المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



نبيّ اللّه شعيب عليه السّلام  
  
1238   04:13 مساءً   التاريخ: 2023-02-22
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 488-492.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي شعيب وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-09 409
التاريخ: 19-1-2023 1150
التاريخ: 18-11-2014 1626
التاريخ: 10-10-2014 1546

نبيّ اللّه شعيب عليه السّلام

هو شعيب بن ميكيل بن يشجب ، وقيل : هو شعيب بن نويت بن رعويل بن مرّة بن عنقاء بن مدين بن إبراهيم خليل الرحمن عليه السّلام ، وقيل : هو شعيب بن نويب بن عيفا بن مدين بن إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وقيل : هو شعيب بن يشخر بن لاوي بن يعقوب ، وقيل :

صيفور ، وقيل : صيفون بن عيفا بن ثابت ، وقيل : نابت بن مدين بن إبراهيم عليه السّلام ، وهناك أقوال أخر في سلسلة نسبه ، وأمّه أوجدته بنت نبيّ اللّه لوط عليه السّلام ، واسمه بالسريانية : أوثيرن ، وقيل : يترون .

أحد أنبياء اللّه الذين بعثوا بعد يوسف بن يعقوب عليهما السّلام ، وقبل موسى بن عمران عليه السّلام ، وعاصر إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وهاجر معه إلى بلاد الشام .

كان من العرب العاربة من قبيلة عنزة ، عربيّ اللسان ، فصيح ، بليغ ، عرف بخطيب الأنبياء .

كان كثير البكاء في حبّ اللّه واشتياقه إليه ، ويقال : لكثرة بكائه فقد بصره . بعثه اللّه إلى قومه مدين ؛ نسبة إلى مدين بن مديان بن إبراهيم الخليل عليه السّلام ، كانوا ينزلون بمدينة مدين نسبة إليهم ، وتقع شرق خليج العقبة بالقرب من بحيرة لوط بنواحي البلقاء ببادية الشام ، وتدعى اليوم معانا .

كان أهل مدين قوما مشركين يعبدون الأصنام من دون اللّه ، وكانوا أغنياء مرفّهين في معيشتهم ، ومع ذلك كانوا يطفّفون المكيال والميزان في تجارتهم ومعاملاتهم ، وكانوا أشرارا قطّاعا للطرق .

لمّا بعث شعيب عليه السّلام إليهم أخذ ينصحهم ويرشدهم ويأمرهم بعبادة اللّه الواحد ، ويحثّهم على إقامة العدل والإحسان ، وينهاهم عن قبائح أعمالهم ، ويقدّم لهم الحجج والبراهين لدحض معتقداتهم وآرائهم السخيفة .

كانوا يقابلونه بالعصيان والإنكار والتمرد ، ويمنعون الناس من اتّباع دينه والإيمان بشريعته ، وأخذوا يحتقرونه ويعيبون دينه ، ويهدّدونه بالانتقام والأذى إن لم يكفّ عن شريعته .

ولم يزل مع قومه على طرفي نقيض حتى اتّفقوا فيما بينهم على إخراجه وشيعته من مدينة مدين ، فلمّا رأى جفاءهم وتعنّتهم دعا عليهم ، فأنزل اللّه سبحانه وتعالى عذابه وسخطه عليهم ، فأخذتهم الزلازل ، فأبيدوا بأجمعهم إلّا شعيبا عليه السّلام ومن آمن به ووالاه .

وبعد هلاك أهل مدين أرسله اللّه إلى أصحاب الأيكة ، والأيكة : غيضة قرب مدين ، وهي مدينة تبوك اليوم .

كان أهل الأيكة على طريق أهل مدين في عباداتهم وتصرّفاتهم ، فأخذ شعيب عليه السّلام بنصحهم وهدايتهم إلى عبادة اللّه ، وطلب منهم نبذ ما هم عليه من الشرك والكفر والعادات السيّئة ، فكذّبوه واستهزءوا به وسخروا منه ، واتّهموه بالسحر ، وهدّدوه بالرجم والقتل ، فلما أصرّوا على كفرهم وشركهم سلّط اللّه عليهم جوا حارا لمدة سبعة أيام أو تسعة أيّام حتّى غلت مياههم ، ثم أمطر اللّه عليهم نارا فأحرقتهم بأكملهم . كان أوّل من استعمل المكيال والميزان .

يقال : إنّه سكن مكّة المكرّمة مدّة من الزمن ، ثم رجع إلى مدين ، وبها لقيه موسى بن عمران عليه السّلام بعد فراره من فرعون مصر ، فتزوّج من ابنته صفوراء .

توفّي بمكّة ودفن بها غرب الكعبة ، ويقال : قبره بحضرموت ، ويقال : دفن في فلسطين بقرية حطين ، ويقال : قبره بمدينة تستر في بلاد فارس .

اختلف العلماء والمحقّقون في عمره ، فمنهم من قال : إنّه عاش 242 سنة ، وقيل : 254 سنة ، وقيل : 400 سنة ، واللّه أعلم .

القرآن المجيد ونبيّ اللّه شعيب عليه السّلام

أمّا الآيات التي نزلت فيه فهي :

الأعراف 85 { وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ . . . }.

الأعراف 88 { قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا . . . }.

الأعراف 90 {وَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ }.

الأعراف 92 { الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ }.

هود 84 { وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ . . . }.

هود 87 قالُوا يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا . . . .

هود 91 { قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً وَلَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ . . . }.

هود 94 {وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ }.

الشعراء 177 {إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَ لا تَتَّقُونَ }.

القصص 25 {قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ . . . }.

العنكبوت 36 {وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ }. « 1 »

________

( 1 ) . اثبات الوصية ، ص 40 ؛ الأخبار الطوال ، ص 9 و 12 ؛ الاختصاص ، ص 264 و 265 و 269 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 165 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 127 و 388 و 553 ؛ الأنبياء ، ص 249 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 73 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 75 - 77 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 172 - 179 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 57 و 58 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 175 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 321 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 175 و 241 - 244 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 466 - 471 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 24 - 38 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 15 و 18 و 79 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 49 و 93 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 228 - 231 ؛ تاريخ گزيده ، ص 38 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 34 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 461 - 473 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 336 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 348 ؛ تفسير الجلالين ، ص 314 و 388 ؛ تفسير حدائق الحقائق ، ص 683 و 684 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 246 ؛ تفسير شبّر ، ص 161 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 218 - 220 ؛ تفسير الطبري ، ج 8 ، ص 166 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 427 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 14 ، ص 173 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 232 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء الثامن ، ص 208 - 212 ؛ تفسير المنار ، ج 8 ، ص 523 ؛ تفسير الميزان ، ج 8 ، ص 186 - 194 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 51 و 389 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 64 - 67 ؛ تنوير المقباس ، ص 132 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 246 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 319 - 322 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 247 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 150 ؛ الحوار في القرآن ، ص 301 - 309 ؛ حيات القلوب ، ج 1 ، ص 152 - 154 ؛ الحيوان ، ج 5 ، ص 509 وج 7 ، ص 204 ؛ الخصال ، ص 319 و 524 ؛ خطط المقريزي ، ج 1 ، ص 186 - 188 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 360 - 371 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 13 ، ص 317 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 10 ، ص 495 و 496 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 102 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 72 وج 4 ، ص 401 ؛ الروض المعطار ، ص 71 و 130 وص 525 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 700 ؛ صبح الأعشى ، ج 2 ، ص 367 وج 3 ، ص 19 و 388 وج 4 ، ص 160 وج 1 ، ص 260 و 265 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 145 - 147 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 63 - 65 ؛ العقد الفريد ، ج 2 وج 3 وراجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 57 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 904 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 2049 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 119 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 1054 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 88 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 242 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 111 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 142 - 147 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 391 - 401 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ص 286 - 302 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 145 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 120 - 123 و 385 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 114 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 114 - 117 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 120 - 123 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 157 - 159 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 127 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 674 وراجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 150 و 151 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 541 و 689 وج 2 ، ص 538 وج 4 ، ص 528 وج 5 ، ص 377 وج 6 ، ص 343 وج 9 ، ص 195 وج 11 ، ص 291 وج 13 ، ص 53 و 403 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 31 ، ص 411 ؛ مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 89 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 687 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 198 ؛ المحبر ، ص 131 و 296 و 389 ؛ المخلاة ، ص 74 ؛ المدهش ، ص 93 و 94 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 49 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 407 ؛ المعارف ، ص 25 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 139 و 140 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 291 وج 5 ، ص 77 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 633 ؛ مواهب الجليل ، ص 206 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 272 - 275 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 5 ، ص 109 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 13 ، ص 167 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .