المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



المقومات الاقتصادية للدولة – الزراعة - تقسيم الانتاج الزراعي - المحاصيل الزراعية الاستراتيجية  
  
1374   12:58 صباحاً   التاريخ: 2023-03-04
المؤلف : صباح محمود محمد واخرون
الكتاب أو المصدر : الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 111- 115
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المحاصيل الزراعية الاستراتيجية:

ومن المحاصيل الزراعية التي يمكن ان تلعب دوراً هاماً في مجال الجغرافية السياسية هو المطاط والألياف بمختلف انواعها كالقطن والصوف والجوت والكتان والحرير, ويمكن اعتبار المطاط من اهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ذات الأثر الكبير في ادارة عجلة الحرب, ذلك لأن جميع السيارات والطائرات والمصفحات والمركبات العسكرية الأخرى تحتاج الى المطاط, واذا ما علمنا بان الدبابة الواحدة تحتاج الى اكثر من طن واحد من المطاط والطائرة الى نصف طن والبارجة الى ٧٥ طن، استطعنا ان ندرك أثر هذا المورد المهم في بناء وتطوير القطعات العسكرية التابعة للدولة, وقد بذلت المانيا جهوداً كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية لإنتاج المطاط الاصطناعي كبديل للمطاط الطبيعي إلا أنه لم يستطع ان يملأ الفراغ الذي تركه الصنف الأخير في ساحة الحرب.

ويعتبر إقليم جنوب شرقي آسيا من أكبر الأقاليم إنتاجاً للمطاط الطبيعي حيث يساهم بحوالي 85% من الانتاج العالمي. (شكل رقم ٥) ومن اشهر الدول المستوردة له هي الولايات المتحدة الأمريكية والمانيا الغربية وانكلتره وفرنسا. ومنذ الحرب العالمية الثانية أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تنتج نحو ثلثي الانتاج العالمي من المطاط الاصطناعي والباقي تستورده طبيعياً من أقاليم انتاجه في العالم إلا أن استهلاكها من كلا النوعين يقدر بحوالي 50% من مجموع الإنتاج العالمي وعلى هذا الأساس يفسر تواجد القوات الأمريكية في جنوب شرقي آسيا للحفاظ على موارد الثروة الطبيعية ومن بينها غابات المطاط الطبيعي التي يخشى الامريكان ان تسقط بأيدي دول المعسكر الاشتراكي الذي يحتمل ان يقطع تصديره الى الدول الغربية.

وقد سعت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية إلى تنمية زراعة المطاط الطبيعي في أقاليم أخرى من العالم خوفاً من ضياع إقليم جنوب شرقي آسيا . فاختارت لذلك أقاليم مدارية في غرب افريقيا وفي أمريكا اللاتينية ولا سيما في البرازيل لكي تمدهم بهذه المادة الاستراتيجية بشكل مستمر . وحسب إحصاء ١٩٧٦ بلغ مجموع إنتاج العالم من المطاط الاصطناعي والطبيعي معاً حوالي6.195.000 طن متري .

أما المحاصيل الزراعية الأخرى فقسم منها نباتي كالقطن والجوت والآخر حيواني كالصوف والحرير, وجميع هذه المنتجات يمكن اعتبارها مواد استراتيجية اذا ما ساهمت في انتاج الملابس الحربية وتحكمت في عدد الجنود المدربين والملتحقين فعلاً بالقوات المسلحة الى جانب جيش الاحتياط الذي ينتظر دوره في المعركة, ويعتبر القطن اهم هذه المحاصيل على الاطلاق بسبب ارتفاع نسبة استخدامه واستهلاكه مقارنة بالصوف والحرير ,وعلى هذا الأساس نجد الدول الصناعية تتسابق في الحصول عليه.

وقد بلغ مجموع انتاج القطن العالمي سنة ۱۹۷۸ نحو ١٢,٩٥١,٠٠٠ طن متري ساهمت الولايات المتحدة الامريكية منه بنسبة 18% والاتحاد السوفيتي بـ 17% والصين الشعبية بـ 16% والهند بـ 9%, اما النسب الباقية من الانتاج فتتوزع على مصر والسودان والمكسيك والبرازيل وباكستان وتركيا (شكل رقم ٦) .

ويلاحظ من الجدول ان الولايات المتحدة الامريكية هي أكبر الدول المنتجة للقطن اطلاقاً وان اخذت نسبة انتاجها تنخفض في السنوات الأخيرة بسبب تزايد الإنتاج في الدول الاخرى. وتعتبر مصر والسودان من الأقطار العربية المنتجة للقطن الجيد ذو التيلة الطويلة ، حيث تعتمد صناعة وتجارة مصر عليه.

اما الصوف فانه غالباً ما يستهلك في الدول الواقعة في المناطق الباردة, وقد بلغ مجموع انتاجه العالمي سنة ۱۹۷۸ نحو 1.522.187 طن متري مثلت استرالياً بإنتاجها البالغ 400.000 طن متري المرتبة الأولى والاتحاد السوفيتي 276.900 طن متري المرتبة الثانية ونيوزيلندا 221.910طن متري المرتبة الثالثة واتحاد جنوب افريقيا 56350 طن متري المرتبة الرابعة.

ومن هذا يتضح ان غالبية إنتاجه يتركز في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بعيداً عن مراكز صناعته في الشمال, ولذلك تحتاج تجارته الى حماية من التهديد الذي قد يتعرض له أيام الأزمات. وقد استأثر الحرير باهتمام الدول الصناعية المتقدمة، وذلك لأن انتاجه بكميات كبيرة مقصور على دولتين هما اليابان بـ 16200 طن متري والصين الشعبية بـ 16114 طن متري, وكلا الدولتين تمثلان من الانتاج العالمي البالغ 48.760 طن متري لعام ۱۹۷۸ ما يساوي الثلثين تقريباً, اما الثلث الباقي فتساهم به جمهورية كوريا بـ 5400 والاتحاد السوفيتي بـ 3750 والهنـد بـ 2700 وكوريا الديمقراطية بـ 2400 طن متري.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .