المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تكنولوجيا تصنيع الشوكولاته
2024-05-09
تـحديـد سـعـر التحـويـل بالتـكلفـة فـي المـصارف
2024-05-09
طبيعـة أسعـار التـحويـل فـي المــصرف وأنـواعـها
2024-05-09
تكنولوجيا تصنيع الحلاوة الطحينية
2024-05-09
تخليل الملفوف (صناعة مخلل الملفوف)
2024-05-09
المسيح عبد الله
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النابغة الذبياني  
  
8364   09:20 صباحاً   التاريخ: 27-09-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص178-184
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

النابغة هو زياد بن معاوية بن سعد بن ذبيان، ولذلك يعرف بالنابغة الذبياني تمييزا له من النابغة الجعدي ونابغة بني شيبان وسواهما. وقيل: سمّي النابغة لأنه قال الشعر بعد أن تقدمت به السن.
اتصل النابغة ببلاط الحيرة في نحو عام 92 ق. ه‍. (530 م)، في نحو العام الذي توفي فيه المهلهل، ليمدح المنذر بن ماء السماء. ولكن لمّا جاء عمرو بن هند إلى عرش الحيرة (68 ق. ه‍. -554 م) وقعت بينه وبين النابغة وحشة، فغادر النابغة الحيرة متوجها إلى جلّق (حوران) ليمدح الغساسنة، ثم توفّي عمرو بن هند (53 ق. ه‍. -569 م) فعاد النابغة إلى الحيرة واتّصل بالنعمان أبي قابوس فمدحه وحظي عنده ونال من عطاياه شيئا كثيرا.
ثم اتّفق أن غضب النعمان أبو قابوس أيضا على النابغة: قيل إن النابغة وصف المتجرّدة زوجة أبي قابوس، وقيل بل اتّصل بأبي قابوس أن النابغة هجاه، وقيل بل كان ذلك كلّه وشاية. وخاف النابغة فهرب من الحيرة إلى بلاط الغساسنة وانقطع إلى عمرو بن الحارث وأخيه النعمان يمدحهما، فزاد ذلك في غضب أبي قابوس وأرسل إليه يعاتبه بقوله: «إنّك صرت إلى قوم قتلوا جدّي فأقمت فيهم تمدحهم!» ثم إنّ نفس النابغة نازعته إلى عطايا النعمان أبي قابوس فأخذ بمدحه والاعتذار اليه. ولكن النعمان لم يرض عنه.
وتوفّي النابغة في سنة 18 ق. ه‍. (604 م)، قبل النعمان أبي قابوس بثلاث سنوات، وكان قد أسنّ جدا.
النابغة شاعر حضري لأنّه عاش أكثر حياته في بلاط المناذرة وبلاط الغساسنة، من أجل ذلك تجد في شعره رقّة الحضارة من فصاحة في اللفظ وعذوبة وسهولة في التركيب، بالإضافة إلى شعراء البادية كامرئ القيس وطرفة. واحتج من قدّم النابغة على غيره من شعراء الجاهلية بأنه كان أوضحهم معنى، وأبعدهم غاية (أي أنه يتطلب معاني جديدة بعيدة عن تلك التي ألفها الشعراء» كثير الفائدة (أي انه كثير المعاني في قليل من التراكيب). وزاد ابن رشيق فقال (1:81-82): «كان أحسنهم ديباجة شعر، وأكثرهم رونق كلام، وأذهبهم في فنون الشعر، وأكثرهم طويلة جيدة (أي ان قصائده الطوال جياد) وأحسنهم مدحا وهجاء وفخرا وصفة (وصفا). وكان زهير والنابغة من عبيد الشعر، . . . يتكلّفان إصلاحه ويشغلان به حواسّهما وخواطرهما. . . بالتنقيح والتثقيف».
واشتهر النابغة بالمديح والاعتذار، وهما فنّان حضريان. ولقد تكسّب بالشعر وألحف في التكسّب حتى سقط في عيون معاصريه وفي عيون النقّاد. وكذلك أذل نفسه في اعتذاره للنعمان، ولكنه خلق في الشعر العربي فنّا جديدا.
وكذلك برع النابغة في الأوصاف البدوية (كوصف الحية) وفي الأوصاف الحضرية خاصّة (كوصف العيد والصيد للّهو، ووصف السفر في النهر ووصف الجيش الذاهب إلى الحرب). وله هجاء قبليّ وشيء من الحكمة المستجادة.
ورثاء النابغة قليل ولا عاطفة فيه اذ هو باب من أبواب مديحه يحاول أن يتكسّب به أيضا. وغزله تقليديّ يأتي في مطالع القصائد. وله مثل الرجل والحية، وهو من القصص الخرافي الذي يقلّ في الشعر الجاهليّ.
- المختار من شعره:
لمّا هرب النابغة من النعمان جاء إلى جلّق فمدح عمرو بن الحارث الغسّاني بقصيدة عرّض فيها بالمناذرة، وخصوصا في ذكر يوم حليمة: يوم ذبح الحارث الغسّاني خصمه المنذر الثالث ملك الحيرة:
كليني لهمّ، يا أميمة، ناصب... وليل أقاسيه بطيء الكواكب (1)
تطاول حتى قلت ليس بمنقض... وليس الذي يهدي النجوم بآيب (2)
عليّ لعمرو نعمة، بعد نعمة... لوالده، ليست بذات عقارب (3)
وثقت له بالنصر إذ قيل قد غزت... كتائب من غسّان غير أشائب (4)
إذا ما غزوا بالجيش حلّق فوقهم... عصائب طير تهتدي بعصائب (5)
جوانح قد أيقنّ أنّ قبيله... إذا ما التقى الجمعان، أول غالب (6)
ولا عيب فيهم غير أنّ سيوفهم... بهنّ فلول من قراع الكتائب (7)
تورّثن من أزمان يوم حليمة... إلى اليوم قد جرّبن كلّ التجارب (8)
لهم شيمة لم يعطها اللّه غيرهم... من الجود والاحلام غير عوازب (9)
محلّتهم ذات الإله، ودينهم... قويم فما يرجون غير العواقب (10)
رقاق النعال طيّب حجزاتهم... يحيّون بالرّيحان يوم السباسب (11)
تحيّيهم بيض الولائد بينهم...  وأكسية الأضريج فوق المشاجب (12)
يصونون أجسادا قديما نعيمها ... بخالصة الأردان خضر المناكب (13)
ولا يحسبون الخير لا شرّ بعده... ولا يحسبون الشرّ ضربة لازب (14)
وقال النابغة يمدح النعمان أبا قابوس ويعتذر اليه ويبرّر زيارته لبلاط الغساسنة:
أتاني، أبيت اللعن، أنك لمتني... وتلك التي أهتمّ منها وانصب
فبتّ كأنّ العائدات فرشن لي... هراسا به يعلى فراشي ويقشب (15)
حلفت، فلم أترك لنفسك ريبة... وليس وراء اللّه للمرء مذهب
لئن كنت قد بلّغت عني خيانة... لمبلغك الواشي أغشّ وأكذب
ولكنني كنت امرأ لي جانب... من الأرض فيه مستراد ومذهب
ملوك وإخوان إذا ما أتيتهم... أحكّم في أموالهم وأقرّب
كفعلك في قوم أراك اصطفيتهم... فلم ترهم في شكر ذلك أذنبوا
فلا تتركنّي بالوعيد كأنني... إلى الناس مطليّ به القار أجرب
أ لم تر ان اللّه أعطاك سورة... ترى كل ملك دونها يتذبذب (16)
فإنّك شمس والملوك كواكب... إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب
ولست بمستبق اخا لا تلمّه... على شعث أيّ الرجال المهذّب
فان أكُ مظلوما فعبد ظلمته... وان تك ذا عتبى فمثلك يعتب (17)
نظم النابغة معلّقته بعد أن فارق النعمان بن المنذر أبا قابوس إلى بلاط الغساسنة (32 ق. ه‍. -590 م)، ومطلعها:
يا دار ميّة بالعلياء فالسند... أقوت وطال عليها سالف الابد (18)
شبّه فيها ناقته بالثور الوحشي. وبعد أن وصف معركة الثور الوحشي مع كلاب الصيد خلص إلى مديح النعمان والاعتذار اليه:
كأن رحلي، وقد زال النهار بنا... يوم الجليل، على مستأنس وحد (19)
فارتاع من صوت كلاّب فبات له... طوع الشوامت من خوف ومن صرد (20)
فبثّهن عليه، واستمرّ به... صمع الكعوب بريئات من الحرد (21)
وكان ضمران منه حيث يوزعه... طعن المعارك، عند المحجر، النجد (22)
شكّ الفريصة بالمدرى فأنفذها... شكّ المبيطر اذ يشفي من العضد (23)
كأنه خارجا من جنب صفحته... سفّود شرب نسوه عند مفتأد (24)
فظلّ يعجم أعلى الروق منقبضا... في حالك اللون صدق غير ذي أود (25)
لما رأى واشق إقعاص صاحبه... ولا سبيل إلى عقل ولا قود (26)
قالت له النفس إني لا أرى طمعا... وإنّ مولاك لم يسلم ولم يصد (27)
فتلك تبلغني النعمان إن له... فضلا على الناس في الادنى وفي البعد (28)
فلا لعمر الذي مسّحت كعبته... وما هريق على الانصاب من جسد (29)
ما قلت من سيّء مما أتيت به... إذا فلا رفعت سوطي إليّ يدي (30)
أنبئت أنّ أبا قابوس أوعدني... ولا قرار على زأر من الاسد (31)
مهلا، فداء لك الاقوام كلهم... وما أثمّر من مال ومن ولد
لا تقذفنّي بركن لا كفاء له... وان تأثّفك الاعداء بالرفد (32)
فما الفرات، وان جاشت غواربه... ترمي أواذيّه العبرين بالزبد(33)
يمدّه كل واد مترع لجب... فيه حطام من الينبوت والخضد (34)
يوما بأجود منه سيب نافلة... ولا يحول عطاء اليوم دون غد (35)
_____________________
1) كليني: اتركيني، دعيني. حق (اميمة) ان تكون مبنية على الضم لأنها منادى مقصود بالنداء ولكنها رويت بالفتح (راجع الاغاني 11:16-17) ناصب: منصب، متعب. بطيء الكواكب: طويل، لا تغرب نجومه بسرعة.
2) التي تهدي النجوم: النجوم التي تطلع «تظهر» في أول الليل. آئب: راجع إلى مسقط رأسه «غائب».
3) لم يلحقها منّ ولا أذى.
4) اشائب: اخلاط-يقصد ان الغازين هم من بني غسان فقط.
5) عصائب جمع عصبة: جماعة.
6) جوانح: مائلات.
7) فلول: ثلوم. القراع: القتال.
8) يوم حليمة معركة انتصر فيها الغساسنة على المناذرة في سهل قنسرين (شمالي سورية).
9) شيمة: عادة. الاحلام: العقول. عوازب: بعيدون.
10) محلتهم ذات الاله: سلوكهم يرضي اللّه. العواقب: العواقب الحميدة.
11) رقاق النعال: كناية عن الغنى والنعمة، لا يجعلون نعالهم صفيقة بل رقيقة. حجزاتهم: ما يحجز بين بيوتهم، كناية عن العفاف. السباسب: عيد الشعانين.
12) الولائد جمع وليدة: الجارية. الأضريج: الحرير الاحمر، الارجوان. المشجب: ما تعلق عليه الثياب-يعني انهم يوم عيدهم ينشرون اثواب الحرير (يزينون بها بيوتهم) وتقف الجواري لتحيتهم عند مرورهم.
13) خالصة الاردان: اطرافها بيضاء. خضر المناكب: اكتافها خضراء.
14) هم يعلمون ان الخير لا يدوم وان الشر لا يدوم (الاحوال تتبدل دائما).
15) العائدات: الزائرات في المرض. الهراس: نبت له شوك. يقشب: يخلط ويجدد-أتألم كأني نائم على فراش من شوك.
16) سورة: منزلة. يتذبذب: يضطرب-يجهد الملوك ان يبلغوا منزلتك فلا يستطيعون.
17) العتبى: الرضى-انا عبدك، فان كنت قد ظلمتني فقد قبلت انا منك هذا الظلم؛ وإن كنت أنا مذنبا فمثلك من يعفو.
18) خلت من أهلها.
19) زال النهار: أصبح الوقت بعد الظهر. الوحد: الحيوان المتوحش العائش في البرية. المستأنس: المقترب من مكان الانس، من الحضر (ويكون عادة كثير النفور مضطربا). الجليل: اسم موضع.
20) ارتاع: خاف. الكلاب: الذي يصطاد بالكلاب. طوع الشوامت: أي يطيع قوائمه، يقف عليها ولا يستطيع أن يتحرك أو يهرب لما يشعر به من الخوف والبرد.
21) فبثهن عليه: أرسل الكلاب عليه. استمر به صمع الكعوب: استمرت قوائمه ثابتة في مكانه (لم يهرب). الصمع جمع اصمع: ضامر. الكعوب جمع كعب: مفصل العظام. بريئات من الحرد: لا اعوجاج فيها. يقال للكلاب صمع الكعوب، أي صغارها (القاموس 3:52).
22) ضمران: اسم علم على كلب. يوزعه: يدفعه عنه. المحجر: المأزق، المكان الضيق (في الحرب). النجد: الشجاع، وهي نعت للمعارك-حينما أدرك ضمران الثور في مكان ضيق لا يستطيع ان ينجو منه، أخذ الثور يطعن الكلب بقرنيه ليبعد، عنه.
23) الفريصة: العضلة التي بين الكتف والخاصرة. المدرى: القرن. انفذه: جعل القرن يدخل من جانب فيخرج من الجانب الآخر. المبيطر: طبيب الدواب. العضد: مرض يصيب الدواب فيداوى بإنقاذ ميل من جانب إلى جانب في صدر الدابة ثم بإدخال مصران في ذلك المكان فيخرج من طرفيه صديد مدة معينة.
24) الشرب: الذين يشربون الخمر معا. مفتأد: مكان شي اللحم-يشبه الكلب المشكوك بقرن الثور كقطعة اللحم الكبيرة المشكوكة بسيخ حديد.
25) يعجم: يعض. الروق: القرن. منقبضا: ملتويا. حالك: اسود. صدق: صلب، بجدّ.
26) واشق: اسم علم على كلب. إقعاص: موت. العقل: الدية. القود: قتل القاتل بالمقتول.
27) طمعا: طمعا بصيد هذا الثور. مولاك: سيدك وصاحبك.
28) تلك، أي الناقة التي لها مثل هذه الصفات. في الادنى وفي البعد: الاقربين والابعدين.
29) اقسم بالذي مسحت كعبته (بيدي أو بالدم تبركا)، أي باللّه. هريق: فعل ماض مبني للمجهول من هراق (سكب، صب). الجسد: الدم.
30) مما أتيت به: ما نقله الواشون اليك. فلا رفعت سوطي إلي يدي: دعوة على يده بالشلل.
31) اوعد: توعد، تهدد. -لا اطمئنان مع سماع صوت الاسد.
32) لا تقذفني بركن لا كفاء له: لا تجعل خصمي مقتدرا لا طاقة لأحد به (لا تكن أنت خصمي). كفاء: مثيل، نظير. تأثفك: أحاط بك. الاعداء: اعدائي. الرفد: المظاهرة ومساعدة بعضهم بعضا للوشاية بي عندك.
33) جاشت: اضطربت. الغوارب: اعالي الموج. الأواذي: الامواج. العبرين (بالفتح أو الكسر): الشطين.
34) يمده: يصب فيه. واد: (هنا) السيل الجاري في الوادي. حطام: قطع (جرفها السيل). الينبوت: نوع من الشجر. الخضد: النبات والأغصان المتكسرة.
35) سيب نافلة: العطاء الزائد. -ثم هو إذا اعطى اليوم لا يمنع عطاءه غدا.
 




دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


كلية الصيدلة في جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من طلبتها
قسم شؤون المعارف يعلن عن استمراره باستلام بحوث مؤتمر الإمام الكاظم (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يعلن عن تنظيم دورة تخصّصية حول التوحيد والشبهات المعاصرة
وفد حكومي من ميسان يطّلع على مشاتل العبّاسية