المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الملامح العامة للشعر في صدر الإسلام  
  
3557   04:58 مساءاً   التاريخ: 26-09-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص256-257
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاسلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-03-2015 4337
التاريخ: 19-9-2021 2675
التاريخ: 5-7-2021 2405
التاريخ: 28-6-2021 4008

 الشعر الذي وصل الينا من صدر الاسلام الأول قليل جدا. وإذا كان من غير المنكر أن يكون قسم من ذلك الشعر قد ظلّ جاهليّا في كل شيء، فان من غير المستغرب أيضا أن نجد أن قسما آخر منه قد أصبح إسلاميّا في أغراضه: قلّ فيه المديح، وقلّت المبالغة في ذلك المديح، وكذلك قلّ فيه الهجاء، ثم قلّ الإفحاش في ذلك الهجاء. ومثل ذلك جرى في الغزل والنسيب إلى حدّ. وكثر في هذا الشعر الاسلامي الأول الرثاء للشهداء والتمدّح بالإسلام. وكثر في ذلك الشعر كلّه ضرب الأمثال وإيراد الحكم والقصد إلى المواعظ مما يحث على مكارم الأخلاق وعلى التمسّك بالآداب التي كانت مُثلا عليا حتّى في أيام الجاهلية. وكلّ ذلك كان تأثّرا بالقرآن الكريم وبالحديث الشريف. وتطوّر الهجاء القبلي من هجاء يوري الأحقاد ويثير النفوس إلى نقاش سياسي بين شعراء الاحزاب المختلفين، يتخلّل ذلك النقاش تهديد جاهليّ قديم كقول حسان في توعّد أشياع عليّ [عليه السلام] بعد مقتل عثمان:
لتسمعنّ وشيكا في ديارهم... اللّه أكبر، يا ثارات عثمانا
أما الفنّ الشعري الجديد الذي كان بعد أن لم يكن فهو فنّ البديعيّات (القصائد التي نظمت في مديح الرسول) وأشهرها قصيدة: «بانت سعاد» لكعب بن زهير.
غير أن إنعام النظر في أسلوب شعر المخضرمين يدلّنا على أن الجانب الاقلّ منه كان قد بقي على نسجه المتين الجاهليّ كشعر الحطيئة وبعض شعر حسّان. أما الجانب الاكبر منه فقد أصبح أضعف نسجا وأقلّ براعة وأكثر تخلخلا لضيق المجال الوجداني الذي كان للجاهليين من قبل: لمّا نهى الاسلام عن المفاخرات والمنافرات ووَزَع عن الغزل والهجاء وثبّط عن المبالغة والمغالاة، فقد الشعراء الميادين الرحيبة التي كانوا يجرون فيها ألسنتهم في الجاهلية ثم ذهبت القيود الجديدة بالطرق المعبّدة التي كان الشعراء يسلكونها في الجاهلية، وخصوصا حينما جعل المخضرمون يتكلّفون شق طرق جديدة ينهجون عليها في نظم الاغراض المستحدثة.
 




دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع