المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المدرسة والتحصيل المدرسي عند الموهوبين  
  
1270   09:25 صباحاً   التاريخ: 2023-02-22
المؤلف : د. توما جورج الخوري
الكتاب أو المصدر : الطفل الموهوب والطفل بطيء التعلّم
الجزء والصفحة : ص31 ــ 34
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

لقد تبين من الدراسات التي أجريت في مجال التحصيل المدرسي أن الأطفال الموهوبين يتفوقون على الأطفال العاديين بشكل عام إذ أنهم الموهوبون، ينالون علامات أفضل في الاختبارات التحصيلية المدرسية. وبما أن التحصيل المدرسي يتناسب طردا مع العمرين العقلي والزمني للطفل، فلا عجب أن ينظر المعلمون إلى هذين العمرين بعين الاعتبار حين يقارنون العمر الزمني مع التحصيل المدرسي. بكلمة أخرى هل يتناسب المستوى الدراسي المعين مع عمر الأطفال الزمني؟، وهل يكفي هذا المقياس لأن يعتبر محكاً مهماً لمعرفة الأطفال الموهوبين؟ فإذا افترضنا طفلاً موهوباً في الصف الخامس الابتدائي نسبة ذكائه هي 140، وعمره الزمني أحد عشر عاماً فهل يمكن لهذا الطفل أن يؤدي بنجاح نفس الاختبار الموضوع لتلامذة صفه في السنة الخامسة الابتدائية مثلا؟ لقد قام أحد الباحثين ـ وقد أيده بعضهم ـ بإيجاد وسيلة لتحديد مقدار التحصيل الذي يمكننا توقعه من الأطفال الأذكياء عبر هذه المعادلة الحسابية وهي(1):

فإذا كان عمر الطفل ثماني سنوات واتضح من اختبار الذكاء أن ذكاءه يعادل ذكاء طفل عمره 11 سنة، فينبغي أن يحصل في اختبار القراءة على عمر تحصيلي قدره إحدى عشرة سنة حتى تصل نسبته التحصيلية إلى 100. إلا أننا لا نجد في هذه الطريقة جواباً واضحاً يمكننا الركون إليه في هذا الخصوص. ومع هذا فلا زال البعض يعتمد عليها في كثير من المدارس نظراً لما تعطيه هذه الطريقة من أهمية عملية عملانية كوسيلة للحصول على نتيجة مرضية.

إن عيباً هاماً وملحوظا يكتنف هذه الطريقة خاصة إذا كانت نسبة ذكاء الطفل عالية. فلو أخذنا الطفل الذي عمره 8 سنوات حيث كانت نسبة ذكائه 180 بمقياس ستانفورد - بينيه فيكون عمره العقلي حوالي 13 سنة. وحتى يصل هذا الطفل إلى نسبة تحصيلية قدرها 100 عليه أن ينجح في اختبار التحصيل في القراءة لأطفال الصف السابع، وحتى يؤكد تفوقه التعليمي فعليه أن يؤدي بنجاح اختبارات الصفوف الثامنة أو التاسعة. وهذا يؤكد عدم معقولية هذه الطريقة.

والسؤال المطروح الآن هو كيف نصل إلى قاعدة ثابتة كي نحدد مستوى التحصيل المنتظر من الطفل الموهوب؟ فلو أردنا أن نتابع موضوع القراءة أو الحساب للأطفال الموهوبين فإننا نلجأ إلى طريقة معينة لتقدير المستوى المتوقع في موضوعي القراءة والحساب. هذه الطريقة تعتمد على حساب معامل الارتباط Coefficient Correlation. فإذا افترضنا أن معامل الارتباط بين اختبار القراءة ودرجة الذكاء هو 0,67 فيمكن أن نحصل على المعادلة التالية(2):

فإذا كان العمر العقلي للطفل 8 سنوات مثلاً وكان عمره الفعلي 11 سنة فيمكن لسنه التقديرية في القراءة هي:

وهذه النتيجة معتدلة وقريبة من الواقع. وتدل هذه النتيجة على أن مستوى هذا الطفل التحصيلي لن يصل إلى مستوى الصف الثالث حتى لو كان متقدماً على أقرانه في الصف.

ولو لجأنا إلى نفس القاعدة واستعملناها مفترضين أن معامل الارتباط Coefficient Correlation بين القراءة والذكاء 0,50 أي خمسين بالمئة 50% نحصل على النتيجة التالية:

ومن الجدير ذكره أن التحصيل المنتظر لهذا الطفل في مادة الحساب هي أقل منها في مادة القراءة. وهذه النتيجة تنطبق على معظم الحالات عند معظم التلامذة وهذا يؤيد الواقع.

ولقد دلت الدراسات التي أجريت على الأطفال الموهوبين بأن معظمهم، إن لم يكن كلهم، حصلوا على درجات أقل في اختبار الحساب منه في اختبار القراءة، وإذا حاولنا معرفة السبب في ذلك لوجدنا الاجابة تكمن في تكوين اختبار التحصيل نفسه.

فالأسئلة في اختبار تحصيل الحساب توضع على أساس أفقي، بمعنى أنها ترتب بحيث تشمل بضع مسائل في الجمع واخرى في الطرح، وهكذا حتى يشمل الاختبار جميع العمليات الرئيسية. فإذا أضفنا إلى هذا أن قدرة الطفل الموهوب في إجادة اختبار القراءة تكمن في عدد المرات التي يلجأ فيها الطفل المذكور إلى التكرار حتى يتقنها، وهذا لا ينطبق على اختبار الحساب، إذ يلجأ الطفل إلى مساعدة وإرشاد في كل باب من أبواب هذه المادة بشكل منتظم.

إن محاولة بعض الأطفال الموهوبين اللجوء إلى طريقة التجربة والخطأ Trial and Error، في محاولة لتعليم أنفسهم فقد لا تكون مجدية، لا بل تترك أثراً سيئاً وسلبياً في ذهن الطفل عن درس من الدروس فيجد صعوبة كبيرة في فهمه وذلك عندما يشرح له بعد ذلك عبر طريق علمي صحيح، بالإضافة إلى ما تتركه هذه الطريقة من إحباط وتثبيط في عزم الطفل مما يجعله يكف عن البحث والخلق والإبداع.

وهنا نطرح سؤالاً هاماً هو: (ما مدى عمق فهم الطفل للعمليات الحسابية أو للمفاهيم الأساسية في المواد الاجتماعية او العلوم العامة؟؟).

قد لا نستطيع الإجابة عن هذا السؤال بشكل مفيد وواضح بسبب تمحور الأسئلة في اختبارات التحصيل ـ أو هكذا يفترض أن تدور حول الحقائق Facts، فقد يدرك الطفل الموهوب مثلاً العلاقة بين المجاعة والنزعات العدوانية لدى الشعوب، أو قد يتمكن من تحويل القوة المرفوعة على رمز معين في مادة الجبر Algebra من س2 إلى س9، أو قد يناقش العلاقة بين ذبذبات الصوت وذبذبة الضوء دون أن تزيد درجاته في الاختبارات التحصيلية درجة واحدة. لذلك كان لا بد من اللجوء والاعتماد على اختبارات تقيس مقدار ما يكتسبه الطفل من ارتباطات وعلاقات وتبصر عقلي Insight، وغير ذلك من أمور عن طريق دروسه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ جيمس جالجر، سعاد نصر فريد، الطفل الموهوب في المدرسة الابتدائية، 1963، ص37.

2ـ المصدر السابق، ص40.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف