وتستثمر الموارد الطبيعية تبعاً لصفتها في الطبيعة على أساس نوعين رئيسين هما:

الموارد غير الاحيائية، وتتضمن:

الموارد الصخرية: وتتألف من الصخور النارية والرسوبية والمتحولة التي تكونت جميعها في ظل ظروف خاصة ، وتستغل هذه الصخور كمصادر رئيسية لمواد البناء ولأغراض عديدة أخرى كإقامة المنشآت وبناء القناطر والخزانات، كما تستعمل في رصف الشوارع وتعبيد الطرق . واستعملت صخور الكرافيت لبناء التماثيل وتجميل المباني لصلابتها وقوة احتمالها. وقد اتسع في الفترة الأخيرة نطاق استعمال الصخور الكرانيتية بحيث أصبحت تستخدم وبشكل مطحون في بناء أساسات العمارات الشاهقة, وتعتبر محاجر الكوارتز الكرانيتية الواقعة في شرق الولايات المتحدة من الإقليم الممتد من نيوانكلاند حتى كارولينا الشمالية من أكبر محاجر الكرانيت في العالم. أما الصخور الرسوبية فقد أصبحت تدخل كمادة أولية لاسيما الصلصال العازل للحرارة - في جميع الصناعات التي قامت ونمت في المانيا وفرنسا وانكلترا وجيكوسلوفاكيا, وتستخدم الصخور الجيرية لأغراض صناعية كصناعة تكرير السكر وصناعة الأسمدة الكيمياوية وصناعة الاسمنت التي أخذت تتطور تطوراً كبيراً في سنوات ما بعد الحرب الثانية بسبب اعادة بناء ما دمرتـه الحرب, ومن الجدير بالذكر ان أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تنتجان معاً حوالي 80% من مجموع الانتاج العالمي من الاسمنت, ويعتبر الاتحاد السوفيتي من الدول المتقدمة جداً في إنتاج هذه المادة أيضاً.