاعا .

أسلم على يد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أيام صلح الحديبية ، ثم طلب من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يرجع إلى قومه ويدعوهم إلى الإسلام ، فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : إنّهم قاتلوك ، فقال : أنا أحبّ إليهم من أبصارهم .

رجع إلى قومه وأخذ يدعوهم إلى اعتناق الإسلام ، ونبذ عبادة الأصنام ، فأخذوا يشاكسونه ويعاندونه ، ثم احتدم الخصام والجدال بينه وبينهم ، فأخذوا يرمونه بالنبال من كل جانب ، فأصابه سهم وقتله ، وذلك في السنة التاسعة من الهجرة .

سمعوه - وهو في الرمق الأخير من حياته - يقول : كرامة أكرمني اللّه بها ، وشهادة ساقها اللّه إليّ ، فليس فيّ إلّا ما في الشهداء الذين قتلوا في سبيل اللّه مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فادفنوني معهم ، فدفنوه معهم .

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقّه : إنّ مثله في قومه كمثل صاحب يس في قومه . وشبّهه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بعيسى بن مريم عليهما السّلام .

القرآن العظيم وعروة بن مسعود

نزلت فيه وفي الوليد بن المغيرة الآية 31 من سورة الزخرف : { وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }. والمراد من الآية عظيم من أهل مكّة ، وهو الوليد بن المغيرة أو غيره ، وعظيم من أهل الطائف ، وهو المترجم له .

ونزلت فيهما الآية 32 من نفس السورة : { أهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا . . . }. « 1 »

_______________

( 1 ) . الاحتجاج ، ص 30 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 112 و 113 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 405 و 406 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 477 و 478 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 227 ؛ أعلام قرآن ، ص 680 و 681 ؛ الأغانى ، ج 14 ، ص 140 وج 19 ، ص 79 ؛ أيام العرب في الإسلام ، ص 81 و 82 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 133 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 660 و 661 و 667 - 669 وراجع فهرسته ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 370 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 369 و 469 و 470 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 97 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 53 ؛ تاريخ گزيده ، ص 238 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 54 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 9 ، ص 195 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 380 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 13 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 140 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 372 ؛ تفسير الجلالين ، ص 491 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 45 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 388 و 389 ؛ تفسير الطبري ، ج 25 ، ص 40 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 506 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 11 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 27 ، ص 209 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 283 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 128 ؛ تفسير المراغي ، المجلد التاسع ، الجزء الخامس والعشرون ، ص 85 ؛ تفسير الميزان ، ج 18 ، ص 98 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 597 و 598 ؛ تنوير المقباس ، ص 413 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 332 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 313 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 305 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 266 و 277 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 16 ؛ رغبة الآمل ، ج 5 ، ص 30 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 331 و 332 و 371 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 183 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 297 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 41 وج 3 ، ص 327 و 328 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 13 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 5 ، ص 503 و 504 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 10 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 91 ؛ الغارات ، ص 354 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 201 - 203 و 283 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 105 و 106 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 247 و 248 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 784 وج 3 ، ص 480 وج 9 ، ص 58 و 224 و 225 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 305 و 400 و 494 و 797 وج 3 ، ص 163 و 249 وج 5 ، ص 8 وج 10 ، ص 297 وج 13 ، ص 514 وج 15 ، ص 52 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 209 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 71 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، حاشية ، ص 455 ؛ المحبر ، ص 105 و 106 و 357 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 15 ؛ مواهب الجليل ، ص 650 ؛ نمونه بينات ، ص 698 و 699 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 264 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 698 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .